تفجيرات وهجمات متفرقة في العراق
بغداد – نجلاء صلاح الدين
أفادت مصادر أمنية عراقية، في محافظات صلاح الدين، الأنبار، وديالى، الثلاثاء، باستشهاد وجرح أكثر من 12 شخصاً بتفجيرات وهجمات توصف بعضها بـ"الفتاكة" تستهدف المدنيين وقوى الأمن على حد سواء، وذلك وسط إخفاق أمني شديد وغياب دور الشرطة في تلك المناطق، مما أدى إلى تفاقم الأزمة في القضاء
خلال الأسابيع الماضية وكادت قياداته تتسبب في خلق فتنة طائفية عمياء في البلاد، إضافة إلى وجود مندسين يحاولون الإساءة للأهالي بغرض خلق عداء شعبي صوب القوى الأمنية.هذا و قال مصدر أمني، في صلاح الدين لـ "عرب اليوم "، الثلاثاء ، إن "شرطي واحد أستشهد وجرح ثلاث آخرين، في اشتباك عند نقطة تفتيش في بلدة بيجي شمال تكريت، بينما قتل مسلح واحد وجرح 2 آخرين خلال الاشتباك الذي اندلع مساء الاثنين".
أما في الأنبار، فقال مصدر أمني إن "ضابط جيش برتبة نقيد أستشهد بهجوم إرهابي مسلح وسط بلدة الفلوجة، فيما نجا ثلاث مواطنين من هجوم آخر وقع في نفس البلدة".
بينما جرح 4 مزارعين في إحدى قرى بعقوبة في محافظة ديالى عندما انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور عجلتهم حسبما أفاد به مصدر أمني.
و في السياق ذاته دعا محافظ ديالى عمر الحميري، الثلاثاء، مجلس المحافظة بعقد جلسة طارئة لإقالة مدير شرطة قضاء المقدادية لإخفاقه في الملف الأمني.
وقال الحميري، في بيان له، تلقى "العرب اليوم "نسخة منه، الثلاثاء ، إن "مدير شرطة المقدادية (35كم شمال شرق بعقوبة) أخفق في إدارة الملف الأمني الداخلي وكان جزء من تفاقم الأزمة داخل القضاء على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية وكادت قيادته تؤدي إلى خلق فتنة عمياء تحرق كل شي".
وتابع الحميري، قوله: "إن تغير القيادات الأمنية في المناطق غير المستقرة في ملفها الأمني بات ضرورة ملحة لتغير الخطط بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأمني"، مبيناً، أن "تطبيق مبدأ الثواب والعقاب يعد أمر هام في تصحيح مسار العملية الأمنية وتجاوز الأخطاء".
وطالب محافظ ديالى، "مجلس ديالى بعقد جلسة طارئة للتصويت على إقالة مدير شرطة قضاء المقدادية وفتح تحقيق في وجود اتهامات لبعض ضباط القوى الأمنية بتجاوزهم على الأهالي بعبارات وتصرفات لا تليق بالمؤسسة الأمنية"، لافتاً، بأن هناك مندسين يحاولون الإساءة للأهالي بغرض خلق عداء شعبي صوب القوى الأمنية وهذا ما نرفضه بشكل تام".
وعلى صعيد متصل فجّر مسلحون إرهابيون، فجر الثلاثاء، مبنى مجلس ناحية الرشاد ببلدة الحويجة جنوب كركوك، مما أدى إلى استشهاد عنصرين من حماية المبنى.
وقال مصدر أمني في شرطة الاقضية والنواحي لـ "عرب اليوم "، إن "مسلحين إرهابيين فجروا مبنى مجلس ناحية الرشاد جنوبي كركوك، بعدما زرعوا مجموعة من العبوات في محيطه".
و أضاف إن "عنصرين من حماية المبنى وهم من الصحوات استشهدوا عندما كانوا بالداخل وتعمل الشرطة على إخراج جثثهم من تحت المبنى الآن".
أرسل تعليقك