توباياس إلوود يؤكّد أنَّ بريطانيا تدعم المعارضة السوريَّة المعتدلة
آخر تحديث GMT07:27:59
 العرب اليوم -

اعتبر أنَّ إنهاء الحرب يحتاج إلى ضغط عسكري وتسوية سياسيَّة

توباياس إلوود يؤكّد أنَّ بريطانيا تدعم المعارضة السوريَّة "المعتدلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توباياس إلوود يؤكّد أنَّ بريطانيا تدعم المعارضة السوريَّة "المعتدلة"

الاشتباكات في سورية
لندن ـ سليم كرم

اعتبر وزير شؤون الشرق الأوسط، في وزارة الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس بشار الأسد لـ"بي بي سي" كشفت عن حالة الوهم التي يعيشها الأسد بشأن الأوضاع في سورية.

وأكد توباياس إلوود لـ"الشرق الوسط" أنه ليس بين المملكة المتحدة والأسد أي حوار، وأن موقفها منه لم يتغير. وشدد على ضرورة الانتقال السياسي في سورية، وقال إن المعارضة المعتدلة هي الجهة الوحيدة التي لديها رؤية سياسية جامعة لكل السوريين.

وكشف أن طائرات "ريبر" التابعة لسلاح الجو الملكي تحلق فوق سورية لجمع معلومات استخباراتية قيّمة، "وحين ننفذ عملياتنا هذه لا نسعى للتنسيق مع نظام الأسد أو الحصول على موافقته". وأعاد للأذهان الاستراتيجية التي حددتها وزارة الخارجية الأميركية العام المنصرم؛ وهي أنها "لا تطلب إذنا من نظام الأسد، ولا تنسق نشاطها مع النظام السوري".

وأضاف الوزير "ليس لدينا أي شك في الطبيعة الوحشية لهذا النظام، بما في ذلك استخدامه البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية وتكتيك الحصار والتجويع ضد المدنيين".

وتابع قوله "الأسد هو السبب الأساسي لصعود (داعش) في سورية، وهو ليس جزء من الحل لمواجهتهم"، مؤكدًا على أن "المعارضة المعتدلة هي الجهة الوحيدة التي لديها رؤية سياسية جامعة لكل السوريين. وسنكثف دعمنا لها".

ولفت الوزير توباياس إلوود إلى أن إنهاء الحرب وهزيمة التطرف، يحتاجان إلى ضغط عسكري وتسوية سياسية على حد سواء، حتى يكون هناك انتقال سياسي من نظام الأسد إلى حكومة تستطيع أن تمثل جميع السوريين، وأن تقاتل "داعش" بصورة فعالة. ويتوقع إلوود أن تقوم المملكة المتحدة بدور كبير في تدريب المعارضة السورية بوصفه جزء من البرنامج الذي أعلنت عنه وزارة الدفاع الأميركية العام المنصرم. وأضاف أنها تدرس حاليا أفضل السبل للمساهمة في جهود التحالف لتدريب المعارضة المعتدلة التي تقاتل ضد "داعش" في سورية.

ومن المرجح أن يقوم عسكريون بريطانيون بتدريب عناصر المعارضة المعتدلة في بلد ثالث بالمنطقة. ومن المقرر أن يبدأ التدريب في ربيع العام الحالي.. "ونعتزم إرسال فريق عندما يُفتتح أول مركز تدريب".

وشدد على "أننا ندعم الذين يلتزمون بحكم لا طائفي ممثل للجميع في كل من العراق وسورية. وندعم المعارضة المعتدلة التي تقاتل كلا من الأسد و(داعش)".
وعلى مستوى المبادرات السياسية الدولية الحالية في الشأن السوري، رحب الوزير بالتزام مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا بمعالجة هذه المسائل الصعبة. وقال "نحن نناقش أفكاره بالتشاور معه ومع شركائنا".

وتطرق إلى الاجتماع الذي عقد أخيرا في موسكو بين بعض شخصيات المعارضة وممثلي نظام الأسد، وأكد أن حكومته "تحث روسيا على استخدام نفوذها للمساعدة في تحقيق انتقال سياسي طويل الأجل".

ونوه إلوود باستمرار المملكة المتحدة في دورها المحوري لتشجيع الاستقرار في المنطقة، وذكر أنها رصدت مبلغ 800 مليون جنيه إسترليني للمساعدات الإنسانية استجابة للأزمة السورية. وبين "بريطانيا ثاني أكبر دولة مانحة بشكل ثنائي استجابة للأزمة السورية، وخُصِّص من هذه المساعدات ما قيمته 360 مليون جنيه لإغاثة اللاجئين في المنطقة، ومبلغ 332 مليون جنيه لمساعدة المحتاجين داخل سورية".

وأبرز الوزير إلوود، أن نداء الأمم المتحدة لإغاثة سورية في 2015 يبلغ 8.4 مليارات دولار، وهو أكبر نداء إغاثة استجابة لأزمة واحدة. وفي 31 آذار/ مارس المقبل سيعقد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين في الكويت، وهذا المؤتمر فرصة مهمة لكل المانحين للتعهد بتقديم مزيد من التبرعات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توباياس إلوود يؤكّد أنَّ بريطانيا تدعم المعارضة السوريَّة المعتدلة توباياس إلوود يؤكّد أنَّ بريطانيا تدعم المعارضة السوريَّة المعتدلة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab