انتحار ثلاثة جنود إسرائيليين عقب عودتهم من حرب غزة
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

تمت عبر طلقات نارية من سلاحهم الشخصي

انتحار ثلاثة جنود إسرائيليين عقب عودتهم من حرب غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتحار ثلاثة جنود إسرائيليين عقب عودتهم من حرب غزة

وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

زعم وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون ، الثلاثاء، بأن حكومته لم تكن معنية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة بإسقاط حكم حركة "حماس" في القطاع أو إعادة احتلاله، فيما كشفت مصادر إسرائيلية عن انتحار ثلاثة جنود من لواء "جفعاتي" الذي يعد لواء النخبة في الجيش الإسرائيلي، على خلفية مشاكل نفسية مرتبطة بدخولهم للقطاع واشتراكهم في المعركة البرية.

 

وأكدت المصادر أن عمليات الانتحار الثلاثة تمت عبر طلقات نارية من سلاحهم الشخصي، حيث وقعت إحداها وسط إسرائيل بينما وقعت عمليتا انتحار في موقعين للواء "جفعاتي" على حدود القطاع خلال الأسابيع الأخيرة.

 

 وأضافت أن حالات الانتحار الثلاثة متشابهة حيث عثر على سلاح الجنود الشخصي بجانبهم، بينما ستثبت التحقيقات طبيعة عمليات الانتحار للجنود الثلاثة الذين اشتركوا في المعركة البرية في عمق القطاع، وأصيبوا بالصدمة من المواجهة وجهًا لوجه مع رجال المقاومة.

 

ونُقل عن أحد الضباط الاحتلال الكبار في الصحة النفسية في الجيش قوله: "إن العام الماضي بأكمله شمل انتحار 8 جنود فقط في حصيلة هي الأقل منذ إنشاء الجيش في حين انتحر ثلاثة خلال الأسابيع الأخيرة فقط على الرغم من رفض الجيش تقديم معطيات واضحة عن عدد منتحريه هذا العام" .

 

ويعيش جيش الاحتلال التبعات النفسية لحربه في قطاع غزة حيث أوضح وزير الحرب موشيه يعالون أنه لا يمكن الحديث عن خروج إسرائيل من الضفة المحتلة لأنه لا يمكن السماح بنشوء كيان "متطرف " في هذه المنطقة مثلما حدث في قطاع غزة حسب تعبيره.

وبّين يعالون أننا لا نستطيع القبول بوضع تُطلق فيه قذائف هاون من الضفة باتجاه مطار بن غوريون الدولي أو يتم شل قدرة طائرات سلاح الجو على الإقلاع من مطار رمات دافيد .

وحذر يعالون من تحوّل المنطقة الى "حماستان" بحيث ستشكل الذراع الطويلة لإيران وستنشط فيها تنظيمات جهادية موجودة حاليًا في قطاع غزة -على حد زعمه-.


ورأى يعالون أن الأفق السياسي للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين يكمن في التغييرات في منطقة الشرق الأوسط وليس في مفاهيم قديمة انهارت مرة تلو الأخرى على مدى عشرين عامًا.

 

وأشار إلى القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري "الكابينيت" أثناء العدوان مؤكدًا أنه تم اتخاذ قرار بعدم "إسقاط حماس ولا احتلال قطاع غزة".


جاءت أقوال يعلون، الثلاثاء، في مؤتمر ما يسمى "معهد دراسات الأمن القومي" في مدينة تل أبيب وفقا لما نشرته المواقع العبرية، وأكد أنه جرى بحث احتلال قطاع غزة وإسقاط "حماس" أثناء العدوان ،وبعد نقاش وبحث في "الكابينيت" بشأن مصلحة إسرائيل فيما بعد احتلال غزة وإسقاط "حماس"، وكانت مصلحة إسرائيل تكمن في عدم احتلال القطاع ولا إسقاط "حماس"، وصوت لصالح هذا القرار وزراء في "الكابينيت" والذين خرجوا بعد ذلك لوسائل الإعلام ليتحدثوا عكس ذلك، وقصد هنا وزير الاقتصاد زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت.

 

وأضاف يعلون أن اسرائيل حددت بشكل كبير طبيعة أهدافها في هذا العدوان وجرى بحث هذه الأهداف أثناء العملية، ما ساهم إلى حد كبير حسب زعمه في إنهاء العملية وفقا لما حددته إسرائيل، معتبرا ذلك إنجازًا كبيرًا للحكومة والجيش على عكس ما جرى في حرب تموز/يوليو عام 2006 على لبنان، والتي افتقدت لتحديد الأهداف أثناء الحرب.

 

ولم يعط يعلون إجابة قاطعة بأن حركة "حماس" كانت تسعى لفتح حرب مفتوحة مع إسرائيل كما حدث، ولكنه أكد بأنها كانت تسعى لفتح معركة مع إسرائيل من خلال تنفيذ عملية محددة مثل "خطف وقتل المستوطنين الثلاثة"، أو من خلال تنفيذ عملية عبر نفق من قطاع غزة والتي تم إحباطها، ولكنه اعتبر أن "حماس" بعد عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي تعيش حالة من الأزمة.

 

وشدد على استعداد الجيش لمواجهة كل التطورات الميدانية وتدهور الأوضاع الأمنية على كل الجبهات الشمالية والجنوبية وكذلك الضفة الغربية، معتبرا الشرق الأوسط يمر بحالة من التفكك تكون لها أثار سلبية على إسرائيل، ولكن الجيش قادر على التعامل مع هذه التطورات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار ثلاثة جنود إسرائيليين عقب عودتهم من حرب غزة انتحار ثلاثة جنود إسرائيليين عقب عودتهم من حرب غزة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab