بغداد- نجلاء الطائي
اندلعت معارك عنيفة بين القوات الأمنية العراقية مدعومة بمقاتلي الحشد والعشائر ضد تنظيم "داعش" المتطرف في بلدة الدور وعند مداخل مدينة تكريت خلال اليوم الثاني من عمليات "لبيك رسول الله" لتحرير محافظة صلاح الدين.
وأكد مصدر عسكري عراقي، أنّ المعارك شرسة للغاية على الأطراف الجنوبية لمدينة الدور، وأنَّ معارك أخرى تجري رحاها على مشارف مدينة تكريت الجنوبية والغربية القريبة من حي الزهور الراقي، وتجري معارك أخرى شمال المدينة من جهة مباني الجامعة وحي القادسية.
وتمكنت القوات العراقية من فرض سيطرتها على ناحية حمرين شرق الدور ورفعت العلم العراقي عليها بعد معارك وصفت بالشرسة.
وأقدم مسلحو تنظيم "داعش" على الدفع بصهريج مفخخ يقوده انتحاري لكن القوات فجرته عن بعد قبل أن يصل إلى هدفه المنشود.
وأوضح مصدر أمني مطلع أنَّ المعارك انتهت بتحرير الناحية وخسر خلالها الجيش العراقي اثنين من الحشد الشعبي وقتل ثلاثة من "داعش".
وتعد حمرين ناحية إستراتيجية ملغاة بقرار بعد سقوط نظام صدام حسين وتقع على الطريق الرابط بين كركوك وتكريت.
وكشف مصدر مطلع في كركوك، الثلاثاء، عن أنّ تنظيم "داعش" أوقف ١١ قياديًا في التنظيم انسحبوا من مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين، مشيرا إلى أنّه أعدمهم، يوم الاثنين.
وأضاف أنّ عملية إعدام هؤلاء القياديين تمت داخل قاعدة البكارة جنوب غرب كركوك، لافتًا إلى أنّهم واجهوا تهمة "الانسحاب من الواجب من دون أوامر".
أرسل تعليقك