الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود
آخر تحديث GMT02:53:38
 العرب اليوم -

بينما أكد وزير العدل أن جماعة "الإخوان" ليست شرعية في وضعها القائم

الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود

وزير العدل أحمد مكي

القاهرة ـ أكرم علي وافقت الحكومة المصرية ممثلة في مجلس الوزراء على قانون مكافحة التعذيب وحماية الشهود وحق التظاهر، بعد تقديمه من قبل وزير العدل، و من جانبه قال في مؤتمر صحافي "إن الحكومة أقرت مبدئيًا، الأربعاء، قوانين مكافحة التعذيب وحماية الشهود وحق التظاهر وسيتم إرسالهم إلى مجلس الشورى، مؤكدًا أنه شخصيًا يفخر بقانون مكافحة التعذيب مطالبًا وسائل الإعلام بتعريف المصريين بهذا القانون"، و على جانب آخر أكد أن "جماعة الإخوان المسلمين" غير قانونية، واعترف أنها جماعة غير مقننة لأوضاعها، وأنه منذ أن أصبح وزيرًا للعدل أصبح ليس بإمكانه التعليق على أي حكم قضائي.
وردًا على سؤال بشأن قضايا التعذيب في بعض معسكرات الأمن المركزي قائلاً" إنه لا يقرأ القضايا ولا يتابعها فلا شأن لي على الإطلاق بالقضايا أو الاتصال بجهات التحقيق وإذا تصادف وعلمت أمرًا بقضية فمن المفروض ألا أعلق سواء صوابًا أو خطأ".
وأضاف مكي "إنه تم استحداث بعض المواد في قانون مكافحة التعذيب منها أن المعذب يذهب للمحكمة وينتدب لجنة للتحقيق في الواقعة، أي أن تحريك الدعوى يكون بيد المجني عليه ذاته بالإضافة إلى أن رئيس المكان إذا علم بالتعذيب ولم يمنعه فإنه يصبح شريكًا".
وأشار وزير العدل إلى أن موافقة الحكومة على قانون حق التظاهر لا يعني تقييد التظاهرات ولكنه ينظم عملية التظاهر، لافتًا إلى أن نجاح المظاهرات مرتبط بسلميتها.وأكد أن مشروع قانون حق التظاهر الذي تمت مناقشته في مجلس الوزراء الأربعاء، تضمن ضرورة إيجاد حرم وتحديد لمسافات يتولى مهمة تحديدها المحافظ المختص، والحد الأقصى للحرم لا يتجاوز 200 متر، والشرطة ليس لها حق منع المظاهرات ولكنها من الممكن أن تلجأ للقاضي لتعديل مسيراتها.
وأوضح أن العقاب وفقًا للمشروع يكون لكل من يمول المظاهرات بهدف التخريب أو يتحرش جنسيًا أو يدخل حرمًا ممنوعًا الاقتراب منه للمنشآت العامة أو الخاصة، والقيود المحظورة بعدم حمل أسلحة أو ارتداء أقنعة سواء للمرأة أو الرجل.هذا و قال عضو مجلس الشعب السابق وحيد عبد المجيد "إن هذا القانون سيقيد التظاهر ويمنح ضباط الشرطة حق تعذيب المواطنين ثم يتجهون لتحريك الدعاوى بعد تعذيبهم وربما يكونوا على وشك الموت".
أضاف عبد المجيد لـ "العرب اليوم" "إن القانون يبدو للمواطن البسيط قانون صاحب حق إلا أنه في واقع الأمر سوف يقضي على الحريات تمامًا".
و على جانب آخر قال القيادي "الإخواني" مصطفى عزب "إن جماعة "الإخوان" المسلمين قانونية"، مشيرًا إلى تحقيقات النيابة العسكرية في المحاكمات العسكرية مع أعضائها ووصفوا الجماعة في التحقيقات بالجمعية. وأكد عزب لـ "العرب اليوم" أن الجماعة ليست محظورة وسوف تسعى لتشيهر رقمها واسمها حسب قانون التضامن الاجتماعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود الحكومة المصرية توافق على قانون مكافحة التعذيب وحماية التظاهر والشهود



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab