القوات المؤيدة للرئيس هادي تستعيد السيطرة على مديرية المسيمير بعد مواجهات ضارية
آخر تحديث GMT02:20:45
 العرب اليوم -

رفضت حوار جنيف واعتبرته مضيعة للوقت ولمصلحة الحوثيين

القوات المؤيدة للرئيس هادي تستعيد السيطرة على مديرية المسيمير بعد مواجهات ضارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات المؤيدة للرئيس هادي تستعيد السيطرة على مديرية المسيمير بعد مواجهات ضارية

جانب من معارك تعز
صنعاء ـ العرب اليوم

أعلنت المقاومة المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، استعادة السيطرة على مديرية المسيمير في محافظة لحج الجنوبية بعد مواجهات ضارية مع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم، في وقت تواصلت المعارك بين الجانبين في تعز ومأرب وشبوة وعلى أطراف عدن بالتزامن مع غارات لطيران قوات التحالف استهدفت مواقع للجماعة في أكثر من محافظة وامتدت إلى الشريط الحدودي الشمالي الغربي.

والتحق مسلحو المقاومة في محافظة الجوف في مواقف المقاومة المناهضة للحوثيين في محافظات مأرب وتعز وشبوة وعدن، وأعلنوا أمس في بيان لهم رفضهم حوار جنيف المزمع عقده برعاية الأمم المتحدة واعتبروه "مضيعة للوقت وفرصة للحوثيين لإنزال مزيد من القتل والدمار" على حد قولهم.

وتتواصل المعارك في أحياء مدينة تعز، حيث أكدت مصادر المقاومة مقتل شقيق قائدها عز الدين سعيد المخلافي برصاص قناصة حوثيين، بالتزامن مع مقتل العضو في مجلس الشورى والقيادي البارز في حزب "الإصلاح" محمد حسين عشال جراء سقوط قذيفة أطلقها مسلحو الجماعة على منزله مساء الأربعاء.

وأفادت مصادر طبية ومحلية بأن المواجهات التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة أسفرت عن قتلى وجرحى بينهم مدنيون استهدف القصف منازلهم في أحياء كلابة والأربعين وأسفل جبل جرة الذي يحاول الحوثيون السيطرة عليه.

وأكدت مصادر المقاومة في محافظة شبوة أنها صدت هجومًا للحوثيين في منطقة قرن سوداء وأجبرتهم على التراجع بعد إلحاق خسائر كبيرة في قواتهم، في حين أفادت مصادر قبلية في محافظة البيضاء بأن 25 حوثيًا على الأقل قتلوا في انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعًا لهم في مديرية القريشية، على خلاف ما أعلنه الحوثيون من تمكنهم من إحباط الهجوم وتدمير السيارة.

وكشفت المصادر عن تزامن الهجوم مع مواجهات عنيفة في مواقع الزوب والوثبة والذراع وأطراف جبل الثعالب في منطقة قيفة القبلية القريبة من مدينة رداع بين مسلحي تنظيم "القاعدة" والقوات الحوثية المرابطة هناك أدت إلى مقتل 25 حوثيًا على الأقل.

وذكر شهود عيان في محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز، أن معارك متواصلة تدور جنوب مأرب بين مسلحي القبائل والقوات الحوثية التي تحاول السيطرة على المدينة منذ نحو شهرين، وأضافت المصادر أن طيران التحالف شن غارت عدة على مواقع الحوثيين في مناطق الجفينة والزور والطلعة الحمراء ودمر آليات ثقيلة لهم شوهدت وهي تحترق.

واستهدفت الغارات مواقع حوثية في محافظة الجوف المجاورة، وأكدت مصادر محلية أن القصف الجوي استهدف مديرية الغيل، كما ضرب مقر المؤسسة الاقتصادية في مدينة الحزم، التي يحاول الحوثيون التقدم نحوها بعد سيطرتهم على مواقع المقاومة القبلية المؤيدة لهادي في مديرية خب والشعف" ومنطقة اليتمة شرقي محافظة صعدة.

وطالت الغارات مواقع مفترضة في محافظة صعدة حيث معقل الجماعة، وأكد شهود أن الضربات استهدفت مناطق حيدان ومران ومديرية رازح، في موازاة قصف للمدفعية السعودية وطائرات الأباتشي على طول الخط الحدودي الشمالي الغربي لجهة صد محاولات حوثية للتسلل قرب الحدود وشن هجمات بالقذائف الصاروخية على مناطق جازان ونجران وظهران الجنوب، حيث أوضح العميد أحمد عسيري أن "الحدود السعودية منطقة محرمة، وجاهزية القوات السعودية لدرء أي خطر قادم من اليمن عبر الحدود".

وذكرت مصادر الحوثيين الرسمية أن مدنيين سقطوا جراء الغارات التي استهدفت أمس مناطق مران والجميمة وبني صياح وحيدان ومديرية باقم، في حين أكدت المصادر نفسها قصف مناطق حرض الحدودية بالمدفعية والصواريخ. وأضافت أن مسلحي الجماعة أطلقوا أكثر من 25 صاروخًا باتجاه الأراضي السعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المؤيدة للرئيس هادي تستعيد السيطرة على مديرية المسيمير بعد مواجهات ضارية القوات المؤيدة للرئيس هادي تستعيد السيطرة على مديرية المسيمير بعد مواجهات ضارية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab