مجلس الأنبار يكشف أن واشنطن ضغطت على العراق لتسليح السنية
آخر تحديث GMT08:32:46
 العرب اليوم -

بعد ان اتهم بغداد بالمسؤولية عن مذابح البونمر

مجلس الأنبار يكشف أن واشنطن ضغطت على العراق لتسليح "السنية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأنبار يكشف أن واشنطن ضغطت على العراق لتسليح "السنية"

القوات الأمنية
بغداد ـ نجلاء الطائي

اتهم مجلس محافظة الأنبار،اليوم الاحد، الحكومة الاتحادية في بغداد بمسؤولية قيام "داعش" بذبح المئات من أفراد عشيرة البونمر، يأتي هذا في وقت اختطف مسلحوا تنظيم "داعش" أكثر من 150شخصًا من أبناء عشيرة الجبور في ناحية العلم شرقي تكريت في محافظة صلاح الدين، تزامنًا مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية ومسلحي "داعش" خلال محاولة القوات الأمنية فرض سيطرتها على شمال تكريت.

وكشف رئيس مجلس الأنبار صباح كرحوت، أن بطش "داعش" بعشيرة البونمر جاء بعد رفض الحكومة الاتحادية تسليح العشائر الأنبارية خوفًا من توجيه السلاح نحوها في حال نشوب خلافات سياسية"، مضيفًا أن "العشائر لا تملك السلاح الكافي لقتال داعش".

وتابع كرحوت أن"واشنطن ضغطت على الحكومة العراقية في الآونة الآخير لدعم عشائر السنة بالامدادات العسكرية لمحاربة "داعش"، مشيرًا إلى أن "بغداد تتجه نحو تسليح العشائر".

وأكد أننا "ننتظر ذلك الآن قبل أن تتسع رقعة البطش"، مطمئنًا بغداد بالقول أن "العشائر لن تقاتل الحكومة".

وصمد أفراد عشيرة البونمر لأسابيع تحت حصار تنظيم "داعش" في الأنبار إلى الغرب من بغداد لكن امدادات الذخيرة والطعام والوقود بدأت تنضب لديهم في الآونة الآخيرة.

واجتاح المتشددون بعدها قضاء هيت والقرى المحيطة وبدأوا حملة قتل الأسبوع الماضي قضى فيها 300من أفراد العشيرة على الأقل وسط تحذيرات من ملاحقة الفارين في صحراء الأنبار.

 وأكد مصدر أمني، أنّ مسلحي تنظيم "داعش" اختطفوا أكثر من 150شخصًا من أبناء عشيرة الجبور في ناحية العلم شرقي تكريت على خلفية انزال وحرق راية للتنظيم ورفع العلم العراقي بدلًا عنها في ساحة عامة وسط الناحية، لافتًا إلى أنّ "المختطفين أغلبهم من منتسبي القوات الأمنية الذين تركوا الخدمة في حزيران/ يونيو الماضي أثناء دخول التنظيم إلى الناحية.

وأضاف أن"فخخوا البيوت وقاموا بتفجيرها"، مشيرًاإلى أن "عدد المنازل التي فجرها المسلحين إلى الآن سبعة منازل بينها منزل مدير الناحية وضباط في الشرطة تركوا الخدمة منذ سقوط الموصل بيد التنظيم في حزيران/ يونيو الماضي " .

كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية ومسلحي "داعش" في مناطق جنوب قضاء بيجي (40) كم شمال تكريت، خلال محاولة تقدم القوات الأمنية وفرض سيطرتها على أحياء ومناطق القضاء.

وأكد مصدرأمني، أنّ أحياء عديدة في القضاء تعرضت لقصف بالراجمات وقذائف الهاون أسفرت عن أضرار مادية في عدد من المناطق السكنية"، مشيرًا إلى أنّ "القوات الأمنية وبمساندة الجهد الهندسي تمكنت من تفكيك 18عبوة ناسفة على الطريق الرابط بين قرية المزرعة- قضاء بيجي.

وأضاف أنّ القوات الأمنية بمساندة أبناء العشائر اشتبكت مع مسلحي تنظيم "داعش" على الطريق الذي يربط بلد بالعاصمة بغداد، ما أسفر عن الحاق خسائر مادية وبشرية فادحة في صفوف التنظيم.

وأووضح أنّ الاشتباكات بين الطرفين مازالت مستمرة، لافتًا إلى ضرورة إرسال تعزيزات عسكرية إلى أرض المعركة للحفاظ على المكتسبات التي حققها الجيش.

كما كشف سكان محليون في مدينة الموصل، أنّ 50 من عناصر من تنظيم "داعش" يرتدون بزات عسكرية نظامية واقنعة سوداء على وجوههم ويحملون أسلحة خفيفة نفذوا، مساء اليوم الأحد، استعراضًا عسكريًا تحت مجسر الجسر الخامس في الحي الزراعي شرقي الموصل.

وأضاف السكان أنّ الاستعراض الذي تم اجراءه أمام الناس، تضمن عمليات انزال بواسطة الحبال من الجسر إلى الأرض وكذلك بعض حركات الانتشار العسكري، مبينين أن    هناك مجموعة آخرى من التنظيم كانت تقوم بحماية مكان الاستعراض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأنبار يكشف أن واشنطن ضغطت على العراق لتسليح السنية مجلس الأنبار يكشف أن واشنطن ضغطت على العراق لتسليح السنية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab