تنظيم داعش يستخدم الأطفال وسيلة دعائية لأعماله الإجرامية ويتوعّد بالمزيد
آخر تحديث GMT20:32:15
 العرب اليوم -

نشر تسجيلًا مصورًا يذبحون فيه 8 أشخاص بينهم اللبناني يونس الحجيري

تنظيم "داعش" يستخدم الأطفال وسيلة دعائية لأعماله الإجرامية ويتوعّد بالمزيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" يستخدم الأطفال وسيلة دعائية لأعماله الإجرامية ويتوعّد بالمزيد

أطفال "داعش"
دمشق ـ ميس خليل

تنظيم "داعش" يستخدم الأطفال وسيلة دعائية لأعماله الإجرامية ويتوعّد بالمزيد اتخذ تنظيم "داعش" المتطرف، حديثًا، من الأطفال وسيلةً دعائية لأعماله الإجرامية؛ من خلال تسجيل مصور يعرض ذبح ثمانية أشخاص بينهم اللبناني يونس الحجيري نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد.ويعرض التسجيل مشاهدًا لمقاتلي "داعش" وهم يقطعون رؤوس مواطنين سوريين كانوا يرتدون الملابس البرتقالية اللون التي أصبح وجودها مشترك في كل مرة تمثل فيها هذه الجماعة مثل تلك العمليات.

وتم ذبحهم في ريف حماة وسط سورية بعد اقتيادهم من طرف مجموعة من الصبية في سن المراهقة، وهم معصوبو العينين، مقيدو الأيادي، وموضوعة خلف ظهورهم وتسليمهم لمجموعة من مقاتلي "داعش" الذين استلموا السكاكين من جانب أحد الصبية من أجل ذبح الضحايا.

والتسجيل الذي تم تداوله؛ يعرض أحد مقاتلي "داعش" وهو يتحدث واصفًا الثمانية بأنّهم "كفار أنجاس"، وأنّ "الحملة التي تشنّها قوات التحالف لن تنال منهم؛ بل على العكس فهي تقوي من عزيمتهم".

وفي رسالة موجهة إلى الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه من "حزب الله"، ومستخدمًا كلمة "الأنصار" في إشارة إلى طائفة الرئيس الأسد "العلوية"، يقول أحد أفراد "داعش": "إنّ سيوف داعش ستمتد بإذن الله لتقضي عليهم".

وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية من خلال التقارير، أنّ أحد الضحايا الذي ظهروا في التسجيل، هو يونس الحجيري الذي تم اختطافه في كانون الثاني/يناير، من مسقط رأسه في عرسال على الحدود السورية، الأمر الذي تم تأكيده من جانب عائلته، التي أبرزت من خلال أحد أفرادها، أنّ العائلة شاهدت صورًا على مواقع التواصل الاجتماعي، توضح حمل أحد مقاتلي "داعش" رأس يونس الحجيري بعد أن تم ذبحه.

يُشار إلى أنّ التسجيل الذي تم تداوله قيل فيه، إنّ الضحايا هم من الشيعة، بينما يونس الحجيري هو مسلم سني، ومن ثم فليس واضحًا عمّا إذا كان يونس تم ذبحه بالفعل أم لا، فمدينة عرسال الحدودية حيث اختطف يونس الحجيري، كانت محل غارة مشتركة من طرف "داعش" من ناحية وأنصار "القاعدة" متمثلين في "جبهة النصرة" من جهة أخرى في آب/ أغسطس الماضي، وتم فيها القبض على 24 جنديًا من رجال شرطة لبنانيين، أربع منهم قتلوا واثنين تم ذبحهم على يد مقاتلي "داعش".

ويصعب التسليم بصحة التسجيل؛ ولكنه يبدو حقيقيًا، الأمر الذي أكده "المرصد السوري" لحقوق الإنسان في بريطانيا، مبينّا أنّ الفيديو حقيقي، فهذه الجماعة المتطرفة ومنذ الاستيلاء على أجزاء كبيرة في كل من العراق وسورية، العام الماضي؛ ارتكبت عددًا من المذابح، وقطع الرؤوس لعدد كبير من الرهائن من جنسيات مختلفة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم نشر تسجيل لهذه الجماعة وهي تقطع رؤوس ثلاثة من مقاتلي "البيشمركة" الكردية العراقية، والأحد، وبعد فترة من الإضرابات في سورية، استولت الجماعات المتطرفة متمثلة في "جبهة النصرة" ذراع تنظيم "القاعدة" في سورية، على مدينة إدلب؛ وبذلك يكون المتمردين سيطروا على ثان المحافظات التي تعتبر معقل لجماعة "داعش" بعد مدينة الرقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يستخدم الأطفال وسيلة دعائية لأعماله الإجرامية ويتوعّد بالمزيد تنظيم داعش يستخدم الأطفال وسيلة دعائية لأعماله الإجرامية ويتوعّد بالمزيد



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:02 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

مأزق زيلينسكى!

GMT 13:05 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ريال مدريد يخطط لتمديد عقد بيلينجهام حتى 2029

GMT 13:10 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

استشهاد لبنانى فى غارة إسرائيلية على قضاء صور

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جزر جوادلوب فى فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab