عصام سلطان، عضو جبهة الضمير
القاهرة ـ أكرم علي
أسست "جبهة الضمير" المصرية التي تضم أطيافا مختلفة من الفعاليات المصرية مشروع ما وصف بـ"الحلم المصري" للخروج بالوطن من كل المخاطر والتهديدات التى تواجهه .
وقالت الناطقة باسم "جبهة الضمير" هبة الأخضر التي تضم جماعة "الإخوان المسلمين" وحزب "الوسط" وعدد من الشخصيات المستقلة
السياسية أنه سيتم عقد 5 مؤتمرات علمية كبرى يساهم فيها إلى جانب العلماء والمتخصصين كافة القوى السياسية والمجتمعية، لطرح رؤى ومشروعات ودراسات تتناول كيفية الخروج بالوطن من كل المخاطر والتهديدات التى تواجهه.
وقالت هبة الأخضر، خلال مؤتمر صحافي عقدته الجبهة مساء السبت، بمركز إعداد القادة لإدارة الأعمال في منطقة العجوزة إن المشروع سيتناول محاور رئيسية مختلفة خاصة بالاقتصاد الوطني، والقضايا المرتبطة بالديون والقروض والموازنة العامة والاحتياطي النقدي والاستثمار والتنمية فى انحاء مختلفة من مصر، كما تتناول المحاور موضوع العدالة الاجتماعية وقضايا المحاكمات والقصاص، بالإضافة إلى قضايا استرداد الأموال المهربة، وهيكلة الأجور وقضية البطالة وعودة الأمن من خلال إعادة هيكلة وزارة الداخلية بما يتوافق مع تحقيق أمن المواطن والمواطنين وفي إطار الالتزام بقواعد حقوق الانسان وتمكين الشباب من تشكيل مجالس محلية.
وتم تعيين السفير إبراهيم يسري رئيسا ومنسقا عاما للجبهة، وتعيين الكاتب الصحافي وائل قنديل متحدثا إعلاميا باسم الجبهة، وتعيين الدكتورة نيفين ملك، وهبة الأخضر، وعمرو عبد الهادي أعضاء باللجنة الإعلامية، والدكتور محمد شرف فى منصب مسؤول التواصل مع المصريين بالخارج، ومعاذ عبد الكريم مسؤولا عن التواصل الداخلي.
ومن جانبه طالبت نيفين ملك، الناشطة الحقوقية والعضوة في "جبهة الضمير"، بأن تتخلى كل الأطراف عن العنف، منبهة من خطورة ما جاء ببعض التقارير الدولية بشأن ترتيب مصر ضمن الدول الأكثر قابلية للتدخل الأجنبى، داعية كافة القوى السياسية عدم التسهيل أو المساعدة أو التغطية على أية محاولة للتدخل فى شؤون الدولة المصرية على حد قولها.
واعربت "ملك" عن فزع جبهة الضمير لما نشر بإحدى الجرائد المستقلة يوم الأربعاء الماضي بشأن وجود وثيقة تضمنت قائمة اغتيالات بمائة شخصية من الكتاب والمفكرين،
وفى السياق ذاته قال محمد البلتاجى القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو "جبهة الضمير"، إن هناك من يجر الشعب المصري إلى طريق مسدود عن طريق الدفع بنحو 300 ألف بلطجى لإثارة الشغب والبلطجة.
أرسل تعليقك