المملكة العربية السعوديَّة تمنع مواطنيها من السفر إلى اليمن
آخر تحديث GMT10:23:30
 العرب اليوم -

تمكّنت السلطات من قتل 12 من "الحوثيين" في نجران

المملكة العربية السعوديَّة تمنع مواطنيها من السفر إلى اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المملكة العربية السعوديَّة تمنع مواطنيها من السفر إلى اليمن

القوات السعودية
الرياض - عبدالعزيز الدوسري

كشفت مصادر مطلعة أنَّ السلطات السعودية أوقفت خروج مواطنيها إلى اليمن عن طريق المنافذ كافة، خصوصاً البرية منها.

وأشارت المصادر إلى أن الإيقاف جاء نتيجة خشية تعرض المواطنين السعوديين إلى الاستهداف بعد دخولهم الأراضي اليمنية، وأن الإجراء من أجل حمايتهم وسلامتهم من تجاوزات الحوثيين والمقاتلين التابعين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وسيلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، مجدداً خلال أيام تسعة من قيادات حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، للبحث في إيجاد حل للأزمة، في وقت دعت فيه منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد لقاء وزاري في أيا/ مايو في المملكة العربية السعودية لمناقشة التطورات اليمنية.

وأكد مسؤول حضر الاجتماع الأول للأمين العام لمجلس التعاون، عبداللطيف الزياني مع الأطراف اليمنية في الرياض، أن قيادات الحزب أكدوا أنه "لا مكان لصالح في العمل السياسي في اليمن مجدداً"، وأشار إلى أن بياناً سيصدره الأعضاء بعد اختتام لقاءاتهم، يؤكدون فيه "تأييدهم الكامل لخطوات حماية الشرعية الممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي".

والتقى الزياني، والأمين العام المساعد للشؤون الأمنية في المجلس العميد هزاع الهاجري أطرافاً يمنية في حضور مسؤولين سعوديين، للبحث في استئناف العملية السياسية في اليمن.

وبيّن عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، معمر الأرياني، في تصريحات له "أبلغنا دول الخليج تمسكنا بالشرعية اليمنية المتمثلة في الرئيس هادي، وشكرناها على دعمها اليمن في هذه المرحلة، وطلبنا أن يكون المؤتمر الشعبي العام جزءاً فاعلاً في مستقبل اليمن الجديد"، مشيراً إلى أن من اقترفوا أية مشكلات في اليمن لن يكون لهم مستقبل فيه.

ودعا صالح "الأطراف المتصارعة كلها في جميع المحافظات، إلى وقف الاقتتال والعودة إلى الحوار، وأن يطلقوا جميع الأسرى والمختطفين".

وتابع في بيان له، عبر صفحته على "فيسبوك" "أدعو الأطراف كلها، دون استثناء، حتى الخصوم السياسيين الذين خاصموني منذ عام 2011، إلى الحوار والتسامح، وأدعو أنصار الله إلى القبول بقرارات مجلس الأمن وتنفيذها، كما أدعوهم والمجموعات المسلحة و(تنظيم القاعدة) إلى الانسحاب من المحافظات، وخصوصاً عدن ثغر اليمن الباسم، وتسليمها للجيش والأمن بإمرة السلطات المحلية في كل المحافظات".

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنها استدعت القائم بالأعمال السعودي بسبب عدم سماح "قوات التحالف" لطائرتين إيرانيتين بالهبوط في صنعاء.

ميدانياً، قتلت القوات السعودية الجمعة 12 حوثياً في اشتباكات الفجر في مركز المنارة في قطاع نجران بعد مبادرة الميليشيات الحوثية الى إطلاق النار على الجانب السعودي من الحدود وردت القوات السعودية بقصف مدفعي لتجمعات مسلحة عدة للميليشيات الحوثية تواجدت بالقرب من مناطق الطوال والمصفق والمبخرة وعلان.

ولجأ الحوثيون الى سلب الوقود من السكان في عدن وتعز لتسيير آلياتهم العسكرية، بعدما قطعت المقاومة الشعبية والتحالف طرق الإمدادات في عدن. وتم تضييق الخناق على من تبقى من ميليشيات الرئيس السابق علي صالح صالح والحوثيين في أحياء المدينة.

وتوقف خط الإمداد بين تعز وعدن تماما، وتحاول ميليشيات صالح والحوثي فتح خط آخر عبر منطقة المسيمير، لكن المقاومة الشعبية تتصدى لها.

وتحولت المدن اليمنية إلى "مدن أشباح" نتيجة انعدام الوقود، وتعطلت الحركة في معظمها، وعلى الأخص في عدن وتعز والضالع التي شهدت مواجهات ساخنة في الأيام الماضية.

وأفادت مصادر محلية في تعز أن ميليشيات الحوثيين وصالح حشدت قوات كبيرة في منطقة الحويلن شرق مدينة تعز، ودفعت بتعزيزات عسكرية مدعمة بالدبابات من الجهة الغربية، استعداداً لاقتحام المدينة خلال الساعات المقبلة.

وأوضح شهود عيان أن المقاومة الشعبية تنتشر في أنحاء مختلفة من المدينة وتستعد لمواجهة هجومين محتملين لميليشيات صالح والحوثيين على المدينة من الجهتين الشرقية والغربية وسط، خوف شديد لدى سكان المدينة من مواجهات محتملة قد تستمر لأيام، وتتسبب في تدمير المدينة وقتل المزيد من السكان.

واشتبكت المقاومة مع الحوثيين وميليشيات صالح في تعز ومأرب وعدن، ودارت مواجهات عنيفة على الجبهات الثلاث.

وشهدت تعز المواجهات الأشد والأشرس بين المقاومة مسنودة باللواء 35 مدرع الموالي للشرعية وبين ميليشيات الحوثيين وصالح، حيث يسعى كل طرف إلى إحكام السيطرة على مزيد من الأحياء والمرافق. واحتدم القتال بين الفصائل المتحاربة في اليمن في الأجزاء الجنوبية والوسطى من البلاد وأصابت ضربات جوية قوات الحوثيين في عدن أمس لكن لم تكن هناك خطوات جديدة نحو الحوار.

وقالت الأمم المتحدة أمس إن إجمالي عدد القتلى من المدنيين بسبب القتال والغارات الجوية منذ بداية القصف في 26 آذار (مارس) وصل إلى نحو 551 شخصا.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن 115 طفلا على الأقل بين القتلى. ويتزايد القلق إزاء الأزمة الإنسانية على الأرض ومن خطر استفادة الجماعات المتشددة من الفوضى. وقال مسؤولون في الرياض ومصادر في الأمم المتحدة إن السعودية دعت إلى اجتماع مع وكالات المعونة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة وغيرها لمناقشة وشائل ايصال المساعدات إلى اليمن.

وقال سكان إن الاشتباكات العنيفة بين الحوثيين والمسلحين المحليين استمرت بالقرب من منطقة خور مكسر في عدن استمرت أمس بالإضافة إلى تعز والضالع. وقالت مصادر قبلية إن قتالا عنيفا في محافظة مأرب شرق صنعاء أسفر عن مقتل 15 شخصاً عندما حاول المسلحون الحوثيون والقوات الموالية لصالح التقدم في مديرية صرواح الوعرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة العربية السعوديَّة تمنع مواطنيها من السفر إلى اليمن المملكة العربية السعوديَّة تمنع مواطنيها من السفر إلى اليمن



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab