المتمردون يهاجمون الجيش السوداني بدعم من قوات الجنوب ومرتزقة
آخر تحديث GMT18:56:29
 العرب اليوم -

انسحب إثر المعركة من منطقة مفو في ولاية النيل الأزرق

المتمردون يهاجمون الجيش السوداني "بدعم من قوات الجنوب ومرتزقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتمردون يهاجمون الجيش السوداني "بدعم من قوات الجنوب ومرتزقة"

متمردون سودانيون "صورة من الأرشيف"

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق أعلن الجيش السوداني على لسان المتحدث الرسمي باسمه العقيد الصوارمي خالد سعد أن "الجيش أخلى منطقة "مفو" في ولاية النيل الأزرق التي استعادها من المتمردين الأحد الماضي"، وأكد الصوارمي في بيان له "عدم وجود قتال يدور الآن على مشارف مدينة الكرمك الإستراتيجية "مقر سابق لرئاسة الحركة الشعبية" في ولاية النيل الأزرق"، وأشار البيان إلى فقدان المنطقة "مفو" بعد هجوم لمتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال مدعومًا من الجيش الشعبي لجنوب السودان و"مرتزقة بيض" يرتدون سترات واقية من الرصاص بحسب بيان الصوارمي"، الذي قال فيه إن "الجيش أخلى المنطقة بعد أن كبد القوات التي هاجمت المنطقة خسائر كبيرة"، وكشف عن أن "قوة تتبع للجيش الشعبي لجنوب السودان والحركة الشعبية قطاع الشمال، مدعومين بعناصر، يُرجح أنها أجنبية تقود الدبابات "مرتزقة بيض" وترتدي هذه العناصر الأجنبية سترات واقية من الرصاص، هاجمت صباح الأربعاء مفو"، وأضاف العقيد الصوارمي أن "القوة التي هاجمت المنطقة، كانت كبيرة، وتقدر بثلاث كتائب هاجمت من ثلاثة محاور".
وأكد بيان القوات المسلحة أن "الجيش السوداني كبد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح بعد أن أخلى "مفو"، ويجري استعداداته الآن لاستعادتها في أسرع وقت ممكن"، كما تحدث البيان عن معارك شرسة استمرت لثلاث ساعات متواصلة خسرت القوات المعتدية خلالها أعداداً كبيرة من القتلى"، مضيفاً أن "القوات السودانية صدت الهجوم ثلاث مرات متتالية، إلا أن الأعداد الكبيرة للقوات المهاجمة ونقص الذخيرة، أدت لانسحاب قوات الجيش السوداني للخلف، وكان الجيش السوداني، قد أعلن الأحد الماضي عن "استعادة المنطقة من المتمردين".
ويقول الباحث في مركز السودان للدراسات الإستراتيجية اللواء يونس محمود لـ "العرب اليوم" إن "وجود الفرقتين التاسعة والعاشرة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، فيه تجاوز لاتفاقية نيفاشا الموقعة في العام 2005 بين الشمال والجنوب، والتي نصت على انسحاب الجيشين"السوداني والجنوبي" لما وراء الحدود، واستبقاء القوات المشتركة في مناطق بعينها، منها النيل الأزرق وجنوب كردفان والخرطوم وابيي، وبعد انفصال الجنوب العام قبل الماضي، أصبح لزامًا انسحاب القوات المشتركة كل إلى دولته، ولكن دولة الجنوب خالفت الاتفاق، وأبقت هذه القوات في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ، ولم تنسحب هذه القوات إلى ما وراء الحدود"، مضيفًا أن "الحكومة السودانية كانت تعلم بهذا التجاوز، لكنها تغاضت عنه، رغبة منها في تحقيق الهدف الأكبر، وهو السلام"، ولاحقًا كما يقول اللواء يونس محمود "تبدي سوء نوايا دولة الجنوب باحتلالها أراضٍ سودانية"، مؤكدًا أن "الحركة الشعبية قطاع الشمال مرتبطة بالحركة الشعبية في جنوب السودان"، مضيفًا أن "الجيش السوداني يعالج هذه التشوهات الآن بالعمل على استعادة الأرض السودانية وطرد الفرقتين إلى ما وراء الحدود"، وأوضح اللواء محمود أن "الجيش لو أطلقت يده، يستطيع القضاء على التمردين، لكنه ملتزم بالجانب السياسي الذي يعطي فرصا للحوار"، وبالتالي جرت العمليات العسكرية الحالية مابين الهجوم والهجوم المضاد، وهذا أمر معتاد بالطبع في القراءة لمثل هذه الظروف عسكريًا، وتقود الحركة الشعبية قطاع الشمال صراعًا مسلحًا في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان التي ظلت طوال الفترة الماضية مسرحًا لعمليات نشطة عكس النيل الأزرق"، وتؤكد الحكومة السودانية أنها "لن تفاوض هؤلاء، وتعهدت بحسم نشاطهم قريبًا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتمردون يهاجمون الجيش السوداني بدعم من قوات الجنوب ومرتزقة المتمردون يهاجمون الجيش السوداني بدعم من قوات الجنوب ومرتزقة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab