الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تشكيل جيش سني قوامه 100 ألف مقاتل
آخر تحديث GMT02:06:55
 العرب اليوم -

وعدت بتسليحهم مباشرة من دون العودة إلى الحكومة المركزية في بغداد

الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تشكيل جيش سني قوامه 100 ألف مقاتل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تشكيل جيش سني قوامه 100 ألف مقاتل

الكونغرس الأميركي
واشنطن ـ رولا عيسى

أبلغت الإدارة الأميركية، الأحد، زعماء عشائر عراقيين وممثلي فصائل مسلحة ومسؤولين حكوميين، دعتهم إلى واشنطن، نيتها تشكيل قوات من 100 ألف مقاتل في المناطق السنية، فيما يسعى الوفد إلى شمول هؤلاء المقاتلين بقانون سيطرحه "الكونغرس" على التصويت لإقرار تسليح "البيشمركة" الكردية من دون المرور في بغداد.

وكانت واشنطن استقبلت خلال اليومين الماضيين وفدًا من زعماء العشائر وممثلي فصائل سنية مسلحة، وأكد محافظ الموصل أثيل النجيفي الموجود ضمن الوفد، في بيان أمس عقد "لقاءات مع عدد من المسؤولين الأميركيين، وزيارة معاهد الدراسات لمناقشة خطر "داعش"، وخطط التحرير والبناء".

وأوضح أحد شيوخ عشائر الأنبار أحمد الجميلي، أمس أنَّ "مسؤولين أميركيين أبلغونا والمسؤولين المحليين دعمهم تشكيل قوّة من مائة ألف عسكري في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين مهمتها محاربة "داعش"، وحماية المناطق بعد طرد التنظيم منها".

وأضاف أنَّ واشنطن "ترفض تكرار تجربة الصحوات التي تخلت الحكومة عنها في السابق، واقترحت أن تكون القوّة رسمية ضمن تشكيلات وزارة الدفاع، ووعدت بتسليحها مباشرة من دون العودة إلى الحكومة المركزية".

وكان إقليم كردستان رحب بمشروع قانون يعكف الكونغرس الأميركي على دراسته يسمح للبيت الأبيض بتسليح قوات "البيشمركة" من دون العودة إلى بغداد.

لكن مساعي واشنطن تلاقي اعتراضات من الحكومة، حيث صرّح النائب المقرّب من رئيس الوزراء محمد الصيهود لصحيفة "الحياة" أمس، "نرفض أن يتم تسليح العشائر أو أي جهة أخرى مباشرة، وأي عرض للتسليح تقترحه الولايات المتحدة أو غيرها على العراقيين ينبغي أن يكون عبر الحكومة، تطبيقاً للبرنامج الذي وقّعته كل الكتل السياسية وينص على وجوب حصر السلاح في يد الدولة".

ولفت إلى أنَّ "محاولات الولايات المتحدة تسليح العشائر الغربية والبيشمركة مباشرة تهدف إلى تقوية المحافظات والأقاليم على حساب المركز وتنفيذ المشروع الأميركي لتقسيم البلاد.

ميدانياً، أعلن مصدر في قيادة العمليات في الأنبار أنَّ تعزيزات عسكرية وصلت إلى الرمادي أمس، في وقت تتواصل الاشتباكات في مناطق عدة من المحافظة، وفي صلاح الدين، شمال بغداد، أعلنت قيادة العمليات أنَّ قوات من الجيش ومكافحة التطرف وعناصر الحشد الشعبي تمكنت من التقدم في اتجاه منطقة عزيز بلد، بعد صد هجوم واسع شنه "داعش" على القضاء".

وفي نينوى، أفادت مصادر كردية بأنَّ قوات "البيشمركة" شنَّت هجومًا واسعًا على معاقل تنظيم "داعش" في منطقتي مخمور وكوير القريبتين من أربيل لحماية حدودها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تشكيل جيش سني قوامه 100 ألف مقاتل الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تشكيل جيش سني قوامه 100 ألف مقاتل



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab