الظاظا يؤكد سعي حماس لتهيئة الأجواء الإيجابية للمصالحة ولانطلاقة فتح
آخر تحديث GMT06:27:56
 العرب اليوم -

كشف عن قرار بالإفراج عن معتقلين من "فتح" والسماح بعودة آخرين لغزة

الظاظا يؤكد سعي "حماس" لتهيئة الأجواء الإيجابية للمصالحة ولانطلاقة "فتح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الظاظا يؤكد سعي "حماس" لتهيئة الأجواء الإيجابية للمصالحة ولانطلاقة "فتح"

نائب رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة زياد الظاظا

غزة ـ محمد حبيب كشف عن قرار بالعفو عن "مدانين من حركة فتح بقضايا أمنية وجرائم", وذلك "لتعزيز أجواء المصالحة الداخلية". وأعلن الظاظا خلال لقاء ببعض النخب الصحافية حضره "العرب اليوم" عن قرارات للسماح بعودة عناصر أخرى من فتح إلى قطاع غزة خلال الفترة المقبلة على غرار المجموعة التي عادت قبل أسابيع عدة التي عاد خلالها 17 من كوادر حركة فتح ممن غادروا إلى مصر عقب أحداث الانقسام عام 2007 بعد قرار حكومي بالعفو عنهم.
وبيَّن الظاظا أنَّ الحكومة المقالة تسعى جاهدة لتهيئة الأجواء الايجابية لانطلاقة حركة فتح القادمة بعد أسبوع.
وأضاف "نريد أن يكون يوم انطلاقة فتح يومًا مشهودًا، وأبلغنا فتح والفصائل ومصر أنَّ الكتيبة ممنوعة لأسباب أمنية لأننا نريد تجنيب شعبنا أي إشكاليات"، موضحاً أنَّ بإمكانهم اختيار مكان آخر بالقطاع بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وقال الظاظا: "نحن مستعدون للمصالحة الوطنية من الآن، لكننا نريد إنهاء كل الملفات العالقة حتى لا نعود للإشكاليات".
وأشار إلى أنَّ أهم بنود المصالحة تتضمن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية كقيادة للشعب الفلسطيني، وعمل المصالحة المجتمعية، إضافة لوضع خطة لإعادة بناء أجهزة أمنية تحمي الشعب الفلسطيني، منوهًا لضرورة تشكيل حكومة كفاءات لتهيئة الأجواء للانتخابات.
وجدَّد الظاظا تأكيد الحكومة على أنَّ غزة لن تكون دولة منفصلة، مشددًا بالمقابل على أنَّ لا دولة بدون قطاع غزة.
وأكد الظاظا أنَّ الاحتلال حاول من خلال عدوانه على غزة اغتيال القادة الفلسطينيين وضرب البنية التحتية للحكومة والمقاومة واستطلاع قوة الفصائل، منوهاً إلى فشله في تحقيق أهدافه, مبينًا أنَّ دور الحكومة يكمن في حماية الخط الخلفي للمقاومة وتعزيز الجبهة الداخلية أوقات التصعيد والعدوان.
وقال "كسرنا المنطقة العازلة وتقدمنا بالبحر ونسعى للمياه الدولية بما فيها الجرف القاري وإن لم يخضع الاحتلال لشروطنا كاملة هذه المرة فسيخضع في المرات القادمة, نحن لا نتمنى لقاء العدو ولكننا جاهزون للقائه إن حاول الاعتداء علينا"، مشددًا على انفتاح الحكومة للحوار مع كل العالم عدا الاحتلال.
وشدد على أنَّ الحكومة تحاول كسر الحصار وإنهاءه من موقع القوة والاقتدار لا من موقع الضعف والاستجداء.
وأكد الظاظا بأنَّ الوظيفة العامة حق لكل مواطن فلسطيني حسب اللوائح المعمول بها، مبينًا أنَّه لا يمكن أن يحل مواطن مكان آخر في الوظيفة العامة بأي حال من الأحوال.
وذكر أنَّ عدد موظفي الحكومة بلغ 42 ألف موظف و 5000 تحت بند التشغيل المؤقت، مشيرًا إلى أنَّ رواتب الموظفين الشهرية تبلغ 124 مليون شيكل، إضافة لـ24 مليون شيكل مصاريف تشغيلية و 700 ألف مصاريف مالية.
وبين أنَّ الحكومة تقدم مساعدات شهرية بقيمة 15 مليون دولار وتدفع 8 مليون شيكل لشركة الكهرباء شهريًا, موضحا أنَّ عدد العاملين في مجال الزراعة وصل إلى 48 ألفا، و40 ألفا يعملون بالتجارة كما يعمل 23 ألفا في مجال النقل والمواصلات و30 ألفا في الصناعة.
وأكد أنًّ الحكومة المقالة عملت على تخفيف حدة البطالة حيث وصلت إلى 30 % بعد أن كانت أكثر من 60 %، مشددًا على أنًّ الحكومة ترتكز في عملها على العدل والاقتصاد المقاوم وسهولة الوصول للمعلومة.
وقال الظاظا: "إنَّ الحكومة تحاول جاهدة إحلال المنتج المحلي بدلًا من المستورد في إطار دعم الاقتصاد الفلسطيني ولإبقاء المال في الدائرة المحلية "
وأشار إلى برنامج التدريب المهني الذي تقيمه وزارة العمل لتدريب وتأهيل الأيدي العاملة، منوهاً إلى أنَّ عدد المنتسبين في أول أسبوعين أكثر من 5 آلاف مواطن سجلوا للتدريب في 12 مهنة متنوعة.
وبين أنَّ الحكومة فتحت الباب للقروض الحسنة لتمويل المشاريع الصغيرة، مشيراً أنَّها ستتبع في الأيام القادمة منهج الدعم والمساعدة في مشاريع الإسكان للمواطنين.
وأضاف " نحاول تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي من خلال القضاء والمحاكم ولجان الإصلاح البالغ عددها 300 لجنة في أنحاء القطاع".
وأشار الظاظا إلى أنَّ نسبة الأمية منعدمة في القطاع، موضحاً أنَّ أكثر من 465 ألف طالب وطالبة يدرسون في مدارس القطاع، و80 ألف يتوجهون لرياض الأطفال، مبيناً أنَّه يدرس بالجامعات الفلسطينية أكثر من 70 ألف طالب وطالبة، منهم 52% من الإناث.
وحضر اللقاء، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي إيهاب الغصين, ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المقالة مصطفى الصواف والناطق باسم الحكومة المثالة طاهر النونو، ولفيف من الكتاب والنخب والصحفيين .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظاظا يؤكد سعي حماس لتهيئة الأجواء الإيجابية للمصالحة ولانطلاقة فتح الظاظا يؤكد سعي حماس لتهيئة الأجواء الإيجابية للمصالحة ولانطلاقة فتح



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab