دمشق ـ ريم الجمال
أعلنت 8 كتائب إسلامية في بيان لها، عن "تشكيل فيلق حمص"، مؤكدة أن "الاندماج هو اندماج كامل"، مرحبين "بأي كتيبة أو تشكيل جديد".
ويأتي هذا بينما قضى مقاتلان اثنان من عائلة واحدة من الكتائب الإسلامية، خلال اشتباكات في محيط قرية أم شرشوح، في ريف حمص الشمالي.
وفي سياق ذاته، أعدم تنظيم "الدولة" إحدى عناصره من محافظة حلب، بتهمة "الإفساد في الأرض"، وأنه يأخذ أموال الناس، عندما يستوقفهم على الحاجز الذي يتواجد فيه، بعد أن يتهمهم بالكفر"، وعلَّقت "الدولة الإسلامية" جثته في مدينة الباب، وقالت أنها ستبقى ثلاثة أيام ليعتبر الجميع.
وكشفت مصادر إلى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "أحد خطباء "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، خطب في إحدى مساجد مدينة الباب، وأفتى الخطيب ببطلان صيام من يكره الدولة الإسلامية، وأيضًا قصفت الكتائب المقاتلة بقذائف الهاون تمركزات بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" في قريتي الخلفتلي والأحمدية، الواقعة في ريف حلب الشمالي، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن.
كما سحبت القوات الحكومية عناصرها من مبنى محافظة حلب القديم، ومبنى القنصلية البلجيكية، وأبقت على عناصر عدة فقط للحراسة، خوفًا من تفجير تلك المباني بأنفاق جديدة من قبل الثوار.
وتقوم الكتائب الثورية في الفترة الأخيرة بإتباع سياسة تفجير مبان قوات الحكومة عن طريق حفر أنفاق تحتها، الأمر الذي أدى إلى مقتل العشرات.
وفي حماة، وردت معلومات عن مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين جراء انفجار قنبلة فيه، ولم تكن انفجرت في وقت سابق في منطقة جبل شحشبو، في ريف حماه الغربي، كذلك دارت اشتباكات في منطقة قصر أبوسمرة في الريف الشرقي لحماه، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما استهدفت، الجمعة، مروحيات القوات الحكومية أحياء متفرقة من درعا البلد بثلاثة براميل مُتفجِّرة، ما أدى إلى مقتل سيدة مُسنَّة وإصابة آخرين بجروح، إضافةً إلى دمار في المباني السكنية.
واستهدف الطيران المروحي حي طريق السد، في مدينة درعا ببرميل متفجر، بينما سجَّل سقوط برميل آخر على بلدة انخل، وبراميل أخرى استهدفت تل الجموع في المنطقة الغربية من المحافظة، والذي سيطرت عليه المعارضة أخيرًا.
وأكَّد ناشطون معارضون، على "مقتل ناشطٍ إعلامي معارض في مشفى في الأردن متأثرًا بجراحه التي أصيب بها جراء سقوط برميلٍ متفجر قبل ثلاثة أيام على مبنى كان يُصوِّر منه".
ومن جانب مشابه، استهدفت القوات الحكومية بلدة تسيل، غرب مدينة درعا، بالمدفعية الثقيلة، وذلك بالتزامن مع تحليقٍ لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي ريف دمشق، قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في مزارع بيت جن في الغوطة الغربية، كذلك فارق طفل الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية ونقص الأدوية والأغذية في الغوطة الشرقية، ونفذ الطيران الحربي الغارة الثانية على مناطق في حي جوبر.
وفي إدلب، نفذ الطيران الحربي غارة جوية على المنازل في مدينة بنش، راح ضحيتها أكثر من 5 أطفال وعدد من النساء، ونتج عن الغارة دمار واسع في المنازل السكنية، ويذكر أن غارات مُكثَّفة يشهدها الريف الإدلبي، المُحرَّر بشكل دائم.
أرسل تعليقك