القضاء الأميركي يلغي قانونًا يسمح لمواليد القدس بتسجيل إسرائيل كمكان للميلاد
آخر تحديث GMT17:54:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أبو ردينة يرحب بالقرار ويؤكد أنَّه ينسجم مع الشرعية الدولية ضد وجود الاحتلال

القضاء الأميركي يلغي قانونًا يسمح لمواليد القدس بتسجيل "إسرائيل" كمكان للميلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء الأميركي يلغي قانونًا يسمح لمواليد القدس بتسجيل "إسرائيل" كمكان للميلاد

القدس المحتلة
غزة ـ محمد حبيب

رحب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بقرار المحكمة العليا الأميركية القاضي بإلغاء السماح للأميركيين من مواليد القدس تسجيل "إسرائيل" كمكان للميلاد، واعتبر أنّ هذا القرار مهم وينسجم مع الشرعية الدولية.

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحافي صباح الاثنين، أنَّ القرار ينسجم مع قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وخاصة قرار رقم 19/67 في 29/11/2012 والذي اعترف بفلسطين دولة غير عضو (بصفة مراقب) في الأمم المتحدة، وأكد أنَّ هذا القرار رسالة واضحة بأنَّ "إسرائيل" دولة محتلة للقدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.

وكانت المحكمة العليا الأميركية ألغت أمس الاثنين، قانونا يسمح للمواطنين الأميركيين المولودين في القدس بتسجيل
"إسرائيل" كمكان للميلاد في جوازات السفر.

ويمثل الحكم انتصارا لإدارة الرئيس باراك أوباما التي قالت إنَّ القانون ينتهك سلطة الرئيس في تحديد السياسة الخارجية وسيقوض في حال تنفيذه زعم الحكومة الأميركية بأنها محايدة في جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وكان الكونجرس وافق على القانون في 2002 حين كان جورج بوش الابن رئيسا للولايات المتحدة لكن إدارته لم تنفذ القانون مطلقا وكذلك إدارة أوباما الحالية.

واعتبرت إدارة أوباما أنَّ القانون ينتهك سلطة الرئيس في تحديد السياسة الخارجية وسيقوض في حال تنفيذه زعم الحكومة الأميركية بأنها محايدة في جهود تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وصرَّح القاضي أنطوني كنيدي، قائلًا: "لا يمكن للكونجرس أن يأمر الرئيس بأن يناقض (مسألة) اعتراف محدد سابقا في مسألة إصدار جوازات السفر"، علمًا أنَّ كنيدي هو قاض محافظ في المحكمة العليا غالبا ما يطرح الصوت الحاسم في القضايا التي تحظى بتصويت متقارب بين الآراء المؤيدة أو المعارضة.

وانقسمت المحكمة بشأن القضية، وانضم القضاة الليبراليون الأربعة فيها إلى كنيدي ليشكلوا الغالبية، في حين وافق القاضي المحافظ كلارنس توماس على جزء من الحكم وخالفه تماما القضاة المحافظين الثلاثة الباقين، وأصدر الكونجرس القانون عام 2002 في عهد الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الابن لكن الإدارة السابقة والحالية لم تطبقاه.

وخاض آري ونعومي زيفوتوفسكي والدا مناحيم زيفوتوفسكي المولود في القدس ويبلغ من العمر 12 عامًا معركة قانونية طويلة ليكسبا الحق في أن يذكر جواز سفره الأميركي أن مكان ولادته هو القدس في "إسرائيل".

ويقدر عدد الأميركيين الذين ولدوا في القدس بنحو 50 ألفا، وفي حال مصادقة المحكمة العليا على قانون الكونجرس كان سيتيح لهم لو أرادوا إدراج "إسرائيل" كدولة تتواجد فيها القدس في خانة مكان الولادة على جواز سفرهم.

وفي إطار مساعيها للبقاء محايدة بشأن النزاع على مدينة القدس تسمح دائرة إصدار الجوازات الأميركية بذكر القدس كمكان للولادة، لكن من دون تحديد الدولة الموجودة فيها.

وذكرت إدارة أوباما في وثائق المحكمة أن خسارتها هذه القضية كانت لتفسر في أنحاء العالم على أنها انقلاب في السياسة الأميركية ما سيسبب "ضررا لا يمكن إصلاحه" في قدرة أميركا على التأثير في عملية السلام في المنطقة.

وشدَّد البيت الأبيض على أن الرئيس وحده يتمتع بسلطة إعلان الاعتراف الأميركي بالدولة التي تنتمي إليها القدس التي تتنازع على سيادتها "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.وكانت إدارة بوش قد أعطت التبرير عينه لرفض تطبيق القانون.

وعلى الرغم من اعتبار "إسرائيل" القدس عاصمة لها، إلا أن القليل من البلدان توافق على هذا الأمر، ومعظمها وبينها الولايات المتحدة، لها سفارات في تل أبيب، ويطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية التي احتلتها "إسرائيل" في حرب 1967 عاصمة للدولة التي يريدون تأسيسها على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء الأميركي يلغي قانونًا يسمح لمواليد القدس بتسجيل إسرائيل كمكان للميلاد القضاء الأميركي يلغي قانونًا يسمح لمواليد القدس بتسجيل إسرائيل كمكان للميلاد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab