العدالة والتنمية الحاكم في المغرب يُعلن الحرب على شباط في فاس
آخر تحديث GMT18:04:39
 العرب اليوم -

بعد اتهامه بتمرير صفقات بقيمة 24 مليون دولار بشكل غير قانوني

"العدالة والتنمية" الحاكم في المغرب يُعلن الحرب على شباط في فاس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العدالة والتنمية" الحاكم في المغرب يُعلن الحرب على شباط في فاس

حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في المغرب

الرباط ـ محمد الديب أعلن ، الحرب على عمدة مدينة فاس وزعيم تيار "الاستقلال" حميد شباط، حيث أطلق حملة للتنديد بما أسماه "عدم احترام المجلس الجماعي لمدينة فاس للنصوص القانونية المتعلقة بالصفقات العمومية".واعتبر أعضاء حزب "المصباح" الإسلامي، أن شباط قام بتمرير 21 صفقة عمومية في آن واحد، متعلقة بأعمال شبكة التطهير الصحي وأشغال التهيئة، بقيمة ناهزت 20 مليار سنتيم (24 مليون دولار)، معتبرين أن "إقدام عمدة مدينة فاس على تفويت هذه الصفقات يعود إلى رغبته في عدم الاعتماد على المرسوم الجديد المتعلق بالصفقات العمومية، والذي دخل حيز التنفيد قبل أسبوع مع بداية أيلول/سبتمبر الجاري".
وقامت مجموعة من رجال الأعمال وأصحاب الشركات، برفع تظلم إلى رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران، يخبرونه فيه بأنهم "قرروا التقدم بطعن أمام المحكمة التجارية، وهو يتعرضون إلى ضغوط كبيرة وإغراءات، بقصد الانسحاب من الحركة الاحتجاجية التصعيدية للمقاولين، وعدم التقدم بالطعن المذكور لدى المحكمة التجارية".
ونفى مصدر من مجلس مدينة فاس، وجود أي ضغوط من أي نوع على أي مقاول بشأن الصفقات التي تم فتح الأظرفة بشأنها، وتم الإعلان عن المقاولات الفائزة بالصفقات،، مضيفًا أن "مجلس مدينة فاس حريص على تنفيذ القانون، وأنه يخضع لمراقبة من طرف الأجهزة الحكومية الوصية، وأن الصفقات التي يقول بعض المقاولين وبعض أعضاء مجلس مدينة فاس إنها غير قانونية، مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأن المصلحة القانونية لمجلس المدينة حريصة على تمرير الصفقات طبقًا لما ينص عليه المشرّع، والقانون الذي يتحدث عنه البعض سيدخل حيز التنفيذ بداية العام المقبل".
وقد أرجأت الحكومة المغربية، تفعيل المرسوم الجديد المتعلق بالصفقات العمومية مع بداية كانون الثاني/يناير 2014، بدلاً من الأول من أيلول/سبتمبر 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية الحاكم في المغرب يُعلن الحرب على شباط في فاس العدالة والتنمية الحاكم في المغرب يُعلن الحرب على شباط في فاس



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab