اشتباكات في منطقة رمسيس
اشتباكات في منطقة رمسيس
القاهرة ـ أكرم علي
أعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على 263 متهمًا خلال الاشتباكات التي شهدتها منطقة رمسيس، منذ صباح الجمعة وحتى وقت متأخر من ليل الجمعة- السبت وفي حوزتهم مجموعة كبيرة من الأسلحة النارية و7 قنابل يدوية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة تجاههم، وجار إحالتهم للنيابة لتتولى التحقيق، فيما نفى المتحدث
العسكري العقيد أحمد علي انشقاق إحدى مدرعات القوات المسلحة في منطقة جامعة الدول العربية عن الوحدة التي تعمل فيها، وانضمامها إلى صفوف "المسلحين" في ميدان رمسيس.
وقالت الوزارة في بيان رسمي لها، إن عدد ضحايا رجال الشرطة ارتفع خلال الأحداث التي وقعت، الجمعة، إلى 65 قتيلاً شملت 34 ضابطًا و31 مجندًا، وهم الذين قُتلوا منذ بداية عمليات فض ميدانى رابعة العدوية والنهضة وحتى أحداث الجمعة في المحافظات كافة.
ونعت وزارة الداخلية شهداء الواجب ودعت بالشفاء للمصابين، وأكدت الوزارة في بيان لها إصرار وعزيمة أبنائها من ضباط وأفراد ومجندين وعاملين مدنيين على مواصلة التضحيات من أجل رفعة الوطن واستعادة الأمن، ومواجهة قوى التطرف الفكري بكل حسمٍ وحزم على النحو الذى يكفل للوطن استقراره.
ومن جانبه، نفى المتحدث العسكري العقيد أحمد علي انشقاق إحدى مدرعات القوات المسلحة في منطقة جامعة الدول العربية عن الوحدة التي تعمل فيها، وانضمامها إلى صفوف "المسلحين" في ميدان رمسيس.
وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد على إنه "لا صحة مطلقًا لتلك الشائعات والادعاءات المتكررة التي تطلقها تلك الجماعات المسلحة"، مشيرًا إلى أنهم "كثيرًا ما تحدثوا خلال الفترة الماضية عن محاولات انشقاق داخل الجيش المصري، وأن الواقع أثبت كذبها، حيث إن مثل تلك المزاعم لا توجد إلا في خيالاتهم المريضة، وعلى فضائهم الإلكتروني".
وأكد المتحدث العسكري "أن المدرعة التي تحركت من منطقة جامعة الدول العربية في المهندسين كانت لدعم القوات الموجودة بالقرب من قسم الأزبكية، الذي حاول المتطرفون اقتحامه أكثر من مرة على مدار اليوم، وفشلوا في ذلك".
وشدّد المتحدث على أن "القوات المسلحة مؤسسة نظامية محترفة ستظل دائمًا على قلب رجل واحد، لحماية شعب مصر ومقدّراته".
أرسل تعليقك