القاهرة ـ أكرم علي
أعلنت "اللجنة العليا للانتخابات"، أنها ستُغلق الأحد أبوابها أمام المُرشّحين للرئاسة بعد 21 يومًا من المدة المتاحة، وسط تشديدات أمنيّة موسّعة، تمهيدًا للإعلان عن أسماء المُرشّحين الإثنين، ولم يتقدم للترشّح سوى وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي، مدعومًا بـ200 ألف توكيل، ومؤسس "التيار الشعبيّ" حمدين صباحي مدعومًا بـ31 ألف توكيل.
ويشهد مقر اللجنة العليا تشديدات أمنيّة من قبل قوات الجيش والشرطة، حسث تم وضع الحواجز الأمنية والأسلاك الشائكة في الشوارع القريبة منها.
وكشفت وزارة العدل المصريّة، أنه حتى السبت تم تحرير أكثر من 580 ألف توكيل، أي 600 ألف توكيل للراغبين في الترشّح للرئاسة، وأن التوكيلات التي تم تحريرها للمشير السيسي تجاوزت 500 ألف توكيل، ولكنه لم يُقدّم إلى اللجنة الرئاسيّة سوى 191 ألفًا، للتيسير عليها عند مراجعة التوكيلات، والتأكّد من صحتها، وجاء في المركز الثاني حمدين صباحي، حيث يشترط قانون الانتخابات الرئاسيّة، أن يتقدم كل مرشح في الانتخابات بـ 25 ألف تأييد شعبيّ على الأقل من 15 محافظة.
وبدأت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسيّة، عملية توزيع 16 ألف قاض في القضاء ومجلس الدولة وهيئتيّ النيابة الإداريّة وقضايا الدولة، على اللجان الفرعيّة والعامة ولجان المحافظات، مع ضمان توفير وسائل الراحة والانتقال والتأمين الكامل للقضاة واللجان، لضمان بدء عملية التصويت في المواعيد المنضبطة يوميّ الاقتراع من دون أي تأخير، والتدخّل الفوريّ لمواجهة أية مشكلة يمكن أن تحدث في أية لجنة.
وتُجرى الجولة الأولى للانتخابات الرئاسيّة يومي 26 و27 أيار/مايو المقبل، على أن تُعلن نتيجة هذه الجولة في الخامس من حزيران/يونيو، وحدّدت اللجنة يومي 16 و17 يونيو لجولة الإعادة في حالة عدم حصول المرشّحين على النسبة المنصوص عليها في القانون خلال الجولة الأولى، على أن تُعلن النتيجة النهائية يوم 26 حزيران/يونيو.
وينص قانون الانتخابات الرئاسيّة، على أنه يتعين على المرشح الحصول على الغالبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة، وهي 50% زائد واحد، ليحسم الانتخابات من الجولة الأولى، وإذا لم يُحقّق أي منهم هذه النسبة، تُجرى الإعادة بين المُرشّحين الأعلى أصواتًا.
أرسل تعليقك