المؤتمر الاقتصادي رسالة واضحة تؤكد عودة مصر إلى مكانتها إقليميًّا ودوليًّا
آخر تحديث GMT22:42:02
 العرب اليوم -

يشارك في الحدث 120 وفدًا من ممثلي 90 بلدٍ و25 منظمة عالمية

"المؤتمر الاقتصادي" رسالة واضحة تؤكد عودة مصر إلى مكانتها إقليميًّا ودوليًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المؤتمر الاقتصادي" رسالة واضحة تؤكد عودة مصر إلى مكانتها إقليميًّا ودوليًّا

قلعة المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ
القاهرة - أكرم علي

يتميز مؤتمر شرم الشيخ المنعقد، الجمعة، وحتى الأحد المقبل، بأبعاده الاقتصادية الجمّة، ولكنه لا يهدف فقد إلى تحقيق عوائد اقتصادية وإنما سيعود بمكسبٍ سياسيٍ مهمٍ لمصر، وهو أن مصر عادت وبقوة إلى لعب دورها الإقليمي والدولي البارز.

وأكدت تصريحات الحكومة المصرية كثيرًا على البُعد السياسي للمؤتمر، وأنه رغم إعلان الهدف الأساسي للمؤتمر، وهو دعم الاقتصاد المصري من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية القوية، إلا أن المؤتمر يهدف إلى إرسال رسالة للعالم أجمع، بأن الدولة المصرية عادت وبقوة وأصبحت آمنة وسط التحديات التي تمر بها المنطقة.

وبحسب تصريحات رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، قبل ساعات من انطلاق المؤتمر، فإن الوفود المشاركة فاقت كل التوقعات، إذ بلغت 120 وفدًا يمثلون 90 دولة و25 منظمة إقليمية ودولية، وهو ما يشير إلى عودة مكانة مصر لدى العالم وأن دول العالم ترغب في الاتجاه إلى مصر ودعمها والوقوف إلى جانبها في ظل التحديات الصعبة التي تمر بها منذ قيام ثورتي 25 يناير و30 يونيو.

وتهدف الحكومة من وراء المؤتمر أيضًا إلى توجيه رسالة إلى العالم بأن هناك 'رؤية واضحة وواقعية لدى الحكومة المصرية لتنمية الاقتصاد المصري خلال السنوات المقبلة، من خلال خطة عمل واضحة ومحددة بشأن كيفية تحقيق النمو والعدالة الاجتماعية، والتي كانت إحدى مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو مما يدعم البُعد السياسي للمؤتمر.

وتعد المشاركة العربية، لاسيما الخليجية، الأقوى والأبرز في المؤتمر، إذ تمثل كتلة الخليج مشاركة على المستوى الملكي والرئاسي، وحرص ملوك وأمراء الخليج على الحضور بأنفسهم للمشاركة في المؤتمر، انطلاقًا من حرصهم على الوقوف إلى جانب مصر، والتي يعتبرون أمنها من أمن الخليج، حسبما أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لذلك يقدمون لها كل ما تريد من أجل العودة مرة أخرى لحماية المنطقة العربية من التحديات الصعبة التي تمر بها.

نجاح المؤتمر الاقتصادي سيرسخ لنجاح مصر في إقناع العالم بأنها تمتلك خريطة وأهداف محددة، تمكّنها من الاستمرار دون قلق في الاستثمار في مصر، مما يدعم الاحتياطي النقدي للبلاد، والذي انخفض بشكل ملحوظ منذ ثورة 25 يناير، وأن المؤتمر هو فعليًا مفتاح مستقبل مصر.

نجاح المؤتمر ورسالته السياسية سيضع مصر على بوصلة الاستثمارات العالمية وينقلها من مرحلة النمو الاقتصادي البطيء إلى النمو السريع، والذي يعود بالنفع على المواطنين الذين قاموا بثورتين من أجل حياة أفضل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الاقتصادي رسالة واضحة تؤكد عودة مصر إلى مكانتها إقليميًّا ودوليًّا المؤتمر الاقتصادي رسالة واضحة تؤكد عودة مصر إلى مكانتها إقليميًّا ودوليًّا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab