الزياني يؤكّد أنّ تنظيم داعش يهدد أمن المنطقة العربيّة
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

دعا إلى تعاون دولي لمكافحة جماعات التطرف

الزياني يؤكّد أنّ تنظيم "داعش" يهدد أمن المنطقة العربيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزياني يؤكّد أنّ تنظيم "داعش" يهدد أمن المنطقة العربيّة

الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني
الرياض ـ العرب اليوم

دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، إلى الاستباقية والتفكير في المستقبل بطريقة إبداعية، وأوضح أن الوضع العالمي يزداد سوءًا، فالتوترات القديمة ما زالت كما هي، ولكن برزت في الساحة تحديات جديدة.

وأضاف في كلمة له، مساء الاثنين، أن "داعش" لا يزال يمثل التحدي الأكبر، مشيرًا إلى أن سورية في خضم الدمار المتزايد وإراقة الدماء ما زالت تنتظر الحل، فضلا عن العنف الشرس في ليبيا وهو لا يزال مستمرًا، وما يدعى بعملية السلام في الشرق الأوسط في مرحلة جمود".

وبيّن "اليمن بات على شفير صراع خطير، ولا تزال منطقتنا توصف بأنها الملاذ الأسوأ الذي يحتضن التطرف، وفي الوقت ذاته تعد أكبر مستورد للمقاتلين الأجانب، هذا فضلاً عن الانخفاض الحاد في أسعار النفط الذي لم يُسهم في تعزيز الاستقرار المنشود".

ولفت الأمين العام إلى الاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني موضحًا "إننا في مجلس التعاون كنا دائمًا حذرين بشأن أي اتفاق غير شامل، ولا يأخذ في الاعتبار التطلعات الإيرانية الإقليمية المغرضة وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".

واعترف "علينا أن نقلق جميعًا من احتمال استمرار هذه المطامح القديمة مع توفر المزيد من الأموال لتمويل هذه الأنشطة".

وأوضح أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير الخارجية الأميركية كانوا شددوا في اجتماعهم الذي عقد في الدوحة أوائل آب/أغسطس على رفضهم الدعم الإيراني للتطرف وللأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مؤكدين عزمهم على التصدي للتدخلات الإيرانية.

ولفت إلى أن منظومة مجلس التعاون اتخذت الإجراءات الكفيلة بتحسين قدراتها وإمكاناتها المشتركة، مشيرًا إلى أنه في ظل إعادة تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط فإن دول المجلس عليها أن تستعد لما هو أسوأ بينما تعمل وتأمل فيما هو أفضل.

وتحدث الدكتور الزياني عن قضية التطرف، ووصفه بأنه "ربما كان أكبر تهديد عالمي وإقليمي في عصرنا الحالي"، وأبرز أن التطرف نشأ نتيجة الفراغ الفوضوي الذي أعقب حرب العراق عام 2003 والحرب الأهلية الأخيرة في سورية؛ ما أدى إلى قيام مجموعات ذات ولاءات ومعتقدات مختلفة باستغلال ذلك الفراغ، ومنها "داعش".

وشدد على أن "استعادة الأراضي التي احتلها داعش ليس بالأمر السهل، إلا أنه في الإمكان دحر التنظيم عسكريًا متى عملت مختلف أطراف التحالف وفق نهج جيد التنسيق".

وتابع "علينا أن نحاول منع حدوث تغذية الأفكار الهدامة كأول خطوة نبدأ بها، وأن نتأكد من تعليم مواطنينا، وخصوصًا الشباب منهم، التمييز بين الصح والخطأ بالمفهوم الديني والدنيوي، وكذلك التأكد من سلامة برامجنا التعليمية وتأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي وفوق كل ذلك التربية الأسرية".

وأوضح الدكتور عبداللطيف الزياني أن الذين جرى تجنيدهم في "داعش" لا ينتمون بالضرورة إلى الطبقة الفقيرة أو غير المتعلمة، إذ إن الكثير من المقاتلين حاصلون على درجات جامعية، والكثير منهم من أوروبا وأمريكا وأستراليا وغيرها من دول العالم المتقدمة، حيث أتيحت لهم كل الفرص.

ودعا الأمين العام إلى تعاون وتنسيق أشمل على الصعيد العالمي لمكافحة التطرف، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية ومنذ عقد من الزمن، أكدت أهمية إنشاء مركز دولي لمكافحة التطرف، وقدمت دعمًا ماليًا بلغ 110 ملايين دولار لهذا الغرض.

وأبان أن رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- تحققت بإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة التطرف أخيرًا، والذي يترأس مجلسه الاستشاري سفير السعودية في الأمم المتحدة؛ مما يدل على أن دول المجلس تقوم بدور ريادي على المستوى الدولي لمكافحة التطرف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزياني يؤكّد أنّ تنظيم داعش يهدد أمن المنطقة العربيّة الزياني يؤكّد أنّ تنظيم داعش يهدد أمن المنطقة العربيّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab