بيرلسكوني يثير غضبًا عارمًا بثنائه على موسوليني في ذكرى المحرقة
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أراد سرقة الأضواء قبل بدء الانتخابات الشهر المقبل

بيرلسكوني يثير غضبًا عارمًا بثنائه على موسوليني في ذكرى المحرقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيرلسكوني يثير غضبًا عارمًا بثنائه على موسوليني في ذكرى المحرقة

رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني

روما ـ مالك مهنا اثارت تصريحات عاصفة من ردود الفعل العنيفة ووصفها سياسيون ايطاليون بـ "العار" بعدما اختار ذكرى محرقة اليهود، للإشادة بالديكتاتور الايطالي الفاشي ، بينيتو موسوليني. فقد أعلن بيرلسكوني ،في حفل أقيم في مدينة ميلانو لمناسبة اليوم العالمي لإحياء "الهولوكوست" ، أن "القوانين المعادية للسامية التي وضعها  موسوليني كانت منبوذة من جميع القوى العالمية ولكنها كانت على النقيض جيدة جدا "، مشيرا الى ان إيطاليا لم تقع عليها مسؤوليات مثل ألمانيا وأن تعاون موسوليني مع هتلر "لم يكن صحيحًا تمامًا ".
واعتبر زعيم حزب يسار الوسط الديمقراطي في مجلس النواب داريو فرانشيسني، أن هذه المواقف  "عار وإهانة للتاريخ وذكرى المحرقة "، فيما راى المتحدث باسم الحزب ماركو ميلوني "ان جمهوريتنا تأسست على أساس النضال ضد الفاشية والنازية وهذه التصريحات تتنافى مع قيادة القوى السياسية الديمقراطية ."
لكن بيرلسكوني نجح ، في خطف عناوين الصحف قبل بدء الانتخابات المقرر عقدها يومي 24 و 25 شباط / فبراير. وقد ساعدت تكتيكاته في رفع سمعة حزبه "الحركة الشعبية الحرة" ،وبدت تصريحاته ، قادرة على بث الحياة في حملته الباهتة حتى الآن.
وتعتبر الانتخابات أمرا حاسما بالنسبة لاستقرار منطقة اليورو وإيطاليا. كما أن الاقتصاد الايطالي هو الاكبر في محيط منطقة العملة الموحدة المضطربة الأن ، ومع الدين العام الهائل والإمكانات الضئيلة للنمو ، فإنه يمكن تحمل برلمان معلق.
وذكرت الصحيفة اليسارية "لا ريبوبليكا ديلي" في مطلع الاسبوع ان المدعين كانوا يحاولون معرفة ما حدث لـ 2.6 بليون يورو والتي تم ضخها لدفع حساب مصرفي في لندن خلال العام 2007 بعد بيع "بنكا انتونفينتا" للبنك الأقدم في العالم، مونتي دي باشي دي سيينا "MPS" وهو مرتبط باليمين.
وقالت الصحيفة انه من مجموع المبلغ ، تم وضع 1 بليون يورو في معاملة مع البنك الدولي ، ولكن المتبقي من مبلغ 1.6 بليون يورو كان مفقودا ويشتبه المدعين بأن المبلغ تم ضخه مرة أخرى إلى إيطاليا.
وسواء كانت هذه الإدعاءات صحيحة أم خاطئة ، إلا أنها تسببت في ضرر بالغ في عمل الحزب الديمقراطي. وهاجم زعيم الحزب بييرلويجي برساني، متهميه قائلا " يجب أن نقوم بتمزيقهم". ولم يتضح بعد من الذي استفاد من هذه الصفقة ولكن لم يكن هناك ما يشير إلى أن أي مؤسسة أخرى شاركت في عملية البيع .
واضافت صحيفة "لا ريبوبليكا ديلي" انه سيتم حجب النتائج التي توصل إليها الادعاء إلى ما بعد الاقتراع، ما أثار احتمالا ضئيلا في أن وسائل الإعلام ستحاول كشف الادعاءات في الفترة السابقة للتصويت.
ويقع الحزب الديمقراطي الأن بالفعل تحت الضغوط بسبب مزاعم سوء إدارة "ريد بانك" في توسكانا. وقال بيرلسكوني، الذي تحالف مع المحافظين : "إذا كان اليسار لا يرتقى إلى تشغيل أحد البنوك ، فمن المؤكد أنه لا يرتقى إلى ادارة البلاد".
وقال رئيس الوزراء ، ماريو مونتي ، الذي يأتي تحالفه في المرتبة الثالثة "ان الحزب الديمقراطي شارك في هذه القضية لأنه كان له دائمًا تأثيرا كبيرا على البرلمان". ولكن مونتي كان عرضة للانتقادات لأنه سمح للبرلمان ​​بتعريض أموال دافعي الضرائب للخطر.
ومن ناحية أخرى، اثارت حركة "خمس نجوم" "M5S" على شبكة الإنترنت والتي استهدفت الفساد في الأماكن الحساسة ويترأسها بيبو غريللو القضية على الانترنت. وتوقع موقع "ترموميترو بوليتيكو" أن يحصل غريللو وحركته على حوالي 13٪ من الأصوات.
اما الحزب الديمقراطي ، فتوقع الموقع أن يحصل على نسبة 37-38٪ من الأصوات اي الغالبية في مجلس النواب. ووفقًا لنظام الانتخابات في ايطاليا ، فان التحالف الذي يأتي في المقدمة يحصل على أكثر من نصف المقاعد. ولكن قواعد مجلس الشيوخ مختلفة، حيث ان الحزب الديمقراطي والحزب  اليساري الأكثر راديكالية "البيئة والحرية" لن يستطيعا تشكيل الغالبية. ولأن المجلسين يتمتعان بسلطات متساوية ، فإن ذلك يعني أن حالا من الجمود ستعم حتى يعثر يسار الوسط على شريك للتحالف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيرلسكوني يثير غضبًا عارمًا بثنائه على موسوليني في ذكرى المحرقة بيرلسكوني يثير غضبًا عارمًا بثنائه على موسوليني في ذكرى المحرقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab