تأجيل نشر تحقيقات أحداث الحرب على العراق إلى أواخر العام 2013
آخر تحديث GMT07:59:44
 العرب اليوم -

عقب رفض لندن الكشف عن المحادثات"المشبوهة"بين بلير وبوش

تأجيل نشر تحقيقات أحداث الحرب على العراق إلى أواخر العام 2013

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل نشر تحقيقات أحداث الحرب على العراق إلى أواخر العام 2013

متظاهرون يحتجون ضد الحرب على العراق خارج مركز الملكة إليزابيث في لندن

لندن ـ سليم كرم   أثار قرار تأجيل نشر التحقيقات في أحداث الحرب على العراق، إلى أواخر العام المقبل، استياء أهالي وأقارب الجنود الذين قُتلوا في تلك الحرب، وتحدثوا عن  العذاب الذي يشعرون به منذ فترات طويلة ويعيشون على أمل نتائج التحقيقات، فيما يرجع هذا التأجيل إلى رفض الحكومة البريطانية نشر الوثائق السرية الخاصة بمحاضر المحادثات الهاتفية بين الرئيس الأميركي السابق جورج بوش ورئيس الحكومة البريطانية الأسبق طوني بلير قبيل وخلال الحرب على العراق.
فقد تم تأجيل البت في تقرير السير جون تشيلكوت، الذي عرض في بداية العام 2011، وذلك بسبب تأخير المحادثات السرية الجارية مع الحكومة، والتي تمنع نشر وثائق سرية، حيث كشف مصدر مطلع عن أنه من المرجح أن تنشر نتائج التحقيقات نهاية العام المقبل إن لم يكن أوائل 2014، إذا لم يتم حل المسائل في وقت قريب.
وبدأ التحقيق من قبل غوردون براون قبل ثلاث سنوات، للوصول إلى الهدف الأساسي من قرار الحكومة الانضمام إلى الولايات المتحدة الأميركية في خوض الحرب ضد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في أذار/مارس 2003، وصولاً إلى إجراء انسحاب القوات البريطانية في تموز/يوليو 2009، ولكن واجهت لجنة تحقيق السير جون والمكونة من خمسة من أقوى الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية، مقاومة من جهات الخدمة المدنية لنشر الوثائق الرئيسة، وبخاصة محاضر المحادثات الهاتفية بين الرئيس السابق جورج بوش وطوني بلير حتى بداية الصراع.
من جانبه، قال ريج كيز والد الضابط توم كيز الذي قُتل في العراق في العام 2003، وكان عمره وقتها 20 عامًا، إن "التأخير مجددًا أمر محبط، ويمكن أن يقلل من تأثيرها، وكان من المقرر إصدار التقرير في العام 2011، عندما كان الوضع لا يزال ساخنًا، ولكن بحلول الوقت الذي من المفترض أن نرى فيه النتائج، قد يعتقد بعض الأشخاص أن الأمر مر عليه زمن طويل، وأنه لا يهم أحد الآن".
وأضاف كيز الذي أسس تحالف العائلات العسكرية ضد الحرب على العراق، "يمكنني أن أفهم لماذا لا يريد بلير وعدد قليل من رجاله أن تخرج هذه الوثائق للنور، لأنه كان هناك خداع وراء الأبواب المغلقة، ولكن بالنسبة لي ولعائلات أخرى، فإن التأخير يُشكل ضغطًا على جراحنا التي كنا نحاول شفاءها، وفي تموز/يوليو، كتب السير جون لديفيد كاميرون لتحذيره من التأخير في إقناع الحكومة برفع حظر النشر، لأنه يعتقد أن الجمهور يجب أن يرى الحقيقة".
ورأى محللون سياسيون أن "هذا الأمر متصل بتقارير المخابرات من M15، M16. وGCH لجنة الاستخبارات المشتركة بشأن أسلحة الدمار الشامل، والسؤال الرئيسي ما إذا كان بلير وعد بدعم الغزو الأميركي للعراق قبل أن يتمتع بالدعم من قبل البرلمان، وأن السير جون توقع أن لجنة التحقيق ستتواصل مع أولئك الذين سيتم انتقادهم في التقرير في صيف العام 2013 لمنحهم الحق في الرد، ولكن من المفهوم أن فريقه لا يزال يواجه طريقًا مسدودًا مع مكتب رئاسة الوزراء، يمكن أن تستغرق ردودهم أسابيع أو أشهر، ثم يتم إعادة النظر في التحقيق في ما إذا كان يحتاج إلى تغيير صياغة للتقرير في ضوء ردودهم".
وقد بلغت تكلفة التحقيق الذي حصل على أدلة من 150 شاهدًا في آخر جلسة استماع في شباط/فبراير الماضي، أكثر من 6 مليون جنيه إسترليني، وسيزيد هذا التأخير التكلفة لتصبح 7.4 مليون جنيه إسترليني ومن المتوقع أن يحتوي التقرير على مليون كلمة.
وقيل مساء الخميس، إنه لم يتم تقديم وثيقة سرية تتعلق بالمناقشات بين جورج دبليو بوش وطوني بلير، والتي من المفترض أن يقدمها مكتب مجلس الوزراء بعد 9أشهر من قرار إصدارها من قبل مفوض المعلومات، ولم يتسن الحصول على تعليق من مكتب مجلس الوزراء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل نشر تحقيقات أحداث الحرب على العراق إلى أواخر العام 2013 تأجيل نشر تحقيقات أحداث الحرب على العراق إلى أواخر العام 2013



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab