بغداد - نجلاء الطائي
تسلم السفير الكويتي لدى العراق، غسان الزواوي، مبنى القنصلية، في محافظة البصرة جنوب العراق، من المحافظ ماجد النصراوي، الاثنين، بعد إغلاق دام 25 عامًا.
وذكرت السفارة الكويتية أنَّه "وعلى هامش زيارته إلى محافظة البصرة بهدف التوقيع على استلام مبنى القنصلية العامة لدولة الكويت في المحافظة، زار السفير إحدى المدارس التي أقيمت بمنح مقدمة من دولة الكويت، بالإضافة إلى مستشفى الكويت الجراحي في البصرة والممول من الكويت بقيمة 50 مليون دولار".
وأشارت السفارة في بيانٍ لها إلى أنَّ "السفير الزوواي التقى خلال زيارته محافظ البصرة ماجد النصراوي، وتباحثا في القضايا المشتركة والعلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الخبرات".
ولفت البيان إلى أنَّ "دولة الكويت قد ساهمت بتاريخ 29/8/2004 بمنحة مالية بلغت قيمتها الإجمالية 60 مليون دولار أميركي تم تخصيصها مناصفة لبناء مؤسسات تعليمية وصحية في جمهورية العراق".
وأوضح النصراوي أنَّ "المباشرة بعمل القنصلية سيكون في القريب العاجل والذي من شأنه أن ينعكس إيجابيًا على العلاقة بين البلدين سياسيًا واقتصاديًا وفي مختلف المجالات".
وبين النصراوي خلال مؤتمر صحافي، في مبنى القنصلية الكويتية، الواقع في شارع الكورنيش وسط مدينة البصرة، بحضور السفير الكويتي، أنَّ "افتتاح القنصلية سيزيد من آفاق التعاون المشترك اقتصاديًا بين البلدين نظرًا لوجود شركات كويتية عاملة في البصرة مثل "كويت انرجي" العاملة في اختصاص النفط والطاقة فضلًا عن الشركة الوطنية الكويتية للتنظيف التي ستباشر عملها خلال الفترة المقبلة".
من جانبه؛ أوضح السفير الكويتي أنَّ "عمل القنصلية سيكون في البصرة فقط"، مبينًا أنَّ "إعادة العلاقات بين البلدين ونسيان ما سببه النظام السابق عند احتلاله دولة الكويت يحتاج إلى وقت وعمل مشترك بين الطرفين بهدف عودة العلاقات الثنائية".
واعتبر الزواوي أنَّ "افتتاح القنصلية خطوة جيدة وسيشكل علامة مشجعة على بذل المزيد من النشاط والعلاقات الايجابية بين العراق والكويت".
وتُعد القنصلية الكويتية في البصرة في حال افتتاحها السادسة في ترتيب القنصليات في المحافظة بعد نظيراتها المصرية والإيرانية والروسية والأميركية والتركية.
أرسل تعليقك