تحذيرات من توغل الدور القطري في السياسة المصرية ودعمها لتيار الإسلام السياسي
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

محللون يتخوفون من حرص الدوحة على الاستثمار في منطقة قناة السويس

تحذيرات من "توغل" الدور القطري في السياسة المصرية ودعمها لتيار "الإسلام السياسي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذيرات من "توغل" الدور القطري في السياسة المصرية ودعمها لتيار "الإسلام السياسي"

أحدى مظاهرات تيار الإسلام السياسي

القاهرة ـ أكرم سامي حذر عدد من الخبراء والدبلوماسيين، من "الدور القطري في إدارة السياسة المصرية ودعمها لجماعة (الإخوان) المسلمين لتنفيذ الرغبة الأميركية للحفاظ على أمنها ومصلحتها في الشرق الأوسط، وذلك في إطار الزيارات الأخيرة المكثفة بين مصر وقطر، وآخرها زيارة رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم إلى القاهرة الثلاثاء".
وقال مساعد وزير الخارجية السابق نبيل العرابي لـ"العرب اليوم"، إن "قطر تلعب دورًا مشبوهًا منذ عهد الرئيس السابق حسني مبارك، ومنذ أزمة لبنان و(حزب الله)، وكان هذ الدور واضح جدًا، لكنه أصبح دورًا ثقيلاً الآن، بعد تولي جماعة (الإخوان) المسلمين الحكم في مصر"، مضيفًا أن "قطر منذ ظهورها على الساحة الإقليمية ولها دور مكلفة به من البداية، وهو إزاحة مصر من الصدارة العربية، وبالفعل تسعى قطر إلى ممارسة هذا الدور بالمال التي تقوم بضخه في مختلف القنوات ولأصحاب المصالح لتحقيق هذا الدور".
وعن الزيارات الخاصة المتكررة لأمير قطر إلى مصر والتي لا تستغرق سوى ساعات قليلة، رأى السفير العرابي أن "الزيارات والاجتماعات التي يجريها أمير قطر في مصر والتي لا تستغرق سوى ساعات قليلة، تعمل لخدمة المصالح الكبرى في المنطقة، وتتجاوز مصلحة قطر كدولة صغيرة"، مؤكدًا أن "مصر بحكم موقعها ومكونتها البشرية دولة مهمة جدًا في الصراع العربي الإسرائيلي، فحاولت قطر الدخول في هذا الملعب السياسي كي تبرز دورها من خلاله عن طريق التوسط السياسي وتقديم المساعدات المالية"، مشيرًا إلى أن "قطر تحاول محاربة السعودية عن طريق دعم الشق الثاني من قوة الإسلام السياسي في مصر، وهم جماعة (الإخوان) المسلمين، بعد أن دعمت السعودية الجماعة السلفية في مصر، وأصبحت ذو دور بارز بعد الثورة المصرية، وذلك تدعم قطر (الإخوان) بكل ما تأتي من قوة لفرض سيطرتها في المنطقة".
ومن جانبه، أكد عضو مجلس المصري للشؤون الخارجية عبد الرحمن موسى، أن "قطر عملت طوال الفترة الماضية على دعم فصيل الإسلام السياسي في مصر للوصول إلى سدة الحكم وتقديم الدعم المادي له، وحدث ذلك بالفعل، وزيارة أمير قطر للرئيس محمد مرسي تثبت أن الأول يؤكد على هذه العلاقة والدعم, وأن العلاقة القطرية مع فصيل الإسلام السياسي مدعومة بقيادة أميركية"، محذراً من "دخول الاستثمارات الأجنبية أو القطرية منفردة داخل الأراضي المصرية، وبخاصة في منطقة قناة السويس، فهي منطقة حساسة جدًا وبمثابة الأمن القومي المصري، والتي من المنتظر أن تكون لقطر بتلك المنطقة استثمارات كبيرة"، مشيرًا إلى أن "قطر منحها الله رئيس وزراء ذكي، يلعب دوره بحنكة شديدة، كما يعمل على الترويج للدور القطري الدولي مع السياسات الخارجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من توغل الدور القطري في السياسة المصرية ودعمها لتيار الإسلام السياسي تحذيرات من توغل الدور القطري في السياسة المصرية ودعمها لتيار الإسلام السياسي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab