المرشد الحالي الموقّت يتوعد باغتيال القيادات العسكرية والأمنية في مصر انتقامًا
آخر تحديث GMT07:19:28
 العرب اليوم -

سياسيون يتوقّعون مثل هذه الخطابات ويحملون "الإخوان" مسؤولية الحادث

المرشد الحالي الموقّت يتوعد باغتيال القيادات العسكرية والأمنية في مصر انتقامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المرشد الحالي الموقّت يتوعد باغتيال القيادات العسكرية والأمنية في مصر انتقامًا

مرشد "الإخوان" الموقّت محمود عزت

القاهرة ـ محمد الدوي فجّر الخطاب الذي أرسله للمرشد السابق الدكتور محمد بديع مفاجأة من العيار الثقيل، حيث توعد بالقيام بشن ضربات قاسيةوموجعة للجيش "الانقلابي"، مشيرًا إلى أنه سيذيق عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم ويلات المرارة، في حين توقع بعض السياسيين صدور مثل هذه الخطابات عن "الإخوان"، وحمّلوا الجماعة مسؤولية محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها، الخميس، وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.
وال عزت في خطابه "أقسمنا نحن وعدد من إخواننا على التضحية من أجل نصرة قضيتنا، وسوف نبذل قُصارَى جهدنا ليصبح جميع أعدائنا هم والرماد سواء".
واستطرد عزت في خطابه: سنقوم بشن ضربات قاسية وموجعة للجيش الانقلابيّ الخائن "، على حسب وصفه، وسنذيق عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم ويلات المرارة.
وعثرت جهات رقابية على الرسالة داخل منزل مرشد جماعة "الإخوان" السابق محمد بديع، والمقبوض عليه، كان أرسلها له مرشد الجماعة الموقّت محمود عزت.
وقالت نائب حزب "المصريين الأحرار" مارغريت عازر لـ "العرب اليوم" إن من المتوقع مثل هذه الخطابات، والشعبُ لا يمكن للإخوان الوقيعة بينه وبين الشرطة،  فالشعب المصري واعٍ تمامًا، ويدرك أن "الإخوان" هم الذين يقفون وراء ذلك الحادث، وأنه لا يُعقل تمامًا أن تقوم وزارة الداخلية بمحاولة اغتيال الوزير لمجرد تشويه صورة جماعة "الإخوان المسلمين"، لأن ذلك يُعتبر قصورًا منهم، لأن من المفترض أن يتم إحباط الأمر سريعًا.
وتابعت عازر "إنها حتى وإن كانت الداخلية تسعى لتشويه صورتهم كانت قامت بأيّ أمر آخر غير وزير الداخلية، فهناك الكثير الذي من الممكن أن يفعلوه غير اغتيال وزير الداخلية".
وتنص الرسالة على: "أخانا العزيز الدكتور محمد بديع نعزّيك ونعزّي أنفسنا على قتل إخواننا في ميادين مصر، ولا يسعُنا إلا أن نُذكِّر بقوله تعالى (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)".
وتضيف الرسالة: "أخى العزيز إنقاذًا لجماعتنا، فقد عملنا طوال الفترة السابقة على تقديم أنفسنا لنصرة قضيّتنا وسوف ننتقم من جميع الخونة، وأولهم الانقلابيون العسكريون، ونحن نتيقّن أشدّ التيقّن بأن قيادات الجماعة سوف يتم القبض عليهم من قبل الانقلابيين العسكريين، حسب وصفه، وأتباعهم من الدولة البوليسية، لذلك، ولخدمة الجماعة، فإننا نرى في حالة القبض عليكم أنه يجب أن تمتنعوا عن المأكل والمشرب حتى الموت، وفي أثناء ذلك سنجد سبيلاً للخروج من الأزمة، والضرب بيدٍ من حديد على الجميع".
وفي المقابل، ذكر أحد المواقع الإلكترونية أن أحد النشطاء نصب فخًّا للقنوات المصرية عندما دشّن حسابًا "زائفًا" للمتحدث الرسمي باسم جماعة "الإخوان" محمود غزلان، وكتب تصريحات زائفة باسمه كانت طُعمًا للإعلام المصري حتى يثبت عدم مصداقيّته.
وبحسب صحيفة "الشروق"، فإن القصة بدأت عندما نشر الناشط تصريحات زائفة عن غزلان يقول فيها: "ستأتون إلينا زاحفين باكين تأملون أن نسامحكم".
وكان منها: "يا أهل مصر، لقد أتينا لكم لننقذكم من الجاهلية والكفر وعصور الظلام التي كنتم تعيشون بها، فهل هذا هو جزاء الإحسان؟.. سيعود الإخوان ليس لحكم ولاية مصر فقط أو المنطقة العربية، ولكن لحكم العالم ونشر دين الله وكتابه في جميع أرجاء الأرض".
وكان منها أيضًا: "تُصرف الشهادة التي تشهد لشهدائنا بأنهم شهداء عبر الصفحة الرسمية للحزب مع دفع تكلفة طابع شهيد 300 جنيه".
وذكرت الصحيفة أن قناة فضائية خاصة اختارت أن تخاطب مشاهديها صباحًا بأحد هذه التصريحات المزيفة، بل إن القناة استضافت في البرنامج نفسه الباحث في شئون الحركات الإسلامية سامح عيد هاتفيًّا؛ للتعليق على التصريح المزيف، كما أن عددًا من الصحف تناقلت تصريحات الحساب الزائف، حتى أن الموقع الإلكتروني لإحدى الصحف اليومية الخاصة أعد قصة موسعة عن التصريحات نقل فيها ردود فعل القراء!ّ
وكان الناشط البارز حازم عبد العظيم واحدًا ممن علّقوا على التصريحات، إلا أنه عاد وحذر من "الحسابات الزائفة".
وعلق الناشط صاحب التصريحات المزيفة على رد فعل الإعلام المصري تجاه تلك التصريحات بقوله: "لما صحافيين ومذيعين ينقلوا عن أكونت فيه كلام لا يُصدّق يبقى نصدق مين".
وعقّب أحد الصحافيين على واقعة الحساب المزيّف الذي هزّ مصداقية بعض وسائل الإعلام بقوله: "العدّ من "واحد" إلى "عشرة" كطريقة للتمهُّل من أجل التثبت من صحة ما ينقله الإعلاميون للناس قاعدة مشهورة في العمل الإعلامي، وعلينا أن نتذكرها كثيرًا هذه الأيام".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشد الحالي الموقّت يتوعد باغتيال القيادات العسكرية والأمنية في مصر انتقامًا المرشد الحالي الموقّت يتوعد باغتيال القيادات العسكرية والأمنية في مصر انتقامًا



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab