العدل تدافع عن هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل
آخر تحديث GMT08:31:41
 العرب اليوم -

بعد تحقيق بشأن استخدام بريدها الشخصي في العمل الحكومي

"العدل" تدافع عن هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العدل" تدافع عن هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل

وزير الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

أبلغت وزارة العدل الأميركية، المحكمة الفيدرالية، بأنَّ وزير الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون، لها الحق في حذف الرسائل الإلكترونية من خادمها الخاص.

وقدم محامون من الحكومة هذا التأكيد لدى المحكمة الجزئية الأميركية في واشنطن خلال هذا الأسبوع في إطار قضايا السجلات العامة التي رفعتها  Judicial Watch"" وهي مجموعة رقابية محافظة تسعى إلى الوصول إلى البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون.

وتعرضت كلينتون الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2016 إلى الكثير من الأسئلة بشأن استخدام بريدها الشخصي في العمل الحكومي، وأوضحت كلينتون أنها أرسلت وتلقت حوالي 60 ألف رسالة إلكترونية خلال عملها لمدة 4 أعوام في ظل إدارة أوباما نصفها كانت رسائل شخصية وتم حذفها والنصف الآخر تحوّل إلى وزارة الخارجية.

ويبحث مكتب التحقيقات الفيدرالية في الإعدادات الأمنية لبريد هيلاري التي أوضحت أنها تستخدمه كوسيلة للمراسلة على سبيل الراحة، واعترفت هيلاري بأن استخدامها للخادم الشخصي في المراسلات الحكومية كان خطأ واعتذرت عنه هذا الأسبوع.

وأكدت كلينتون أن لديها الحق بموجب القواعد الحكومية في اتخاذ القرار بشأن تحديد الرسائل الإلكترونية الخاصة وحذفها، وقال المحامون في وزارة العدل: "ليس هناك شك في أن السيدة كلينتون لديها سلطة حذف الرسائل الشخصية دون إشراف الوكالة حتى إذا كانت تعمل على الخادم / السيرفر الحكومي".

وطلبت Judicial Watch"" من المحكمة التأكد من التحفظ على رسائل البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري إلا أن وزارة العدل أوضحت أنه لا حاجة لمثل هذا الطلب وخصوصًا أن السيدة هيلاري لديها الحق في حذف الرسائل الإلكترونية الشخصية لها وأن تلك الرسائل لا تخضع لقانون السجلات العامة.

وذكرت الحكومة أن  Judicial Watch لم تقدم أي أدلة تؤكد خطأ هيلاري في حذف الرسائل الحكومية سواء بقصد أو من دون قصد لكنها فقط حذفت الرسائل الشخصية، وأشارت الحكومة إلى أنه ليس مطلوبا من الوكالات الحكومية محاولة استرجاع الرسائل المحذوفة بناء على تكهنات لا أساس لها من الصحة.

وذكرت وزارة العدل: "لا يوجد أساس قانوني فيما يتعلق بقانون حرية المعلومات لمن يطلبون الحصول على السجلات الشخصية للموظفين، وبالتالي ليس هناك أساس قانوني للمحكمة حتى تطلب من وزارة الخارجية بالتحفظ على الرسائل الشخصية للسكرتير السابق أو أي موظف فيدرالي أخر سابق أو حالي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل تدافع عن هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل العدل تدافع عن هيلاري كلينتون وتؤكد حقها في حذف الرسائل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab