بوتفليقة يعكف على دراسة مشروع تعديل الدستور الجزائري الجديد
آخر تحديث GMT21:44:22
 العرب اليوم -

رئيس "جبهة التغيير" يعلن أنه لن يترشح للرئاسة

بوتفليقة يعكف على دراسة مشروع تعديل الدستور الجزائري الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتفليقة يعكف على دراسة مشروع تعديل الدستور الجزائري الجديد

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

الجزائر- نسيمة ورقلي يتدارس مند عودته إلى الجزائر من باريس وإتمامه لفترة النقاهة، الوثيقة المتعلقة بالمشروع التمهيدي لتعديل الدستور، والمنتظر عرضها خلال الأيام القليلة المقبلة أمام مجلس الوزراء من أجل المصادقة عليها، وهو المشروع الذي كان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن عنه في خطابه إلى الأمة في نيسان/ابريل سنة 2011 من خلال حزمة من مشاريع القوانين تدخل في إطار الإصلاحات السياسية في البلاد.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد كلّف بعد مرور سنتين على خطابه، الوزير الأول عبد المالك بتعيين لجنة خبراء لتعديل الدستور، بعد التشاور مع الأحزاب السياسية وأطراف المجتمع المدني، وهي اللجنة التي اقتصرت على عدد من الأساتذة الجامعيين المختصين في القانون الدستوري
وأشارت صحيفة "النهار" الجزائرية الأحد الى أن مشروع القانون التمهيدي لتعديل الدستور سيعرض على  مجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة مرفقاً  بقانون المالية التكميلي، والذي من المزمع الفصل فيهما قبل انطلاق الدورة الخريفية للبرلمان بغرفتيه.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصدر رسمي الى "أن الرئيس يوتفليقة بعد عودته من باريس وإتمامه فترة النقاهة، حرص خلال اللقاء الذي جمعه مؤخرا بكبار مسؤولي الدولة، على ضرورة التعجيل للفصل في عدد من المشاريع القانونية التي لا تنتظر التأجيل ومن بينها المشروع المتعلق بتعديل الدستور".
    ومن المنتظر أن يحدد رئيس الجمهورية فيما بعد ووفقا  للصلاحيات التي يمنحها له الدستور، مسار هذا التعديل الدستوري إما أن يمرّ على البرلمان أو على الإستفتاء الشعبي.
 وكانت اللجنة المكلفة بإعداد الدستور قد انتهت من صياغة وتنقيح المقترحات المقدمة من طرف المجتمع المدني والأحزاب السياسية، وتشكيلها وصياغتها من خلال الدستور المعدل.
وقد لحق اللجنة المكلفة بإعداد الدستور الكثير من الانتقادات من حيث اقتصار عناصرها على أساتذة جامعيين، وكانت الأحزاب السياسية قد طالبت أن تضم تلك اللجنة ممثلين عن الأحزاب السياسية لإعداد دستور توافقي ، في حين اعتبرت أن المشاورات التي أطلقها الوزير الأول مع الأحزاب السياسية وأطراف المجتمع المدني لا تكفي وحدها، منتقدين إجراءها بعيدا عن أعين الصحافة الوطنية.
ويظل محتوى التعديل الدستوري الذي أعدته لجنة تعديل الدستور غير معروف لهذه اللحظة، والطريقة التي سيتعامل بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتمريره غير واضحة أيضا، في وقت طالبت فيه بعض الأحزاب بضرورة تمرير تعديل الدستور عبر الاستفتاء الشعبي، معتبرة البرلمان الذي افرزته تشريعيات العاشر ماي الماضي غير أهل للمصادقة على هكذا وثيقة.
وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد أكد على هامش اختتام الدورة الربيعية للبرلمان بغرفتيه، أن اللجنة  التقنية المكلفة بتعديل الدستور، أنهت عملها والمهام التي كلفت بها ،وستسلم تقريرها النهائي الى رئيس الجمهورية فور عودته إلى أرض الوطن. 
من جهة ثانية : أعلن رئيس "جبهة التغيير" الجزائرية عبد المجيد مناصرة، أحد المنشقين عن "إخوان الجزائر" ، "أنه لن يتقدم للترشح في  الإنتخابات الرئاسية المقبلة 2014، وأنه يفضل دعم مرشح توافقي باسم الأحزاب المعارضة القابلة بفكرة التوافق بين مختلف التيارات السياسية لتفادي الصراع"، داعياً الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى "إتمام ولايته الحالية بتنظيم انتخابات نزيهة" .
وإقترح مناصرة بمناسبة لقاء جمعه بمناضليه على مستوى ولاية معسكر غرب الجزائر، "أن تتولى هذه الشخصية التوافقية رئاسة البلاد خلال عهدة واحدة فقط، تشرف في حال فوزها في الانتخابات على تنظيم إنتخابات محلية وتشريعية مسبقة تساندها في ذلك حكومة وفاق وطني بمشاركة مختلف الأحزاب السياسية".
كما عبر عن إرتياح حزبه بعودة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى أرض الوطن متمنيا له "التماثل العاجل للشفاء للمساهمة في تحضير انتخابات رئاسية حرة ونزيهة".
وأبرز رئيس "جبهة التغيير" أنه يتمنى "أن يكمل الرئيس عهدته وهو قادر عليها بالمساهمة في التحضير لانتخابات رئاسية حرة ونزيهة تجري في ظروف عادية ومستقرة وتساهم في بناء ديمقراطية مستدامة بالجزائر".
وعن الأحداث التي تجري في مصر، تمنى السيد عبد المجيد مناصرة "أن تحتكم كل الأطراف إلى العقل والحكمة والابتعاد عن مختلف ردود الأفعال غير المحسوبة، التي قد توفر مناخاً للجماعات المتشددة لتزرع الفوضى والبلبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يعكف على دراسة مشروع تعديل الدستور الجزائري الجديد بوتفليقة يعكف على دراسة مشروع تعديل الدستور الجزائري الجديد



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:52 1970 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان
 العرب اليوم - مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab