المالكي يبلغ البارزاني أن الأسد لا يمانع دخول قوات البيشمركة
آخر تحديث GMT02:58:33
 العرب اليوم -

فيما كشف عن استعداده للدفاع عن الكرد المدنيين في سورية

المالكي يبلغ البارزاني أن الأسد لا يمانع دخول قوات "البيشمركة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المالكي يبلغ البارزاني أن الأسد لا يمانع دخول قوات "البيشمركة"

رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني

بغداد ـ نجلاء الطائي أوضح ، السبت، أن الإقليم مستعد للدفاع عن الأكراد المدنيين في سورية في حالة وجود إي خطر على حياتهم هناك، ودعا إلى تشكيل لجنة للتحقق من هذه الهجمات. وقال بارزاني، في رسالة موجهة إلى اللجنة التحضيرية للمؤتمر القومي الكردي، حصلت"العرب اليوم" على نسخة منها، إن "بعض وسائل الإعلام، وجهات سياسية نشرت أخباراً تفيد بأن مسلحين إرهابيين تابعين للقاعدة أعلنوا النفير العام ضد المواطنين الكرد في كردستان سورية، حيث يهاجمون المدنيين ويذبحون الأطفال والنساء"، داعيًا إلى "تشكيل لجنة للتحقق من تلك المعلومات ميدانيًا".
وأشار أنه "إذا ثبتت صحة تلك المعلومات والتأكيد بأن حياة المواطنين الكرد تحت خطر الإرهاب، فإن إقليم كردستان سيبذل كافة جهوده وإمكاناته للدفاع عن المواطنين والنساء والأطفال الأبرياء الكرد في كردستان سورية".
وكشفت مصادر صحافية في تقرير لها، الجمعة، اطلعت عليه "العرب اليوم"، نقلاً عن صحيفة "السياسة الكويتية" موافقة الرئيس السوري بشار الأسد على دخول قوات "البيشمركة" التابعة لإقليم كوردستان إلى الأراضي السورية للقتال إلى جانب كرد سورية ضد تنظيم القاعدة.
وقالت المصادر إن "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نقل إلى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني معلومات عن أن نظام الأسد لا يمانع دخول قوات من البيشمركة إلى أراضي شمال سورية للدفاع عن الكرد السوريين أمام هجمات القاعدة".
وأوضحت أن "مصدراً كردياً رفيعاً في بغداد كشف أن القيادة الإيرانية ورئيس الوزراء العراقي، يحاولان الضغط على رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني لتغيير موقفه المؤيد للثورة السورية والتحول إلى دعم نظام بشار الأسد".
وأضاف أن "النظام الإيراني والمالكي، يعتقدان أن المواجهات الأخيرة وحالة التوتر الأمني في المدن السورية الكردية بين تحالف تنظيم القاعدة في العراق وبلاد الشام وجبهة النصرة وبين مقاتلين كورد، ساهم في بلورة تقارب سياسي مع بارزاني، ما عزز فرص التعاون معه لمواجهة خطر القاعدة الموجه ضد أربيل وبغداد في وقت واحد".
وبحسب المصدر الكردي فإن "المالكي وطهران يراهنان على وصول الجماعات الجهادية إلى مناطق الحدود بين سورية وإقليم كردستان الخاضع لسلطة الإقليم يشكل تهديداً أمنياً خطيراً على الإقليم، وهو ما قد يقنع قادة الكرد في شمال العراق بالتحول من صفوف دعم الثوار السوريين إلى صف مساندة قوات الأسد".
وبين المصدر أن "حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة الرئيس العراقي جلال طالباني، من أبرز المتحمسين لإعادة النظر في دعم الثورة السورية، وأن بعض قيادات هذا الحزب تؤيد التعاون مع قوات الأسد على الأرض لهزيمة القاعدة في شمال سورية، فيما أجرى البعض الآخر اتصالات مع مسؤولين سوريين".
وكشف المصدر أن "المالكي عرض على القيادة الكردية في أربيل، إرسال تعزيزات عسكرية تشمل أسلحة ثقيلة إلى معبر فيشخابور الحدودي بين الإقليم وسورية لتأمين المنطقة من تسلل مقاتلي القاعدة".
ووصفت رئاسة إقليم كردستان العراق منتقدي سياستها تجاه المناطق الكردية السورية بأنها "مزايدات سياسة رخيصة يذرف أصحابها دموع تماسيح"، فيما كشف قيادي في حزب الرئيس جلال طالباني تزويد قوى كردية سورية أسلحة لمواجهة الجماعات المتشددة.
وقال الناطق باسم رئاسة إقليم كردستان العراق، أوميد صباح، في بيان اطلعت عليه "العرب اليوم" إن "تصريحات صدرت أخيراً لعدد من السياسيين عكست تقييما مشوهاً وخاطئاً، ومزايدات سياسية، عن طبيعة الأوضاع القائمة في المناطق الكردية السورية، التي يدرك شعبنا هناك جيداً ما قدمته له حكومة ورئاسة الإقليم، ونطمئنهم إلى الاستمرار في نهجنا في مساعدتهم كواجب إنساني وقومي".
وتابع البيان "نرى من الضروري أن نوضح لشعبنا العزيز أن دموع التماسيح التي يذرفها البعض اليوم على الأوضاع في غرب كردستان والدفاع عن شعبها، ما هي إلا محض مزايدات سياسية، فجميع مستلزمات هذا الدفاع متاحة أمامهم" مؤكدًا أن "الحدود مفتوحة فليتفضلوا بالدفاع ميدانياً على أرض الواقع، عندها فقط سيتبين للجماهير الكردستانية كم أن مزايداتهم تلك لعبة سياسية رخيصة مليئة بخداع الرأي العام".
وكشف القيادي في "الاتحاد الوطني الكردستاني" الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني، محمود سنكاوي، عن إرسال قناصات إلى مسلحي قوات الحماية الشعبية التابعة للاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، ودعا "مقاتلي الحزب القدامى إلى منح راتبهم التقاعدي لأقرانهم في الجانب السوري، لمقارعة مسلحي جبهة النصرة التي تسعى إلى كسب شباب الإقليم باسم الجهاد واستخدامهم في الحرب ضد الأكراد".
وأقرت الحكومة الكردية في أربيل أن العشرات من شباب الإقليم التحقوا بجماعة "جبهة النصرة" المتشددة بذريعة الجهاد ضد النظام السوري قبل أن يكتشفوا تورطهم في المعارك التي تخوضها الجبهة ضد أقرانهم في سورية.
وأعلنت "وحدات الحماية الشعبية الكردية" في بيان هدنة من جانب واحد لمدة 3 أيام في مناسبة عيد الفطر، وأكدت "التزام الوحدات خلال المهلة وقف هجماتها، شرط عدم تعرضها لأي هجوم من الطرف الآخر، مع احتفاظها الكامل بحق الرد في إطار الدفاع المشروع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يبلغ البارزاني أن الأسد لا يمانع دخول قوات البيشمركة المالكي يبلغ البارزاني أن الأسد لا يمانع دخول قوات البيشمركة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab