النائب العام المصري يأمر بضبط وإحضار 5 ناشطين لاتهامهم فيأحداث المقطم
آخر تحديث GMT03:36:36
 العرب اليوم -

"الإنقاذ" تحذر من تداعيات التهديدات وإدارة مسجد تتهم إسلاميين باقتحامه

النائب العام المصري يأمر بضبط وإحضار 5 ناشطين لاتهامهم في"أحداث المقطم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النائب العام المصري يأمر بضبط وإحضار 5 ناشطين لاتهامهم في"أحداث المقطم"

جانب من اشتباكات المقطم

القاهرة ـ أكرم علي أصدر النائب العام المصري طلعت إبراهيم عبد الله قرارًا بضبط وإحضار 5 من الناشطين السياسيين، لسماع أقوالهم في ما نسب إليهم من تهم تحريض على اقتحام المنشآت الخاصة، وآخرها مقر جماعة "الإخوان المسلمين"، الجمعة الماضي، فيما رفضت جبهة "الإنقاذ الوطني" تهديدات الرئيس محمد مرسي للمعارضة الوطنية، ولرموزها، وللأصوات الإعلامية الشريفة في مصر بصورة قاطعة، واتهم مجلس إدارة مجمع "بلال بن رباح" الإسلامي في منقطة المقطم (غرب القاهرة)، مجموعات من المنتمين لتيارات دينية باقتحام قاعة المسجد ودار المناسبات الملحق به، وانتقد حقوقيون القرار ووصفوه بأنه "غير محايد"، وأنه مجرد تنفيذ لتهديدات الرئيس محمد مرسي الأخيرة.
وعُلِمَ أن المطلوبين للمثول أمام النيابة هم علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح الشهير بـ"علاء عبد الفتاح"، وأحمد سعد دومة الشهير بـ"أحمد دومة"، وكريم أحمد محمد عمر الشهير بـ"كريم الشاعر"، وحازم يوسف عبد العظيم إبراهيم الشهير بـ"حازم عبد العظيم"، وأحمد عيد حلمي غنيمي الشهير بـ"أحمد الصحفي".
كما أمر النائب العام، بإدراج المتهمين المطلوب ضبطهم وإحضارهم على قوائم الممنوعين من السفر، واستدعاء الناشطة نوارة أحمد فؤاد نجم لسؤالها في ما نسب إليها من اتهامات بشأن تورطها فى أحداث مكتب الإرشاد، التي وقعت، الجمعة الماضي، في منطقة المقطم (غرب القاهرة).
وحسب بيان صحافي، أمر النائب العام بندب خبير من الأدلة الجنائية في وزارة الداخلية لفحص عدد أربع أسطوانات مدمجة تحوي البيانات والتصريحات ومقاطع الفيديو الخاصة بالمشكو في حقهم، والتي وردت على حسابهم الشخصي على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، والتي تتضمن تحريضًا على حرق مقرات، وقتل أفراد من جماعة "الإخوان المسلمين".
وكلف النائب العام إدارة المعلومات والتوثيق في وزارة الداخلية بجمع الصور والأخبار والمكاتبات والتعليقات كافة الموجودة على شبكة التواصل الاجتماعي، والتي مثلت تحريضًا على حرق مقرات وقتل أفراد من جماعة "الإخوان المسلمين" في دعوات الاحتشاد، والتي كان محددًا لها الجمعة الماضي 23 آذار/ مارس.
من جانبها قالت جبهة "الإنقاذ الوطني"، في بيان صحافي لها، أن "هذه التهديدات تجلت بوضوح في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، الأحد، والاعتداء على عدد كبير من الإعلاميين وأصحاب الرأي بتواطؤ واضح، إن لم يكن بضوء أخضر، من السلطة الحالية المعادية لأي رأي حر".
وحذرت الجبهة من التداعيات الخطيرة للحملة الشرسة ضد قياداتها والشخصيات العامة وقادة الرأي في البلاد، مؤكدة فشل مناورة الزج بأسماء معينة، واتهامها بالباطل بالتحريض على أعمال العنف.
وأضافت الجبهة أنها "ستواصل نضالها من أجل إنقاذ مصر من الأخطار المترتبة على سياسات السلطة القائمة، والتي أشعلت نار العنف بإسقاطها لدولة القانون، واعتدائها على القضاء، والفشل الذريع في حل الأزمات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، واستهانتها بمعاناة المصريين، وانشغالها الكامل بتمكين جماعة الإخوان من كل أجهزة الدولة ومفاصلها، بدلاً عن السعي لبناء نظام ديمقراطي تعددي، يحقق أهداف ثورة 25 يناير".
وفي سياق متصل، أعلنت إدارة مجمع "بلال بن رباح" الإسلامي، في بيان صحافي، أنها "حررت محضرًا في قسم شرطة المقطم برقم 2787، وتمت إحالته للنيابة، الإثنين، كما أكدت أن مجمع بلال بن رباح تم إنشاؤه بالجهود الذاتية من أهالي المقطم، ولا يتم تمويله من أي جهة"، مشيرة إلى أنه "يقدم خدماته من دعم للأيتام والأرامل وذوي الحاجة، بالإضافة إلى معهد لعلوم القرآن يتبع الأزهر الشريف".
وقدمت إدارة المسجد اعتذارها لأهالي المقطم عما حدث، وأشارت إلى أنها فقدت السيطرة تمامًا، على مقر المجمع نتيجة استخدام العنف، وأعلنت إدانتها لأعمال العنف والبلطجة، وإقحام المساجد في الصراعات السياسية.
وكان الأمين العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمود حسين قد اتهم المتظاهرين باقتحام المساجد في الأحداث التي وقعت أمام مكتب الإرشاد، الجمعة الماضي.
وانتقد عدد من الحقوقيين قرار النائب العام بضبط وإحضار النشطاء السياسيين بعد أحداث المقطم، ولم يصدر قرارات بضبط وإحضار الذين هجموا على المتظاهرين في أحداث الاتحادية، واعتدوا على المتظاهرين وقتها.
وقال رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان جمال عيد، في تصريح خاص لـ "العرب اليوم"، أن "القرار يعتبر جزءًا من خطوات تصعيدية بدأ تنفيذها، وتعني محاولات تصفية الرموز السياسية بحجة القانون، ولكن هذا في الوقت الذي لم يستدعِ فيه النائب العام أيًا من قيادات الإخوان المسلمين في أحداث الاتحادية، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، يجعل الارتباط واضحًا بين تحرك النائب العام السريع في اتخاذ هذا القرار وتصريحات الرئيس في خطابه، التي هدد فيها باتخاذ إجراءات ضد السياسيين والإعلاميين"، مؤكدًا أن "إجراءات النائب العام لا تستند على أساس قانوني، وغير محايدة، لاسيما وأنه لم يتحرك حتى الآن تجاه البلاغات التي تم تقديمها في أحداث الاتحادية".
فيما قال المحامي الحقوقي نجاد البرعي "إن قرار ضبط وإحضار النشطاء مجرد بداية"، متوقعًا أن يتم اتخاذ مزيد من الإجراءات تجاه السياسيين وقادة المعارضة خلال الفترة المقبلة، وفقًا لقرارات الرئيس التصعيدية التي ألمح إليها في خطابه الأخير.
أضاف البرعي أنه "لا مانع من محاسبة أي محرض على العنف، ومحاسبة المسؤولين كافة عنه، ولكن بالقانون والمساواة بين الجميع".
وكان الرئيس محمد مرسي هدد، الأحد، الشخصيات السياسية بأنه سيتخذ الإجراءات كافة اللازمة معهم، حال تورطهم في أي أعمال عنف أخيرًا. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النائب العام المصري يأمر بضبط وإحضار 5 ناشطين لاتهامهم فيأحداث المقطم النائب العام المصري يأمر بضبط وإحضار 5 ناشطين لاتهامهم فيأحداث المقطم



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab