الحكومة الفلسطينية تستعد لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال
آخر تحديث GMT09:18:39
 العرب اليوم -

متهمة "حماس" بمنع الاحتفال ومؤكدة أنها ليست كصفقة "شاليط"

الحكومة الفلسطينية تستعد لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الفلسطينية تستعد لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال

الحكومة الفلسطينية في غزة

غزة – محمد حبيب أعلنت عن "عزمها إقامة حفل على معبر بيت حانون "إيرز" (شمال القطاع)، لاستقبال الأسرى المنوي الإفراج عنهم مساء الثلاثاء"، مقدمة "التهنئة لذويهم بمناسبة خروجهم من الأسر، عقب قضائهم فترات طويلة داخله".وذكر الناطق باسم الحكومة إيهاب الغصين، في تصريح صحافي، الثلاثاء، وصل "العرب اليوم" نسخة عنه أن "الحكومة تعتز بخروج أولئك الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني وتنسمهم عبق الحرية"، مبينًا أنه "تم تجهيز مراسم الاستقبال كلها والموكب الذي سيقلهم إلى منازلهم".
ولفت الغصين إلى أن "الحكومة ستنظم عدة زيارات لمنازل الأسرى المفرج عنهم، لتقديم التهنئة لهم ولذويهم بمناسبة خروجهم من المعتقلات الصهيونية". وكشف عن "نية الحكومة إقامة احتفال مركزي خلال الأيام المقبلة للاحتفاء بالمحررين، تقديرًا لتضحياتهم تجاه القضية الفلسطينية"، نافيًا الإشاعات كافة، التي تحدثت عن منع إقامة إية مظاهر للاحتفال بخروجهم من السجون".
هذا، ومن المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن الدفعة الأولى من الأسرى ما قبل أوسلو، والتي قررت إسرائيل الإفراج عنهم بموجب الاتفاق مع السلطة، شرطًا لبدء المفاوضات بين الجانبين.
ويبلغ عدد الأسرى المقرر الإفراج عنهم، 26 أسيرًا، من بينهم 15 أسيرًا من قطاع غزة، سيطلق سراحهم إلى بيوتهم وأماكن سكنهم، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، ومن المتوقع وصولهم إلى غزة، في وقت مبكر من اليوم التالي، محاولة إسرائيلية للحد من الاحتفالات التي ترافق إطلاق سراح الأسرى في النهار.
ورغم الفرحة بخروج عدد من الأسرى من سجون الاحتلال، إلا أن استياءً عامًا في صفوف ذوي الأسرى والمواطنين والمسؤولين والفصائل بشأن الأسماء التي سيتم الإفراج عنها، بحيث أن 9 منهم شارفت محكوميتهم على الانتهاء.
وفي عدد من محافظات قطاع غزة موطن الأسرى المفرج عنهم، استعدت عائلات ذوي الأسرى لاستقبال أبنائها والتحضيرات لاستقبال المهنئين، والمباركين بخروجهم من السجن.
وبشأن استقبال الحكومة الفلسطينية في غزة للأسرى المحررين، أكد وزير الأسرى والمحررين في غزة أن "الحكومة أعدت جدولا وترتيبات لاستقبال الأسرى على معبر بيت حانون (شمال قطاع غزة)، حيث ستتجه السيارات والحافلات والوزارة لاستقبال الأسرى". وأضاف أن "الوزارة ستقوم بزيارة الأسرى في بيوتهم، كما ستقيم احتفالا جماعيًا في مقر وزارة الأسرى في غزة، حفلا لاستقبال الأسرى المفرج عنهم كافة"، لكنه أكد أن "الاحتفالات بخروج الأسرى هذه المرة لن تكون كالاستقبال الذي شهدته غزة عندما تمت صفقة شاليط في تشرين الأول/ أكتوبر 2011.
وقال وزير الأسرى: إن الإفراج عن أي أسير هو انجاز، ولكن للأسف الشديد، ما تم في هذا الاتفاق هو رشوة من الاحتلال لرئيس السلطة محمود عباس للتنازل والرضوخ لمطالب الاحتلال.
ونفى الدكتور أبو السبح "الأنباء التي تحدثت عن منع الحكومة في غزة، استقبال الأسرى المقرر الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وكانت حركة "فتح" اتهمت أجهزة "حماس" في قطاع غزة بـ "إصدار أوامر بمنع الاحتفالات والفعاليات لاستقبال الأسرى المقرر الإفراج عنهم، مساء الثلاثاء، من سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" أن "ما يسمى جهاز الأمن الداخلي التابع لـ "حماس" أمر بمنع كل المظاهر الاحتفالية باستقبال الأسرى المحررين، كما أمر بإزالة الخيمة التي أقامتها حركة "فتح" في إقليم وسط خان يونس أمام مقر البلدية لاستقبال الأسرى".
كما حذرت أجهزة "حماس" - وفقا للوكالة - أصحاب المطابع من "طباعة أية منشورات أو بوسترات تتعلق بالإفراج عن الأسرى، ومنعت الكتابة على الجدران أيضًا".
هذا ومن المتوقع أن تبدأ بعد منتصف هذه الليلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الـ 26، الذين قررت الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراحهم، تمهيدًا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية/ الإسرائيلية، ويرجح أن يصل الأسرى إلى رام الله وغزة فجر الأربعاء.
وذكر موقع "صوت إسرائيل" صباح الثلاثاء، أن "إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت بتجميع الأسرى المقرر الإفراج عنهم في سجن "أيالون" في الرملة، حيث يخضعون لفحوصات طبية وإجراءات التشخيص اللازمة، بالإضافة إلى مقابلات مع مسؤولي مصلحة السجون والصليب الأحمر الدولي".
هذا وستصدر المحكمة الإسرائيلية العليا، الثلاثاء، قرارها بشأن الالتماس الذي قدمته منظمة "ألماغور" لعدد من العائلات الإسرائيلية ضد قرار الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن 26 أسيرًا فلسطينيًا.
كما قدمت هذه الجهات التماسًا جديدًا إلى المحكمة بطلب تأجيل عملية الإفراج، جاء فيه أن "قائمة الأسرى المقرر إطلاق سراحهم تشمل 6 مخربين ارتكبوا اعتداءات إرهابية بعد توقيع اتفاقات أوسلو، وذلك خلافًا لصلاحيات اللجنة الوزارية التي وضعت القائمة".
ومن ناحيته، قال وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين، الإثنين: إن اجتماعًا عقد مع الرئيس محمود عباس، أصدر خلاله الرئيس توجيهاته بالتحضير لاستقبال رسمي وشعبي للأسرى المنوي الإفراج عنهم.
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني عما أسماها بالمصادر الإسرائيلية الرفيعة قولها بأن "إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الـ 26 سيتم في ما بين الثلاثاء والأربعاء". وأضافت المصادر أن "خشية إسرائيل من وقوع تغييرات لأسباب غير متوقعة حالت دون إصدار إعلان رسمي يتعلق بموعد الإفراج عن الأسرى، وكذلك دون إبلاغ السلطة الفلسطينية بالموعد المحدد".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية تستعد لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الحكومة الفلسطينية تستعد لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab