الرياض ـ العرب اليوم
أعلنت المملكة العربيّة السعودية، الإثنين، أنَّ اقتصادها وصناعتها قادران على تحمّل التذبذبات الموقتة في دخل البترول.
واعتبر ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، التذبذبات في دخل "الذهب الأسود" أمرًا طبيعيًا.
وأبرز "مضي السعوديّة في سياستها المتوازنة، بطريقة راسخة وقوية، معتمدة على الله، ثم على قيادة حكيمة، واقتصاد متين، وصناعة بترولية عالمية، وعلى أن ما تقوم به سيحقق أفضل النتائج".
جاء ذلك أثناء ترأس وزير الدفاع، الأمير سلمان بن عبدالعزيز اجتماع مجلس الوزراء، الإثنين، في قصر اليمامة، في مدينة الرياض.
وفي بداية الجلسة هنأ مجلس الوزراء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما تحقق من نجاح لمبادرته ومساعيه الخيرة التي توجت بإزالة ما يشوب العلاقات بين مصر العربية، وقطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، ورفع شكره لخادم الحرمين الشريفين على حرصه على اجتماع الكلمة وتوحيدها وتعزيز أواصر الأخوة بين الدول الشقيقة.
ورحب في هذا الشأن باستجابة مصر وقطر لمبادرة خادم الحرمين الشريفين التي دعا فيها أشقاءه في الدولتين لتوطيد العلاقات وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما، منوهاً بما بدر من الدولتين من تقدير لخادم الحرمين.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز الخضيري وزير الثقافة والإعلام، أن الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية أطلع مجلس الوزراء على الجهود المتواصلة التي يبذلها رجال الأمن للتصدي للأعمال الإرهابية واتخاذ الإجراءات النظامية حيال كل من يخطط للإفساد وإحداث الفوضى.
وقد أشاد المجلس في هذا الشأن بما حققته الأجهزة الأمنية من إنجازات كبيرة ولله الحمد، منوهاً بتعاون أبناء المنطقة مما كان له الأثر في سرعة كشف من وقف خلف الحادث الإرهابي الذي وقع في بلدة العوامية مساء يوم الأحد 22 / 2 / 1436هـ ، مؤكداً أن كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن فإن يد العدالة ستطالهم.
ورحب المجلس ، بالبيان الصادر في ختام مؤتمر الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وتأكيده على ضرورة تطبيق الاتفاقية والقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأهمية ذلك للتوصل إلى السلام العادل والدائم، مجدداً تأكيد المملكة على أن الالتزام بقواعد الشرعية الدولية والوفاء بالتعهدات هو أفضل وسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار.
وندد المجلس بالاعتداء المتطرف الذي استهدف إحدى المدارس في شمال غرب باكستان وما نتج عنه من ضحايا وإصابات ، وعده عملاً إرهابياً وجرماً يتنافى مع القيم والمبادئ التي جاءت بها الشرائع السماوية التي حرمت قتل النفس إلا بالحق، معرباً عن أحر التعازي وصادق المواساة لجمهورية باكستان حكومة وشعباً ولأسر الضحايا ، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
أرسل تعليقك