الجزائر- سميرة عوام
كثَّفت أجهزة الأمن الجزائرية، جهودها في شوارع وهران، الجمعة، تحسبًا لوقوع اشتباكات على خلفية المواجهات الدامية التي شهدتها الشورع من حرق العجلات المطاطية، وغلق الطرق بالمتاريق، بين أجهزة الأمن، ومئات من العمال بعد إقصاء بعضهم عن العمل من قسم النظافة في وهران.
وتمكنت أجهزة الأمن من توقيف 20 شخصًا بتهمة التورط في التجمهر غير المرخص، ومكافحة الشغب ضد الشرطة، فيما هدد حاملو عقود "لاكناك" و"الأنساج"، بالتصعيد، وحرق مقرات العمل في حال استمرار ممارسة الإقصاد ضدهم.
في سياق متصل، استعان الأمن الجزائري بنحو 8 آلاف عنصر من الشرطة ومكافحة قوات الشغب لتفريق المتجمهرين، ووضع حد للاحتجاجات، حتى لا يصل فتيلها إلى مناطق الجنوب، خصوصًا في منطقة ورقلة والتي تعيش حالة من الانفلات الأمني.
أرسل تعليقك