السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني
آخر تحديث GMT12:38:21
 العرب اليوم -

يشعر "الجمهوريون" وبعض "الديمقراطيين" بقلق حيال الأمن القومي

السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما في اليوم الذي تولى فيه منصبه، عن رغبته في مصالحة أعداء بلاده، وبعد مرور أكثر من ستة أعوام جاءت لحظة فاصلة عقب التوصل إلى اتفاق وُصِف بـ"التاريخي" مع أحد خصوم الولايات المتحدة. وأكد المتخصص في الشؤون الإيرانية، كليف كوبشان، أنَّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران، الخميس، لم يقدم إجابة شافية حيال جهود أوباما ومدى فاعليتها، بعدما تم إحباط طموحات الرئيس الأميركي لإعادة تشكيل العالم مرارًا وتكرارًا، لكن يبدو أن احتمال حدوث مصالحة بعد 36 عامًا من العداء بين واشنطن وطهران أمر في متناول اليد.

وأوضح كوبشان أنَّ هناك قائمة بإخفاقات سياسة أوباما الخارجية، ولكن توقيع اتفاق مع إيران والتحول في السياسات الشرق الأوسط سينعش السياسة الأميركية الخارجية ويجعلها أكثر قوة.

وأشار إلى أنَّ الرئيس الأميركي سيواجه صعوبة في إقناع المتشككين في "الكونغرس" حيال سياسته الخارجية، إذ يشعر "الجمهوريون" والكثير من "الديمقراطيين" بقلق عميق ويعتقدون بأنَّ أوباما يخاطر بالأمن الأميركي.

وأضاف أنَّ التوصل إلى اتفاق مع إيران هو الهدف الأكثر أهمية في أجندة أوباما للسياسة الخارجية بدلا من بناء شراكة جديدة مع روسيا وإنهاء الحرب في العراق وإقامة السلام في الشرق الأوسط.

واستدرك كوبشان "لكن أوباما يأمل في أن يكون الاتفاق بداية عهد جديد ويرمز إلى "انضمام إيران إلى المجتمع الدولي"، وقد يكون حافزا لوقف الكثير من المتاعب.

وصرَّح المستشار السابق للرقابة على الأسلحة في إدارة أوباما، جاري سامور، قائلًا "إذا توصلنا إلى اتفاق نووي، فإنه لن يحل المشكلة لأنَّ الحكومة الحالية في إيران ستظل حريصة على التسلح النووي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab