دمشق. ريم الجمال
أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنه في الرقة، انسحبت قوات الحكومة من الفرقة 17 بشكل كامل، فيما لا يزال نحو 300 جنديًا وضابطًا موجودين في قرية الرحيات الواقعة على التخوم الشمالية للفرقة، بينما نقل المئات من عناصر قوات الحكومة إلى اللواء 93 في منطقة عين عيسى، وكان قد قتل ما لا يقل عن 50 عنصراً من قوات الحكومة، ممن انسحبوا، فجر الجمعة، باتجاه الريف الشمالي للرقة، إلا أنهم وقعوا في كمين لمقاتلي "الدولة الإسلاميَّة" في قرية أبو شارب، معظمهم جرى إعدامهم بعد أسرهم.
وفي محافظة ريف دمشق، ذكر المرصد بأنه تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة ومقاتلي الكتائب الإسلامية، في محيط مدينة داريا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط قصف قوات الحكومة لمناطق في المدينة، كما تعرضت مناطق في مدينة عربين ومزارع عالية قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ومناطق في مزارع مخيم خان الشيخ وطريق بلدة زاكية في الغوطة الغربية، لقصف من قبل قوات الحكومة مما أدى لسقوط جرحى، بينما سقطت قذيفة "هاون" على منطقة في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا، مما أدى لأضرار مادية في أحد الأبنية، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة مدعمة بعناصر "حزب الله" اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في بلدة المليحة ومحيطها.
وفي حلب، استشهد 8 مواطنين وأصيب ما لا يقل عن 9 آخرين بجراح، جراء سقوط قذائف على المنطقة الثالثة في حي الحمدانية الخاضع لسيطرة قوات الحكومة ومناطق في حي صلاح الدين، بينما سقطت قذيفة "هاون" خلف جامع الهدى في حي الأعظمية الخاضع لسيطرة قوات الحكومة مما أدى لأضرار مادية.
وفي دمشق، سقطت قذيفة "هاون" على منطقة العباسيين السكنية في دمشق، مما أدى لإصابة مواطن بجراح، فيما سقطت قذيفتان أخرتان على مناطق في محيط ملعب العباسيين، ما أدى لأضرار مادية في المنطقة.
وفي حمص، قصفت قوات الحكومة مناطق في قرى عرشونة وخريجة وخطملو وسلام شرقي وسلام غربي في ريف حمص الشرقي مما أدى لسقوط جرحى.
وفي إدلب، سمع دوي انفجار عنيف في ساحة بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن طبيعة الانفجار حتى اللحظة، كما استهدفت الجبهة الإسلامية بلغم ارضي آلية لقوات الحكومة، على أطراف جبل الأربعين قرب مدينة أريحا، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة.
وفي دير الزور، أعدمت "الدولة الإسلامية" رجلاً كردياً اعتقلته الهيئة الشرعية التابعة لـ"جبهة النصرة" في وقت سابق، قبل استيلاء "الدولة الإسلامية" على مدينة البوكمال، بإطلاق الرصاص في المدينة، في ريف دير الزور الشرقي، بتهمة انتمائه إلى "وحدات حماية الشعب الكردي" ثم قامت بصلبه في ساحة المدينة، وأعلنت أنها ستبقي على جثمانه مصلوبا ثلاثة أيام متتالية، كما اعتقلت "الدولة الإسلامية" عددًا من أهالي بلدة العشارة عقب اشتباك مسلح بين عشيرتين في البلدة، حيث أعلنت على أثرها "الدولة الإسلامية" حظر تجوال من مساء الجمعة حتى صباح السبت.
وفي حماه، تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة من جهة ومقاتلي الجبهة الإسلامية وأجناد الشام وتنظيم جند الأقصى وكتائب إسلامية وكتائب مقاتلة من جهة أخرى، في محيط رحبة خطاب في ريف حماه الشمالي الغربي، مما أدى لأعطاب دبابة ثالثة لقوات الحكومة، وسط تقدم الأخير في الرحبة، ومقتل وجرح ما لا يقل عن 10 عناصر من قوات الحكومة، ومعلومات عن أسر 4 عناصر منها، وسط قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في محيط بلدة خطاب، كذلك سقطت المزيد من القذائف التي أطلقتها الكتائب الإسلامية على مناطق في مدينة محردة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحيَّة.
أرسل تعليقك