الشباب الفلسطيني يهرب من نيران الحرب في غزة إلى السجون الإسرائيلية
آخر تحديث GMT07:36:18
 العرب اليوم -

يحلِّل مسؤولون سبب تنامي ظاهرة قفز السياج الأمني

الشباب الفلسطيني يهرب من نيران الحرب في غزة إلى "السجون الإسرائيلية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشباب الفلسطيني يهرب من نيران الحرب في غزة إلى "السجون الإسرائيلية"

الشاب الفلسطيني إبراهيم عواوضة
القدس ـ المحتلة مازن الأسعد

يدفع اليأس عدد كبير من الشباب الفلسطيني إلى عبور السياج الأمني الذي يفصل مخيم البريج للاجئين، الواقع على أطراف غزة الشرقية، عن إسرائيل، ليقعوا في أيدي السلطات الإسرائيلية، وذلك بعد ستة أشهر من هدوء الحرب في غزة.

على سبيل المثال، بعد لحظات من صعود الشاب الفلسطيني إبراهيم عواوضة، السور الأمني، الذي يبلغ طوله تسعة أقدام، أُحيط بـ6 جنود إسرائيليين، أوقفوه وقاموا بالتحقيق معه، وبعد أنَّ قضى مدة شهر في اثنين من السجون الإسرائيلية، أعادوه  إلى الفقر والموت والدمار في غزة، والذي دفعه سابقًا إلى الفرار.

ذكر إبراهيم، البالغ من العمر 15 عامًا: "كنت أعلم أنهم سيلقون القبض علي"، وكان والده قد قتل في غارة إسرائيلية العام 2002، وعاش ثلاثة حروب بين إسرائيل وغزة، بما في ذلك المعركة دامية التي استمرت 50 يومًا الصيف الماضي.

وأضاف: "لقد هزتني الحرب، وقلت لنفسي إنَّ هروبي سيوفر لي حياة أفضل، إذ تقدم السجون الإسرائيلية الطعام الجيد، ولكنهم أعادوني إلى غزة في وقت لاحق"، وبالرغم من أنَّ إبراهيم لم يكن مسلحًا، كان غيره من الفلسطينيين يقفز من فوق السياج مسلحين بالسكاكين أو القنابل اليدوية".

من ناحية أخرى، أثرت سلبًا المعابر حدودية الفاصلة بين قطاع غزة واسرائيل، على المقيمين في إسرائيل على الجانب الآخر من السياج، الذين لايزالون متضررين نفسيًا من سلسلة الهجمات التي كان يشنها  المسلحون الفلسطينيون  عبر الأنفاق، أثناء حرب غزة الصيف الماضي.

وأرجع مسؤولون عسكريون وآخرون سبب تنامي ظاهرة قفز السياج الأمني بين غزة وإسرائيل إلى اليأس أكثر منه التطرف، ويرى العاملون في مجال حقوق الإنسان الذين يتتبعون القضية، أنَّ اليأس هو من دفع نحو 300 من سكان غزة، الذين لقوا حتفهم، أثناء محاولتهم الهروب في سفينة جرى تهريبها عبر البحر المتوسط، في سبتمبر/ أيلول الماضي، فأرادوا الخروج فقط، بغض النظر عن المخاطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب الفلسطيني يهرب من نيران الحرب في غزة إلى السجون الإسرائيلية الشباب الفلسطيني يهرب من نيران الحرب في غزة إلى السجون الإسرائيلية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab