السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني
آخر تحديث GMT08:25:34
 العرب اليوم -

يشعر "الجمهوريون" وبعض "الديمقراطيين" بقلق حيال الأمن القومي

السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما في اليوم الذي تولى فيه منصبه، عن رغبته في مصالحة أعداء بلاده، وبعد مرور أكثر من ستة أعوام جاءت لحظة فاصلة عقب التوصل إلى اتفاق وُصِف بـ"التاريخي" مع أحد خصوم الولايات المتحدة. وأكد المتخصص في الشؤون الإيرانية، كليف كوبشان، أنَّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران، الخميس، لم يقدم إجابة شافية حيال جهود أوباما ومدى فاعليتها، بعدما تم إحباط طموحات الرئيس الأميركي لإعادة تشكيل العالم مرارًا وتكرارًا، لكن يبدو أن احتمال حدوث مصالحة بعد 36 عامًا من العداء بين واشنطن وطهران أمر في متناول اليد.

وأوضح كوبشان أنَّ هناك قائمة بإخفاقات سياسة أوباما الخارجية، ولكن توقيع اتفاق مع إيران والتحول في السياسات الشرق الأوسط سينعش السياسة الأميركية الخارجية ويجعلها أكثر قوة.

وأشار إلى أنَّ الرئيس الأميركي سيواجه صعوبة في إقناع المتشككين في "الكونغرس" حيال سياسته الخارجية، إذ يشعر "الجمهوريون" والكثير من "الديمقراطيين" بقلق عميق ويعتقدون بأنَّ أوباما يخاطر بالأمن الأميركي.

وأضاف أنَّ التوصل إلى اتفاق مع إيران هو الهدف الأكثر أهمية في أجندة أوباما للسياسة الخارجية بدلا من بناء شراكة جديدة مع روسيا وإنهاء الحرب في العراق وإقامة السلام في الشرق الأوسط.

واستدرك كوبشان "لكن أوباما يأمل في أن يكون الاتفاق بداية عهد جديد ويرمز إلى "انضمام إيران إلى المجتمع الدولي"، وقد يكون حافزا لوقف الكثير من المتاعب.

وصرَّح المستشار السابق للرقابة على الأسلحة في إدارة أوباما، جاري سامور، قائلًا "إذا توصلنا إلى اتفاق نووي، فإنه لن يحل المشكلة لأنَّ الحكومة الحالية في إيران ستظل حريصة على التسلح النووي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني السياسة الخارجية لأوباما تواجه لحظة فاصلة عقب الاتفاق حول النووي الإيراني



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
 العرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 16:23 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 العرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 11:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الذكرى التالية

GMT 20:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تؤجل إطلاق مهمة يوروبا كليبر إلى قمر المشتري

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة يضعون صورة أبو عبيدة على مواقع إسرائيلية

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لذلك ضاع لبنان

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab