باريس ـ مارينا منصف
تبنت تسع دول أوروبية الخميس خططا لزيادة تبادل معلومات المخابرات وإغلاق المواقع الإلكترونية للمتشددين، في محاولة لمنع توجه مواطنين أوروبيين للقتال في سوريا ثم العودة محملين بأفكار العنف.
وقالت السلطات، انه من المعتقد أن الشاب الفرنسي البالغ من العمر 29 عاما والذي اعتقل للاشتباه في إطلاقه النار، كان عائدا منذ فترة قصيرة من القتال إلى جانب متشددين إسلاميين في الحرب الأهلية في سوريا.
وطبقا لبيان أصدرته وزارتا الداخلية في فرنسا وبلجيكا فإن الاقتراحات التي طرحتها الدولتان حظيت بتأييد واسع من جانب كل من ألمانيا والسويد والدنمرك وبريطانيا وهولندا وايرلندا واسبانيا في اجتماع عقد في لوكسمبورج الخميس.
وأضاف البيان، أن مسئولين من المجموعة سيعقدون اجتماعات مع "كبرى شركات تقديم خدمة الانترنت" هذا الشهر لبحث إمكانية الإغلاق الفوري للمواقع الإلكترونية وحظر الرسائل التي تبث الكراهية وتشجع على التطرف أو الارهاب.
وتابع البيان، أن اقتراحًا بريطانيا بتشكيل قوة عمل أوروبية لاستخدام الحملات الإعلامية لمواجهة رسالة المتشددين حظي بتأييد واسع من جانب الوزراء الآخرين.
وتتضمن الاقتراحات الأخرى استخدام بيانات ركاب الرحلات الجوية لاقتفاء أثر الأشخاص العائدين من سوريا وتبادل المعلومات والمتابعة عندما ترصد السلطات شخصا كان في سوريا ووضع المعلومات الخاصة بمثل هؤلاء على قاعدة بيانات للاتحاد الأوروبي تستخدمها الشرطة وحرس الحدود وارسال المعلومات إلى وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول).
أرسل تعليقك