السُنة يدعون إلى الانتفاضة ضد الحكومة العراقية والشيعة ينددون بمسؤوليها
آخر تحديث GMT09:18:39
 العرب اليوم -

فيما ساد سخط عام خلال خطب الجمعة في سامراء و كربلاء

السُنة يدعون إلى الانتفاضة ضد الحكومة العراقية والشيعة ينددون بمسؤوليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السُنة يدعون إلى الانتفاضة ضد الحكومة العراقية والشيعة ينددون بمسؤوليها

جانب من التظاهرات في العراق

بغداد - جعفر النصراوي شهدت خطب صلوات الجمعة في كل من سامراء وكربلاء سخط من أداء الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي حيث دعا السنة من ميدان الحق في سامراء إلى الانتفاضة على ما اسموه "الحكومة الطائفية" فيما انتقد خطيب جمعة كربلاء وممثل المرجعية الدينية الشيعية المسؤول في العراق الذي لا يعترف بخطئه ويعطي المهمة لغيره "وأنه سيدرك  خسارته قريبًا" و أن "الحقائق ستكشف عاجلا أم آجلا" أمام الشعب، فيما قال المتحدث باسم المحافظات الـ6 المنتفضة الشيخ محمد طه الحمدون، في كلمة له عقب انتهاء صلاة الجمعة، "سنعقد في قضاء سامراء، الثلاثاء المقبل، اجتماعا سندعو إليه ممثلي المحافظات الـ6 المنتفضة من شيوخ ورجال دين وسياسيين ومفكرين بهدف وضع تدابير لنصرة أهلنا في حزام بغداد من جهة، وتدارس خارطة طريق ومشروع تشكيل جبهة أو واجهة موحدة لأهل السنة بقيادة واحدة تحت قبة اهل السنة"، مبينا أن "الهدف هو الخروج من عنق الزجاجة وانقاذ ما تبقى".
و دعا معتصمو في سمراء في ميدان الحق في القضاء  أبناء السنة الى "تشكيل قيادة سنية قوية وموحدة للخروج من الذل والمهانة"، وطالبوا اياهم "بالانتفاضة ضد الحكومة وعقليتها الطائفية"، وفي حين أكدوا أن "الاقليم خيار وحدوي وسند للوحدة الوطنية"، أعلنوا رفضهم "تشكيل اي قوة تستهدف الشيعة".
وعلى جانب آخر قال إمام وخطيب صلاة جمعة (جرائم حزام بغداد تطهير طائفي) الموحدة، الشيخ أحمد سعيد، التي أقيمت في ميدان الحق في قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين ,"يا أهل السنة انتم تريدون الخروج من الأزمة فعليكم أن تتفقوا على قيادة موحدة لكم، أي تشكيل جبهة سياسية واقتصادية ومالية، ويجب أن تكون لنا قيادة سنية قوية تدافع عنا".
وأضاف سعيد إنه "إذا لم ينتفض أهل العراق لن يتمكنوا من تغيير الواقع وربما يعيشوا في ذل ومهانة".
وتابع "من ينتقد رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ولا يتحرك من أجل التغيير فهو اسوأ من المالكي"، مشيرا الى أن "اسقاط الحكومة لم يحصل بسبب التحالف الشيعي وتخاذل بعض السياسيين الذين نتبرأ منهم".
وواصل سعيد "نريد أن نمضي معا في الاقليم برغم أن البعض يرى فيه مشروع تقسيم ونحن نعتقد بأنه يؤسس للتعايش السلمي".
 لافتا إلى أن "الاقليم سيقوي أهل السنة بوجه العقلية الطائفية التي تديرها الحكومة"، مبديًا رفضه لـ "تشكيل اي قوة قد تهدد أو تستهدف الشيعة".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم المحافظات الـ6 المنتفضة الشيخ محمد طه الحمدون، في كلمة له عقب إنتهاء صلاة الجمعة، "سنعقد في قضاء سامراء يوم الثلاثاء المقبل اجتماعا سندعو اليه ممثلي المحافظات الـ6 المنتفضة من شيوخ ورجال دين وسياسيين ومفكرين بهدف وضع تدابير لنصرة اهلنا في حزام بغداد من جهة، وتدارس خارطة طريق ومشروع تشكيل جبهة أو واجهة موحدة لأهل السنة بقيادة واحدة تحت قبة اهل السنة"، مبينا أن "الهدف هو الخروج من عنق الزجاجة وانقاذ ما تبقى".
وأضاف الحمدون إن "المشروع مطروح للنقاش منذ مدة طويلة لكي نفتح الباب لأغلب القوى السياسية من اهل السنة للانضمام الينا"، وتابع "قررنا البدء بالتنفيذ وسيحرم من دعمنا كل السياسيين الذين يغيبون عن مؤتمرنا خصوصا ونحن على ابواب انتخابات برلمانية مقبلة".
وفي الطرف الآخر انتقد ممثل المرجعية الدينية الشيعية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، المسؤولين الذين يتبادلون  إلقاء اللوم والتقصير فيما بينهم حول أسباب الاخفاقات الأمنية وضعف الخدمات، وفي حين أشار إلى أن المسؤول في العراق الذي لا يعترف بخطئه ويعطي المهمة لغيره "سيدرك  خسارته قريبا"، أكد أن "الحقائق ستكشف عاجلا ام اجلا" أمام الشعب.
 وقال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحضرة الحسينية "نرى بعد كل اخفاق امني او ضعف بالخدمات خروج المسؤولين المعنيين للإعلام وكل يلقي باللوم والتقصير على الاطراف الاخرى"، عادا أن "هؤلاء يخشون من فقدان الموقع السياسي والرصيد الشعبي الذي سيدركوه عاجلا أم آجلا وستكشف الحقائق امام الشعب".
واضاف الكربلائي، "لم نرى اي طرف من هؤلاء امتلك الشجاعة واعلن تحمله نسبة من مسؤولية الاخفاق والتقصير على الرغم من ما يحصل تتحمله جميع الجهات"، مشيرا الى أنه "لاوجود امل في الحل والانفراج اذا ما بقي الحال هكذا ولم تشخص الاسباب وتوضع المعالجات".
وتابع الكربلائي  "هذه الاحداث أن حصلت في دول اخرى فسنرى المسؤول يخرج للإعلام ليعترف بتقصيره ويستقيل ويعطي المهمة لغيره، الا في العراق فإننا نجد الكل يرمي بالمسؤولية على الاخر"، واصفا  عملية التسقيط السياسي التي تحصل بين المسؤولين بانها "تزيد من تعقيد الوضع وبالتالي يصعب الوصول الى حلول".
وانتقد ممثل السيستاني "استمرار ظاهرة الفساد المالي والاداري في البلد وعدم محاسبة المسؤولين الفاسدين لانهم يتمتعون بحماية وحصانة كتلهم السياسية واحزابهم"، مؤكدا أن "اي مسؤول تطفح رائحة فساده فانه يغادر العراق الى البلد الذي يحمل جنسيته ليعيش منعما فيه ومعاقبة الموظف الذي كشف فساد المسؤول بعقوبات مشددة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السُنة يدعون إلى الانتفاضة ضد الحكومة العراقية والشيعة ينددون بمسؤوليها السُنة يدعون إلى الانتفاضة ضد الحكومة العراقية والشيعة ينددون بمسؤوليها



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab