بغداد-نجلاء الطائي
أكد أمير عشائر الدليم، علي الحاتم السليمان، أن "الأجهزة الأمنية والتحالف الدولي لم يتعاملا مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بجدية، والمدن الرئيسة في محافظة الأنبار أصبحت بيد التنظيم".
وأضاف السليمان في مؤتمر صحافي لمجلس عشائر الأنبار عقده في أربيل، اليوم الثلاثاء، أن "تنظيم داعش استولى على أكبر سبع بلدات في الأنبار رغم الضربات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة".
وعدّ السليمان وصول مسلحي تنظيم "داعش" إلى العاصمة بغداد "مسألة وقت".
وطالب أبناء "السنة" الذين انضموا إلى التنظيم بتركه والعودة إلى عشائرهم، داعيًا إلى محاربة "داعش" والمليشيات معًا.
واعتبر أن رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي يتحمل ما يحصل في العراق عندما فر جيشه أمام المتشددين في حزيران/ يونيو وترك وراءه أسلحة بمليارات الدولارات.
وطالب السليمان رئيس الوزراء حيدر العبادي، بفتح تحقيق في سقوط الأنبار بيد "داعش" وما يحصل في المحافظة.
وأوضح أن "جنودًا عراقيين انسحبوا من معسكر هيت واتجهوا إلى معسكر البغداد وهم محاصرون ووضع سيء"، مطالبا بمساعدتهم وفك الحصار عنهم.
وبيّن الحاتم أن "الضربات الجوية لقوات التحالف لن تكون كافية للقضاء على التنظيم"، مشددا على "ضرورة تدخل قوات عربية برية في العراق وعقد مؤتمر دولي بشأن الأحداث الأخيرة في البلاد".
ودعا الحكومة العراقية إلى "حماية النازحين وتقديم المساعدات لهم، بما في ذلك توفير رواتب شهرية لهم".
وطالب القيادي في تيار الكرامة ناجح الميزان بالاستعانة بقوات عربية لقتال تنظيم (داعش)، مبديًا "رفضه دخول قوات أجنبية في العراق لمواجهة التنظيم".
وشدد الميزان على "ضرورة مشاركة العشائر في القتال مع القوات العربية ضد تنظيم (داعش) المتطرف".
أرسل تعليقك