القاهرة - أكرم علي
تستضيف مصر، اليوم الأحد، الاجتماع الوزاري الثلاثي بين مصر وإيطاليا والجزائر بشأن الأزمة الليبية والجهود المبذولة بغية الوصول إلى حل شامل لهذه الأزمة.
ويعقد الاجتماع، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الإيطالي باولو جبنتيلوني ووزير الشؤون المغاربية والأفريقية في الحكومة الجزائرية عبد القادر مساهل.
ومن المقرر أن يعقد الوزراء الثلاث مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا الأحد للإعلان عن نتائح الاجتماع، وسيعقد وزير الخارجية سامح شكري مباحاثات ثنائية مع الوزيرين على هامش الاجتماع.
ويلتقي وزير الخارجية المصري سامح شكري أولًا نظيره الجزائري عبدالله مساهل لمناقشة التعاون المصري الجزائري تجاه مكافحة الإرهاب، يعقبه اجتماع شكري مع وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، يعقبه الاجتماع الثلاثي بين الوزراء الثلاثة على أن تختتم المباحثات في مؤتمر صحافي لإعلان النتائج.
وأكد السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن هناك عدة مسارات يتم التحرك في إطارها حاليًا لحل الأزمة ولمواجهة تعقيداتها، مشيرًا إلى أن الاجتماع الوزاري المصري الجزائري الإيطالي، هو إحدى الوسائل المهمة للتوافق على حل الأزمة، خاصة أن هناك توافقًا مصريًا جزائريًا حول الحل.
وذكر في تصريحات له، أن الاجتماع الأول تم عقده في روما والثاني ستشهده القاهرة اليوم الأحد التزامًا من مصر بدورها العربي والدولي، مؤكدًا أن المسار السياسي لا يقتصر فقط على الحل السياسي وإنما مرتبط بالوضع الأمني أيضًا.
ويعد هذا الاجتماع الثاني لوزراء خارجية الدول الثلاث بشأن الأوضاع في ليبيا، حيث عقد الاجتماع الأول بين الأطراف الثلاث المعنية بالأزمة الليبية في نيسان/أبريل الماضي في العاصمة الإيطالية روما.
وتشهد ليبيا حالة من الاقتتال بين فصائل مختلفة ما أدى إلى انتشار الفوضى والانفلات الأمني بها بعد مرور نحو أربع سنوات على سقوط الرئيس الليبي معمر القذافي، وتتنافس حكومتان إحداهما معترف بها دوليًا وتعمل من شرق البلاد لصالح حكومة منافسة.
أرسل تعليقك