تنظيم "داعش" يقصف الضلوعية بالكلور واختناق 12 بينهم أطفال

أكد شهود عيان ومصدر طبي الاثنين أن عناصر داعش شنوا هجوما بقنابل محملة بمادة الكلور السام مما أسفر عن اختناق عدد من الأشخاص في الضلوعية.

وأفاد مصدر طبي في القضاء ، بأن عدد حالات التسمم والاختناق بسبب قصف تنظيم " داعش "، الجزء الشمالي من القضاء بقذائف الكلور ارتفعت الى 12 حالة، مبينا أن بين المصابين ثلاثة أطفال وحالات خطرة.

وأضاف الشهود أن الاشخاص الذي أصيبوا بهذه القنابل هم مقاتلون مناهضون لـ" داعش " في المدينة التي ظلت لأسابيع طويلة عصيبة على المتطرفين.

وتابعوا ،أن " داعش " قصف منطقة الاسناد شمالي الضلوعية بقنابل تحوي غاز الكلور .

وبين مصدر في الشرطة أن القصف طال مناطق الهور بين الجبور وخزرج.

وذكر مصدر طبي في قضاء الضلوعية ، أن حالات التسمم والاختناق بسبب انفجار قذائف الكلور التي اطلقها تنظيم ( داعش ) على مناطق خط الدفاع الشمالي لقضاء الضلوعية "100 كم جنوب تكريت “المعروف بسيطرة الاسناد، ارتفعت إلى 12 شخصا بينهم ثلاثة أطفال". مضيفا أن "اثنين منهم بحالة خطيرة والبقية يتلقون العلاج في مستشفى قريب".

وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء حديثة مبروك حميد ،عن أن "القوات الأمنية تمكنت بعد معارك استمرت لثلاث ساعات من تطهير منطقة البوحيات والكصيرات شرقي قضاء حديثة غرب الأنبار من عناصر تنظيم " داعش ".

وأردف حميد أن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة وبدعم من مقاتلي العشائر تمكنت من قتل تسعة من عناصر تنظيم "داعش" و تمكنت أيضا من تدمير سبعة عجلات رباعية الدفع لعناصر التنظيم وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والصواريخ تابعة لهم".

 واستكمل حميد أن" العملية العسكرية مستمرة والقوات البرية تتقدم الاّن الى قضاء راوة وتتم اغلب العمليات الامنية ومعارك التطهير في الليل وساعات المساء كون التطرف ليس له القدرة والخبرة في القتال ليلا وهذا ما نستخدمه الاّن في معارك التطهير".

وأشار مصدر أمني في " الفرقة الذهبية " في الأنبار، إلى أن "معلومات استخبارية مكنت قوات الفرقة الذهبية من شن هجوم عاجل على أحد أوكار المتطرفين واقتحامه بعد الاشتباك مع المسلحين فيه، بمنطقة أبو صديره، شمالي الفلوجة،"60 كم غرب العاصمة بغداد"، مساء الاثنين، ما أدى إلى مقتل القائد العسكري لتنظيم داعش، المدعو صابر المهاجر، السوري الجنسية، وسبعة من معاونيه، وتدمير أربع عجلات رباعية الدفع كانوا يستقلونها".

ووصف المصدر، ، أن "العناصر المتطرفة التي تم استهدافها كانوا يخططون لهجوم على مقر لقوات الجيش بالقرب من الطريق الدولي شمالي الفلوجة، لكن مخططهم أحبط وتم قتلهم قبل أن يتحركوا خطوة واحدة من مكانهم".

واندلعت اشتباكات مسلحة ، مساء الاثنين، بين قوات الجيش وبإسناد من الحشد الشعبي ومسلحين في منطقة اليوسفية".واسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.

يأتي هذا فيما انفجرت عبوتان ناسفتان كانتا مزروعتين على جانب طريق في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد ، بشكل مزدوج لدى مرور دورية من الجيش والحشد العشبي، ما أسفر عن إصابة آمر فوج برتبة عقيد ركن وتسعة جنود وأربعة من الحشد الشعبي بجروح متفاوتة.

وانفجرت في العاصمة العراقية ،سيارة مفخخة في منطقة أبو دشير التابعة لمنطقة الدورة، جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل أربعة اشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة صادف مرورهم لحظة وقوع التفجير.

واشتعلت عبوة لاصقة كانت مثبتة أسفل سيارة تعود سيارة يستقلها ضابطين أحدهما رائد والآخر برتبة ملازم أول في استخبارات الداخلية لدى مرورها في منطقة جسر ديالى، جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل الملازم الاول في الحال واصابة الرائد بجروح خطيرة.