تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع استقالات وزراء الاستقلال إلى الملك
آخر تحديث GMT14:02:42
 العرب اليوم -

مزوار يُبدي انزعاجه لتسريب أسماء من "الأحرار" يحتمل تكليفها بحقائب

تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع استقالات وزراء "الاستقلال" إلى الملك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع استقالات وزراء "الاستقلال" إلى الملك

الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار

الرباط ـ رضوان مبشور أثار حضور وزراء حزب "الاستقلال" المغربي الخمسة المستقيلين، الاجتماع الحكومي المنعقد مساء الخميس، تساؤلات عدة بشأن تأخر رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران في رفع الاستقالات التي تسلمها منذ الثلاثاء الماضي إلى الملك، للبث فيها حسب الفصل 47 من الدستور. وقد التزم رئيس الحكومة المغربية الصمت، ولم يدلِ في هذا الشأن بأي تصريح للصحافة عقب انتهاء أعمال المجلس الحكومي، إلا أن بعض المقربين من بنكيران أفادوا لـ"العرب اليوم"، أنه ينتظر انتهاء أعمال المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" الذي سينعقد صباح السبت في الرباط، والذي سيتم خلاله الاتفاق بشأن الصيغة النهائية للرد على استقالات وزراء حزب "الاستقلال" الخمسة.
وعما ستفرزه أعمال مجلس "العدالة والتنمية"، قال المصدر نفسه، "يجب أن نتوقع كل شيء، فرغم التقارب مع حزب (التجمع الوطني للأحرار)، إلا أن أعضاء المجلس الوطني هم من لهم الحق في تقرير مصير التحالف الحكومي الحالي، وقد تفرز أعمال المؤتمر إعلان بنكيران حل الحكومة والبرلمان والتوجه نحو انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، كما يدعو لذلك بعض قياديي الحزب".
وأكدت مصادر مطلعة، لـ"العرب اليوم"، أن قيادة حزب "التجمع الوطني للأحرار" حسمت بشكل كبير مسألة التحالف مع حزب "العدالة والتنمية" لتعويض انسحاب حزب "الاستقلال" من الحكومة، حيث تعقد قيادة الحزب اجتماعات مسترسلة واتصالات من أجل التداول بشأن الوزارات التي يرغب الحزب في توليها، وأيضًا الأسماء المقترحة للحقائب الوزارية، كما يشهد مقر الحزب في الرباط في اليومين الأخيرين، حركة غير عادية، واجتماعات إلى وقت متأخر من الليل.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار عبر عن انزعاجه الكبير، بشأن تسريب بعض أعضاء الحزب لأسماء من المحتمل أن يتم تكليفها بحقائب وزارية في النسخة الثانية لحكومة بنكيران، يتقدمهم رئيس فريق الحزب في مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، ومحمد حنين الذي يشغل رئيس لجنة العدل والتشريع في البرلمان، وأنس بيرو الذي سبق له أن تولى حقيبة وزارية في حكومة عباس الفاسي المنتهية ولايتها، إضافة إلى مصطفى المنصوري الذي سبق وأن شغل منصب رئيس لمجلس النواب، بالإضافة إلى صلاح الدين مزوار الذي شغل أيضًا منصب وزير الاقتصاد والمال في الحكومة السابقة.
جدير بالذكر أن الفصل 47 من الدستور، ينص على أن "لرئيس الحكومة أن يطلب من الملك إعفاء عضو أو أكثر من أعضاء الحكومة بناء على استقالتهم الفردية أو الجماعية".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع استقالات وزراء الاستقلال إلى الملك تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع استقالات وزراء الاستقلال إلى الملك



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab