عناصر من السلفية الجهادية في سيناء
سيناء - يسري محمد
أكدت السلفية الجهادية في سيناء في بيان لها أن "الإخوان المسلمين لم يطبقوا شريعة، ولم ينصروا ديناً، وأن الجيش المصري يخوض حربا ضد الإسلام على حد وصفهم".وقالت الجهادية "في ظل حالة التعتيم والدجل الإعلامي غير المسبوقة في مصر بل وفي العالم أجمع ، وفي الوقت الذي دخل فيه الجيش
المصري كطرف في الحرب التي أعلنها أعداء الإسلام في مصر على هوية مصر الإسلامية والتي أظهروها بأنها حرب على حكم الإخوان المسلمين ( الذين لم يطبقوا شريعة ولم ينصروا ديناً ) .
وأضافوا أن "ما يخوضه الجيش المصري في حقيقته حرب على الإسلام في مصر".
وقالوا إنها"حرب ارتكب خلالها الجيش جرائم يندى لها الجبين في سائر أنحاء مصر، لم يظهر منها إلا ما ظهر بصورة مشوهة محرفة عن مجازرهم ضد المعتصمين في القاهرة، وتم إخفاء الكثير من الجرائم التي عتم عليها الإعلام المتواطئ في شتي أنحاء مصر" .
وأكدوا أن "سيناء العزيزة كان لها الحظ الوفير من تلك الجرائم حيث حالة الاستهانة بدماء أبناء سيناء التي زادت عن الحد والتي وصلت لتوصية الضباط للجنود بإطلاق النار الفوري على الأهالي لمجرد الشك ، فأصبحت دماء أبناء سيناء رخيصة لا ثمن لها عند أفراد الجيش فلا حساب ولا عقاب".
وأشاروا إلى أن "الجيش المصري سمح بدخول طائرات تجسس إسرائيلية لتحلق فوق سيناء، وأكمل الجيش الأمر بأن سمح بأن تكون سماء مصر مستباحة لطيران التجسس الخاص بالعدو الصهيوني ، ففي اليومين السابقين تم رصد طائرات تجسس من دون طيار صهيونية تحوم في سماء العريش و الشيخ زويد، مما يمكن تلك الطائرات من التجسس كما شاءت كما يمكنها من إطلاق صواريخها على أي هدف في شمال سيناء ، هذا مع وجود الجيش المصري و طائراته تملأ السماء ذهاباً و إياباً، ولكن تلك القوات و الأسلحة ليست موجهة للعدو للأسف ولكنها موجهة لأبناء هذا الشعب".
واتهم الجيش بقتل وإصابة عدد من أهالي سيناء في مواجهاته مع المسلحين وقالوا إن "هذه الجرائم التي رصدناها جزءًا من الجرائم المتكررة للجيش المصري ضد أبناء وأهالي سيناء، وكل جريمة تمر بلا حساب ولا عقاب، بل ويُجبر أهل القتلى على كتابة تعهدات بعدم مسؤولية الجيش عن الحادث مقابل تسليم الأهالي جثة القتيل، وبهذا وغيره تضيع الدماء تحت بيادة العسكر".
وقالوا "فهل في هذا الجيش من العقلاء والراشدون ممن بقي عندهم بقية من ولاء لهذا الدين ولتلك الأمة، ليأخذ على يد العملاء والخونة من قيادات هذا الجيش، ويعيدوا هذا الجيش إلى المسار الصحيح، جيش يقوم على محاربة أعداء الأمة و نصرة هذا الدين و الدفاع عن ديار المسلمين و أرواحهم و أعراضهم".
أرسل تعليقك