طرابلس ـ فاطمة السعداوي
أعلن مسؤولون من الجانبين الليبي والكوري الجنوبي عن هجوم مسلح شنه مجهول الهوية على سفارة كوريا الجنوبية لدى طرابلس، مما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الأمن.
وأعلنت جماعات متطرفة تابعة لتنظيم "داعش" مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب بيان بثه التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه لم يكن من اليسير الوقوف على مصداقية هذه المزاعم.
من ناحيته، أشار المتحدث باسم الحكومة عصام ناس أن "المسلح أطلق النار من داخل سيارة على مبنى السفارة، مما أدى إلى مقتل اثنين من رجال الأمن الليبي وإصابة آخرين بجراح".
كما أوضح مسؤولون في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن "السفارة يعمل فيها اثنان من ضباط الخدمة الخارجية وموظف إداري واحد"، مؤكدًا أن حكومة بلاده كانت تفكر في نقلها من موقعها لكنه لم يذكر تفاصيل.
وأعلنت جماعات مسلحة ولاءها لتنظيم "داعش"، وهي التي أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الضخمة التي استهدفت الأجانب هذا العام، ومن ضمنها الهجوم على فندق كورينثيا في طرابلس وذبح 21 شخصًا من الأقباط المصريين.
كما زعمت تلك الجماعات تبني عدد من الهجمات على السفارات الأجنبية في العاصمة الليبية، مما استدعى إجلاء الكثير من موظفيها إثر تدهور الأوضاع الأمنية هناك.
ومنذ مقتل العقيد معمر القذافي العام 2011، انخرطت ليبيا في قتال مستمر ومتواصل بين الحكومتين المتنافستين والقوات المسلحة، التي هاجمت مدن وبلدات متحالفة مع خصومها.
أرسل تعليقك