أنصار رئيس بلدية طهران
طهران ـ مهدي موسوي
ارتدى ، محمد باقر قليباف، الأساور الصفراء وحملوا لافتات صفراء للترحيب بالمرشح المحتمل المفضل لديهم في مدينتهم الأربعاء.ورغم أن قليباف لم يدخل حتى الآن السباق الرئاسي رسمياً، إلا أنه من المتوقع أن يقوم بتسجيل أسمه ضمن المرشحين، قبل الموعد النهائي الرسمي والمقرر له،السبت
المقبل.
وأثارت الأساور الصفراء التي ارتداها مؤيديه، تكهنات بأنه قد اختار بالفعل لون حملته الانتخابية، في خطوة تذكر بالانتخابات السابقة في عام 2009، عندما اختار زعيم المعارضة مير حسين موسوي اللون الأخضر.
وشكل قليباف ائتلافا مع اثنين آخرين من الشخصيات ذات الاتجاهات السياسية المماثلة وهما، مستشار المرشد الأعلى علي أكبر ولايتي، رئيس البرلمان السابق غلام علي حدادل.
والمتوقع أن تصبح الانتخابات هذا العام ساحة معركة بين المبدئيين، الإصلاحيين والمستقلين والمقربين من الرئيس المنتهية ولايته ، محمود احمدي نجاد.
وتناولت المواقع المحلية في كرج، بما في ذلك " Alborz news" لون الحملة، كما نشرت وكالات الأنباء الإيرانية مثل"مهر" و "إسنا" صوراً لهذا الحدث الذي أثار ردود فعل على الانترنت.
ولكن موقع Qomefarda، الإخباري المحلي، نقل عن منظمي هذا الحدث قولهم أن الأصفر لون أنصار حزب الله، وهي جماعة إسلامية تشتهر بدعمها القوي إلى خامنئي، وليس لديها ما تفعله مع الانتخابات.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم تقديم مرشح واحد من تحالف المحافظ قليباف، والمعروفة باسم" 2 +1"، أو ما إذا كان سيدخل الثلاثة ثم ينسحب اثنان في وقت لاحق من السباق لصالح أحدهم.
ومنذ بدء عملية التسجيل في انتخابات 14 حزيران/يونيو ، أعلن حفنة من المتنافسين فقط رسميًا ترشحهم، أما اللاعبين الكبار لم يظهروا بعد.
وتقع العيون الآن في إيران، على الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني وحليف أحمدي نجاد الوثيق، اسفنديار رحيم مشائي، الأقوياء في مجلس صيانة الدستور، حيث يقومون باستبعاد غالبية المرشحين لأسباب منها عدم إظهار الولاء بما يكفي للجمهورية الإسلامية أو الكفاءة.
وكان رفسنجاني يحظى بقدر كبير من النفوذ في السياسة الإيرانية في الماضي ولكن ضعف موقفه بشدة في العقد الماضي سواء بسبب مزاعم الفساد في أسرته وبمواجهة خامنئي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع ، ظهرت لقطات فيديو تظهر قليباف وهو يوجه انتقاد قوي وغير مسبوق لرفسنجاني، متهما إياه باللعب مع العدو من خلال عدم وضع خلافاته جانبًا مع خامنئي.
أرسل تعليقك