تأجيل نشر تحقيقات أحداث الحرب على العراق إلى أواخر العام 2013
آخر تحديث GMT17:07:58
 العرب اليوم -

عقب رفض لندن الكشف عن المحادثات"المشبوهة"بين بلير وبوش

تأجيل نشر تحقيقات أحداث الحرب على العراق إلى أواخر العام 2013

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل نشر تحقيقات أحداث الحرب على العراق إلى أواخر العام 2013

متظاهرون يحتجون ضد الحرب على العراق خارج مركز الملكة إليزابيث في لندن

لندن ـ سليم كرم   أثار قرار تأجيل نشر التحقيقات في أحداث الحرب على العراق، إلى أواخر العام المقبل، استياء أهالي وأقارب الجنود الذين قُتلوا في تلك الحرب، وتحدثوا عن  العذاب الذي يشعرون به منذ فترات طويلة ويعيشون على أمل نتائج التحقيقات، فيما يرجع هذا التأجيل إلى رفض الحكومة البريطانية نشر الوثائق السرية الخاصة بمحاضر المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ورئيس الحكومة البريطانية الأسبق طوني بلير قبيل وخلال الحرب على العراق.
فقد تم تأجيل البت في تقرير السير جون تشيلكوت، الذي عرض في بداية العام 2011، وذلك بسبب تأخير المحادثات السرية الجارية مع الحكومة، والتي تمنع نشر وثائق سرية، حيث كشف مصدر مطلع عن أنه من المرجح أن تنشر نتائج التحقيقات نهاية العام المقبل إن لم يكن أوائل 2014، إذا لم يتم حل المسائل في وقت قريب.
وبدأ التحقيق من قبل غوردون براون قبل ثلاث سنوات، للوصول إلى الهدف الأساسي من قرار الحكومة الانضمام إلى الولايات المتحدة الأميركية في خوض الحرب ضد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في أذار/مارس 2003، وصولاً إلى إجراء انسحاب القوات البريطانية في تموز/يوليو 2009، ولكن واجهت لجنة تحقيق السير جون والمكونة من خمسة من أقوى الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية، مقاومة من جهات الخدمة المدنية لنشر الوثائق الرئيسة، وبخاصة محاضر المحادثات الهاتفية بين الرئيس السابق جورج بوش وطوني بلير حتى بداية الصراع.
من جانبه، قال ريج كيز والد الضابط توم كيز الذي قُتل في العراق في العام 2003، وكان عمره وقتها 20 عامًا، إن "التأخير مجددًا أمر محبط، ويمكن أن يقلل من تأثيرها، وكان من المقرر إصدار التقرير في العام 2011، عندما كان الوضع لا يزال ساخنًا، ولكن بحلول الوقت الذي من المفترض أن نرى فيه النتائج، قد يعتقد بعض الأشخاص أن الأمر مر عليه زمن طويل، وأنه لا يهم أحد الآن".
وأضاف كيز الذي أسس تحالف العائلات العسكرية ضد الحرب على العراق، "يمكنني أن أفهم لماذا لا يريد بلير وعدد قليل من رجاله أن تخرج هذه الوثائق للنور، لأنه كان هناك خداع وراء الأبواب المغلقة، ولكن بالنسبة لي ولعائلات أخرى، فإن التأخير يُشكل ضغطًا على جراحنا التي كنا نحاول شفاءها، وفي تموز/يوليو، كتب السير جون لديفيد كاميرون لتحذيره من التأخير في إقناع الحكومة برفع حظر النشر، لأنه يعتقد أن الجمهور يجب أن يرى الحقيقة".
ورأى محللون سياسيون أن "هذا الأمر متصل بتقارير المخابرات من M15، M16. وGCH لجنة الاستخبارات المشتركة بشأن أسلحة الدمار الشامل، والسؤال الرئيسي ما إذا كان بلير وعد بدعم الغزو الأميركي للعراق قبل أن يتمتع بالدعم من قبل البرلمان، وأن السير جون توقع أن لجنة التحقيق ستتواصل مع أولئك الذين سيتم انتقادهم في التقرير في صيف العام 2013 لمنحهم الحق في الرد، ولكن من المفهوم أن فريقه لا يزال يواجه طريقًا مسدودًا مع مكتب رئاسة الوزراء، يمكن أن تستغرق ردودهم أسابيع أو أشهر، ثم يتم إعادة النظر في التحقيق في ما إذا كان يحتاج إلى تغيير صياغة للتقرير في ضوء ردودهم".
وقد بلغت تكلفة التحقيق الذي حصل على أدلة من 150 شاهدًا في آخر جلسة استماع في شباط/فبراير الماضي، أكثر من 6 مليون جنيه إسترليني، وسيزيد هذا التأخير التكلفة لتصبح 7.4 مليون جنيه إسترليني ومن المتوقع أن يحتوي التقرير على مليون كلمة.
وقيل مساء الخميس، إنه لم يتم تقديم وثيقة سرية تتعلق بالمناقشات بين جورج دبليو بوش وطوني بلير، والتي من المفترض أن يقدمها مكتب مجلس الوزراء بعد 9أشهر من قرار إصدارها من قبل مفوض المعلومات، ولم يتسن الحصول على تعليق من مكتب مجلس الوزراء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل نشر تحقيقات أحداث الحرب على العراق إلى أواخر العام 2013 تأجيل نشر تحقيقات أحداث الحرب على العراق إلى أواخر العام 2013



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab