صنعاء - عبد العزيز المعرس
نفى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الأنباء التي ترددت عن أنه يبحث عن منزل في جده أو في باريس، مؤكدًا أنه محصن بشعبه وأن الشعب اليمني في قلبه ولن يترك شعبه.
وأضاف صالح في بيان مقتضب عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أنا مش من النوع الذي يهرب لن أبحث عن منزل في جدة ولا حتى في باريس، سأظل في وطني، لا يجوز أن أتخلى عن قياداتي وعن الملايين التي صوتت لي، وخرجت معي، لن أترك شعبي والصامدين معي من الرجال والنساء وأسافر".
وأكد صالح أنه محصن بشعبه وأن الشعب اليمني في قلبه وأنه في قلب الشعب، مشيرًا إلى أنه قال ذلك خلال مقابلة تلفزيونية في أذار/ مارس 2011، ويكرر ذلك القول الآن.
جاء ذلك بعد أن نشرت وسائل إعلام دولية ومحلية خبر يفيد بمغادرته إلى إحدى دول القرن الإفريقي، بعد محاصرة جماعة "الحوثيين" لمنزله، وأنه طلب اللجوء في إثيوبيا بعد موافقتها على الطلب بشرط أن يتوقف عن ممارسة أي أعمال سياسية.
ويرى مراقبون أن حديث وتصريحات صالح هي رسالة مبطنه لخصومه الذين شاركوا في أزمة 2011 وتسببوا في إزاحته من سدة الحكم وهم الآن خارج اليمن بعد أن توعدوه بإخراجه من البلاد في العام نفسه .
وكان زعيم قبيلة حاشد كبرى القبائل اليمنية الذي شارك في أزمة 2011 قد توعد بإخراج صالح من اليمن لكن تلك الوعد انعكس سلبًا حيث فر هربًا زعيم تلك القبيلة برفقة مستشار الرئيس اليمني علي محسن الأحمر خارج اليمن بعد أن اجتاح "الحوثيون" صنعاء في 21 أيلول / سبتمبر الماضي وقاموا بالسطو على كافة منازلهم وممتلكاتهم.
أرسل تعليقك