تقرير لمنظمات إغاثيَّة تعمل في سورية يتهم الأمم المتحدة باستبعادها وحجب المعلومات عنها
آخر تحديث GMT17:21:31
 العرب اليوم -

آموس تقدِّم تقريراً الى مجلس الأمن يوم الاربعاء حول الوضع الإنساني الصعب فيها

تقرير لمنظمات إغاثيَّة تعمل في سورية يتهم الأمم المتحدة باستبعادها وحجب المعلومات عنها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير لمنظمات إغاثيَّة تعمل في سورية يتهم الأمم المتحدة باستبعادها وحجب المعلومات عنها

منظمات إغاثيَّة تعمل في سورية
بيروت - رياض أحمد

أكدت منظمات إغاثة تعمل في سورية لم تكشف عن اسمها، انها تشعر بـ"الاحباط إزاء أسلوب تعامل الأمم المتحدة مع اكبر أزمة إنسانية في العالم"، وتتهم المنظمة الدولية بـ"استبعادها وحجب معلومات حيوية لمساعدة ملايين المحتاجين، ومن المقرر ان ترفع منسقة الإغاثة في حالات الطوارىء بالمنظمة الدولية فاليري آموس تقريراً الى مجلس الامن يوم الاربعاء، وهي لاتزال تناشد المجلس منذ اكثر من عام تقديم المساعدة لتسهيل دخول مناطق الصراع لتقديم مساعدات انسانية. لكن ديبلوماسيين يقولون انه "سيكون من الصعب على المجلس اتخاذ مزيد من الإجراءات".
وقالت منظمات دولية غير حكومية تعمل في سورية، في رسالة أرسلتها إلى عدة دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي هذا الشهر وحصل "العرب اليوم" على نسخة منها إن "غياب التنسيق من قبل الأمم المتحدة يتسبب في عدم وصول المساعدات إلى بعض المدنيين في المناطق ذات الأولوية". وأشارت الرسالة الى ان "الأمم المتحدة لا تبلغ منظمات الإغاثة الاخرى حين تقوم بإدخال المساعدات إلى مناطق من البلاد، مما يؤدي إلى احتمال حدوث تكرار في تقديم المساعدات".
وقال التقرير:"منظمات الأمم المتحدة. تحتاج أن تضمن تحسين التنسيق والقيادة". وأضاف "التنسيق بين منظمات الإغاثة التي تعمل من الدول المجاورة وتلك الموجودة في دمشق مازال يواجه صعوبات في ظل ضعف نظام الأمم المتحدة وقدرتها المحدودة المتاحة حالياً".
وأكد أن "في دمشق غالباً ما يتم استبعاد المنظمات غير الحكومية من عمليات صنع القرار المتعلقة بالتخطيط لقوافل الاغاثة ومن المناقشات الخاصة بآليات تقديم المساعدات". وأوضح التقرير أن "منظمات الاغاثة لم تشارك في اجتماعات الحكومة والأمم المتحدة خلال عمليات اجلاء المدنيين من المناطق المحاصرة في مدينة حمص هذا العام"، وأضاف أن "هذا النوع من الاستبعاد يعني أن المعلومات والتحليلات التي ترد من مجموعة واسعة من العاملين في مجال الاغاثة لا يعتد بها".
واعتبر التقرير ان "الامر يتطلب تحركاً أكبر من الأمم المتحدة للضغط من اجل الحصول على دعم ديبلوماسي في ما يتعلق بقضايا رئيسة تتصل بدخول المناطق"، التي تحتاج للمساعدات في تكرار لانتقاد قديم بأن الامم المتحدة لا تعبر عن بواعث قلقها بقوة كافية عندما تعرقل السلطات السورية عملها وتضع قيوداً على توصيل المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
ورفض مسؤولون في الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف ودمشق التعليق على تقرير المنظمات غير الحكومية، عندما طلب منهم ذلك، لكن منسقة الإغاثة في حالات الطوارىء بالمنظمة الدولية فاليري آموس قالت مراراً إن "الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة لم يبذلوا جهداً كافياً للسماح بوصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة".
ويقول عمال الاغاثة إن "السلطات السورية غالبا ما تملي كيفية توزيع المساعدات من قبل منظمات الأمم المتحدة الملزمة قانونا بالعمل مع الحكومة وهو ما يؤدي إلى كم اكبر من المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة". وفي مسعى لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية اتفق مجلس الأمن الدولي في شباط/ فبراير على أنه يجب على الجانبين تسهيل دخول منظمات الإغاثة إلى المناطق المحاصرة، لكن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال الاسبوع الماضي إن "الجانبين المتحاربين في سورية لم يلتزما بالطلب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير لمنظمات إغاثيَّة تعمل في سورية يتهم الأمم المتحدة باستبعادها وحجب المعلومات عنها تقرير لمنظمات إغاثيَّة تعمل في سورية يتهم الأمم المتحدة باستبعادها وحجب المعلومات عنها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab