أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، أنَّ قوات الشرطة الإتحادية تمكنت من تحرير جميع القصور الرئاسية في تكريت، وفرض سيطرتها على جسر العلم، وسط مقتل العشرات من المتشدّدين.
وذكر المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن، خلال تصريحات صحافية، أنَّ "قوات الشرطة الإتحادية تمكنت من تحرير المجمع الحكومي ومبنى المحافظة والمراكز الأمنية الأخرى والقصور الرئاسية جميعها، والتي بلغ عددها 13 قصرًا، وتمكنت من السيطرة على جسر في العلم".
وأفاد المتحدث، بأنَّه "تم قتل العشرات وتدمير عدد كبير من عجلات المتطرَّفين وتفكيك عشرات العبوات".
وأضاف معن، أنَّ القوات الأمنية العراقية مسنودة بمقاتلي الحشد الشعبي، تمكنت من استعادة السيطرة على مبنى محلي سابق وشارع ستراتيجي وسط مدينة تكريت.
يشار إلى أنَّ القوات الأمنية من الجيش ومقاتلي الحشد الشعبي تمكنت، الثلاثاء، من السيطرة بشكل كامل على منطقة شارع جميل، وسط تكريت، وتطهيرها من عناصر تنظيم "داعش".
بدوره، قال مصدر مطلع، إنَّ تعزيزات عسكرية كبيرة من طرف وزارة الدفاع، قد وصلت إلى مدينة تكريت للمشاركة بتحرير ما تبقى منها من سيطرة تنظيم "داعش" المتطرَّف.
وأضاف، أنَّ معارك عنيفة تدور الآن، بين القوات الأمنية ومتطرَّفي التنظيم، في محيط مجمع القصور الرئاسية وسط تكريت.
وأكّد المصدر، أنَّ "القوات الأمنية طوقت المجمع من جميع جهاته، وتخوض الآن معارك لتحريره".
وصرّح المصدر، بأنَّ "عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق بالقرب من مستشفى تكريت وسط المدينة، انفجرت مستهدفة تجمعًا لمتطوعي الحشد الشعبي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مقاتلين وإصابة تسعة أخرين بجروح متفاوتة".
وأشار المصدر، إلى أنَّ "القوات الأمنية كثفت من وجودها في المنطقة، وطوقت مكان الحادث".
من جهته، أفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، بأنَّ القوات الأمنية صدت هجوم لعناصر"داعش" على مقر مديرية مكافحة التطرَّف وقصر العدالة وسط الرمادي، مؤكّدًا إلحاق خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وبيّن المصدر، أنَّ "عددًا من قذائف الهاون والصواريخ سقطت، الثلاثاء، على مقر اللواء الثامن السابق ومقر مديرية مكافحة التطرَّف وقصر العدالة وسط الرمادي".
ولفت المصدر، إلى أنَّ عناصر "داعش" شنوا هجومًا على مقار أمنية، ما أدى إلى إندلاع اشتباكات مع القوات ومقاتلي العشائر.
وأعلن، أنَّ "الهجوم كان من منطقة التأميم في إتجاه مركز الرمادي".
وأشار إلى أنَّ "تلك القوات تمكنت من صد الهجوم، والحقت خسائر كبيرة في أرواح ومعدات عناصر التنظيم".
من جانبه، قالت قيادة عمليات بغداد في بيانها، إنَّ "قوة أمنية تمكنت من تدمير وحرق كدس عتاد عناصر "داعش" ضمن منطقة المعامير، وشوهد تصاعد السنة اللهب منه لوقت طويل".
وأفاد البيان أنَّ "تلك القوة تمكنت أيضًا من تدمير خمسة أوكار كان يتحصن فيها المتطرَّفين في منطقتي الجنابيين والمعامير غربي بغداد".
وذكر البيان، أنَّ "قوة أخرى تمكنت من تفكيك عبوتين ناسفتين ضمن منطقة عرب جاسم جنوب بغداد، إذ تم تفكيك عبوة ناسفة في منطقة جميلة شرقي بغداد، من قبل قوة أمنية".
وأعلن البيان، عن قتل مدنيين اثنين وأصيب خمسة أخرين، إثر تفجير انتحاريًا يرتدي حزامًا ناسفًا، مستهدفًا المدنيين في منطقة الحماميات التابعة للتاجي شمال العاصمة بغداد.
كما سقطت ثلاث قذائف هاون مجهولة المصدر، استهدفت سيطرة تابعة للفرقة 11 جيش عراقي، قرب مديرية الدفاع المدني في منطقة الراشدية شمالي، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح.
أرسل تعليقك