بغداد ـ نجلاء الطائي
نفَّذ تنظيم "داعش" حكم الإعدام في عشرات المدنيين، من أبناء عشيرة "البو فهد" شرق الرمادي، في محافظة الأنبار، السبت، قبل إعلان شيخ القبيلة رافع الفهداوي، تحرير غالبية أنحاء منطقة "السجارية" شرق المدينة، من سيطرة التنظيم المتشدد.
وأكدت مصادر أمنية، أن مسلحي "داعش" نفذوا حكم الإعدام في المدنيين، لكن المروحيات العراقية كثفت من طلعاتها الجوية على تلك المناطق، وهاجم الجيش بدعم من العشائر المناطق التي يسيطر عليها "داعش"، لتحريرها من المسلحين.
ولفت شيوخ العشائر إلى أن التنظيم، نجح خلال ساعات من سيطرته على البلدات، في تفخيخ الطرق والمنازل، بعد تأخر الدعم الحكومي للقبائل وغياب الطلعات الجوية للتحالف الدولي، وتمكن "داعش" من نقل الأسلحة طوال ليلة الجمعة، عبر نهر الفرات إلى مناطق قريبة من مركز المحافظة، مستخدما الزوارق النهرية.
وأعلن شيخ قبيلة "البو فهد" في الأنبار، رافع الفهداوي، السبت، أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير نسبة 95% من منطقة "السجارية" من سيطرة التنظيم، لافتا إلى سقوط قتلى وجرحى بين مقاتلي "داعش"، فضلا عن مقتل وإصابة عدد من أبناء القبيلة.
وأكّد شيخ عشيرة "البو نمر"، في "هيت"، نعيم النمراوي، أن المسافة التي تفصل تفصل القوات الأمنية ومقاتلي العشائر وعشيرته تقدر بمحو 12 كليو مترًا، وتعهد بتحريرها خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكشف الكعود عن أن معارك تطهير محيط "هيت" أسفرت عن مقتل 90 عنصرًا من تنظيم "داعش" جنسيات عربية وأجنبية، فضلا عن تدمير 14 عجلة رباعية الدفع كان يستقلها التنظيم،
وتفجير صهريج مفخخ، وتدمير 4 مقار يتجمع فيها عناصر التنظيم في منطقة الخسفة، وسط هيت.
ونجحت الأجهزة الأمنية في صلاح الدين، مساء السبت، في استعادة سامراء، وطرد عناصر "داعش"، بعد وصول قوات للسيطرة على منطقة الرميلات، إلى جانب محطة بلد.
وسيطرت قوة عسكرية للجيش على منطقة سيد غريب شمال قضاء "الدجيل"، وسط تسيير دوريات عسكرية لتأمينه بالكامل.
وأبرز مصدفى محلي في نينوى أن مسلحين يستقلون سيارات حديثة تابعين لتنظيم "داعش" قاموا، مساء السبت بمداهمة قرية "كولات" التابعة لقضاء "سنجار"، واختطفوا نحو 70 مدنياً من عشيرة الجحيش وسرقوا سياراتهم وأسلحتهم واقتادوهم إلى جهة مجهولة، مبيناً أن "الاختطاف جاء على خلفية تخوف تنظيم داعش من أهالي القرية". حسب قوله.
وانفجرت عبوة ناسفة قرب سوق شعبي، في بغداد، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 9 آخرين بجروح متفاوتة.
أرسل تعليقك