رام الله ـ وليد أبوسرحان
تجدّدت المواجهات الليلية في الضفة التغربية، مساء السبت، حيث رشق العشرات من الشبان، قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري شمال بيت لحم، فيما ردت عليهم القوات بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص الحي.
وتمكن الشبان من إشعال النيران في برج مراقبة لقوات الاحتلال، بالقرب من مخيم عايدة للاجئين في بيت لحم، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق بسبب قنابل الغاز.
وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، في قرية حوسان، طه حمامرة، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وأضاف حمامرة أن قوات الاحتلال أغلقت المدخلين الغربي والشرقي للقرية، وانتشر العشرات من جنود الاحتلال.
ودارت مواجهات عنيفة في معظم أحياء القدس، كما نجح الشبان في إحراق سيارة عسكرية في بلدة سلون، جنوب المسجد الأقصى، كما تم إلقاء زجاجة حارقة على القطار التابع للكيان المحتل المار من حي شعفاط في المدينة.
وادعت شرطة الاحتلال، مساء السبت، إحباط محاولة فتاة فلسطينية طعن جندي من قواتها في القدس، حيث أكدت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، في بيان صحافي، أن فتاة في عمر العشرين من سكان رام الله، حاولت طعن جندي عند باب العامود في القدس.
وأوضحت أنه تم اعتقالها وعثر في جوزتها على سكين، وأحيلت إلى مركز شرطة "منطقة دافيد- القشلة" في البلدة القديمة للتحقيقات.
وخرجت مسيرة شعبية في بلدة صوريف في الخليل، بعد أن دارت مواجهات مع قوات الاحتلال أسفرت عن إصابة مواطنين بجروح مختلفة.
وكشف وزير الصحة الفلسطيني، الدكتور جواد عواد، عن قيام الاحتلال باستخدام رصاص جديد ضد الفلسطينيين خلال المواجهات في الضفة الغربية، حيث أن غالبية الاصابات بالرصاص الحي كانت في الجزء الاسفل، وهي مناطق حساسة وقاتلة.
أرسل تعليقك