النجيفي يشن هجوما لاذعًا على المالكي ويصفه بصانع الأزمات وانفراده المطلق  بالقرارات
آخر تحديث GMT12:13:23
 العرب اليوم -

دعا لاختيار قائمته من أجل عراق خال من "المجاميع المسلحة" الممولة من الأحزاب

النجيفي يشن هجوما لاذعًا على المالكي ويصفه بصانع الأزمات وانفراده المطلق بالقرارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النجيفي يشن هجوما لاذعًا على المالكي ويصفه بصانع الأزمات وانفراده المطلق  بالقرارات

حفل الترويج لقائمته متحدون في نينوي
بغداد – نجلاء الطائي

شن رئيس مجلس النواب، أسامة النجيفي هجوما لاذعا على رئيس الحكومة نوري المالكي وقال إنه استفرد بالقرارات من دون شركائه في الحكومة وصناعة الأزمات والمسؤولية عن استخدام قوات الأمن العنف المفرط في فض احتجاجات السنة، مشيرا إلى تجربة مشاركة الجميع في الحكومة كانت "فاشلة".
وقال خلال حفل الترويج لقائمته متحدون في نينوي، "لم يحصد شعبنا من مركب الشراكة الوطنية غير قعقعة السلاح ولغة الدم وثقافة الانتقام والشحن الطائفي والإسقاط المبيت والإنسان المهجر والمشرد بفعل الإرهاب والميليشيات وعربات الفساد والمفسدين".
وأضاف أن "من علامات حكومة الشراكة الوطنية كان إن استفرد رئيسها بالقرار وركب رأسه، فكان الصانع الأول للأزمات التي ما إن تنفرج إحداها حتى يهرع إلى صنع أزمة جديدة، ففي دوامة الأزمات وحدها يجد نفسه بعيدا عن المساءلة".
وأشار إلى أن المالكي رفض الحضور لمجلس النواب لـ"مساءلته عن الخروقات الأمنية والصفقات الفاسدة، لأنه يدرك جيدًا أن مساءلته العلنية أمام الشعب، ستكشف خفايا مرعبة وأسرارًا مخيفة تزيح اللثام عن وجه مسؤولين مارسوا الفساد نهارا جهارا".
وبين أن "من هذه الخفايا المرعبة إضافة لانتهاك الدستور, الضحايا التي خلفها لجوء بعض من القوات الأمنية، استخدام مختلف صنوف الأسلحة في معالجة الاعتصامات".
وقال النجيفي إن "الحكومة قدمت خدمة مثالية للجماعات الإرهابية لم تحلم بها أبدا كي تعود من جديد وتجد لها حواضن في بعض المدن بعد أن غدر بمن طردوها ونكث عهده لهم".
وأضاف "بدل أن يحتكم للدستور في فض الاعتصامات السلمية، استخدم القوة المفرطة في قصف المدن على ساكنيها حتى تحولت بعض مدن الأنبار وديالي وصلاح الدين والموصل إلى أثر بعد عين".
ولفت رئيس مجلس النواب إلى أن الحكومة ردت على الاحتجاجات "بحملات قصف من الجو والبر على المدن لم تفرق بين مواطن وارهابي ولا بين برئ ومطلوب ولا بين امرأة وشيخ ولا طفل، ولا بين مدرسة ومسجد، ولا بين مستشفى وروضة، ولتخلف الالاف من الشهداء والجرحى".
وشدد على أن "الشراكة الوطنية الحالية ما عادت أكثر من تجربة فاشلة وبرقع مزقه سوء الاستخدام, وأن أي تجديد للولاية الثالثة لرئيس الحكومة سيكون إذعانا للنهج التعسفي وسيكون تجويزا للمجازر والمذابح التي ارتكبت في حق الأبرياء من المواطنين".
وقال "نتطلع الى شراكة حقيقية، شراكة الأقوياء من الكتل الكبيرة ذات الحضور الجماهيري الواسع، لا شراكة الصغار الذيلية التي تنتجها سياسة تجميع النتائج الصغيرة".
ودعا أنصاره إلى المشاركة في الانتخابات واختيار قائمته من "أجل إسقاط الطغيان والتمييز الطائفي والعرقي والحزبي والجهوي ومن أجل عراق خال من الأجنحة المسلحة والميليشيات الممولة من بعض الأحزاب والجماعات الإرهابية وفرق الموت والاغتيالات بالأسلحة كاتمة الصوت".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجيفي يشن هجوما لاذعًا على المالكي ويصفه بصانع الأزمات وانفراده المطلق  بالقرارات النجيفي يشن هجوما لاذعًا على المالكي ويصفه بصانع الأزمات وانفراده المطلق  بالقرارات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab